سلام الله عليكم جميعا :
لكل أنثى سحر خاص ،ونعومة تجذب الرّجل إليها ، وتحبّبه فيها ، ولكل إمرأة أسلوبها وطريقتها في إظهار أنوثتها ، ومتى إسّتطاعت المرأة ذلك كانت الأقرب إلى قلب زوجها وبحكم طبيعة حياة الرّجل القّاسية ، فهو يحب أن يرى أمامه زوجة كالوردة في رقتها ، وكالحّرير في نعومتها ، وكالطّفل في براءتها ، لتتوازن لديه القوى ، فيشبع رغبته في رّقتها ، ويبتعد عن قسوة حياته برؤياها الجميلة ، الأنوثة كلمة حلوة ، لكن كثيرا منّا يلتبس عليه معنى الأنوثة ، وقد تضيع أنوثة المرأة بتصروفات تخلقها هي في نفسها ، ومن ذلك إن علا صوتها وأصبح فظا أو خشنا ، أو أدمنت العبوس والإنفعال ، أو تعاملات بعضلات مفتولة ، أو نطقت لفظا قبيحا أو فاحشا ، أو أدمنت الكراهية وفضلتها على الحّب ، أو آثرت الإنتقام على التسامح ، أو قصر شعرها وطال لسانها ، وهنا يقول الرّجل :
أريدها ضعيفة معي ، قوية مع غيري ، ويستطيع الرّجل مساعدة المرأة معه ، وأن يمنحها القوة بعطفه وحنانه ، وأن يعلمها الضعف الجميل ، وليس ضعف الإنزواء وفقدان الثقة .
............................عن جريدة الشروق العربي الجزائرية ..............................
.................................نقلتها لكم فطيمة88.......................................