لم يختف الغنباز عن أجرام سهرتنا .......
مدار من عنيف الهتك تختبر اللّغات
له كنا نعدّ تدفق الأمداح من شطح اليماء......
سموقه لصّمت الصاعدين إلى البّداية هاهنا
وهذي النّار تحجب يشبها بفضول دالية ......
كتف تسود بئرها جهة عليّ أهوالها ومضات
مهددة على أعتابـــــــــــــــــــــــها.....
عابرة تذكر بالهبوب غبارنا
كنا نقيم شعيرة لتماسك الأضــــــــــــواء.....
ماذا تريد شساعة وهبت لنا أجراسها
تسلم يتمنا لعواصف تعلو بكـل عروقــــــها.....
كنا نحررّ شمسنا هي العتمان نسكنــها
تنشىء ريح أقواص هي من غفلة الأشيــــــــاء.....
تبلغ أرجفة أشهر مفازتـــــــنا
لا شيء غير الصّمت في ولع....ليثبت مستــــــــحيل.....
من شقوق الموت مسار ينساق من غسق
من غسق إلى غسق كأن يديه هاويتان هاربتــــــــــــان ...
تقتحمان ذاكرة الوشم هنــــــــــا
هتاف سلالة خضراء برســــــــــــــــخ......
في السّــــــــديم هناك رائــــــــحة
توّسع هجرة الأشيـــــــــــــاء كــــــــــــــل دم
يفــتش عن اخ في الصّــــــــــــــمت
أيّة صرخة أودعت وجهي عندهــــــــــــــــــا
لتختطف اليّدان تبعثرا في المــــــــوت
إلى أبناء فلسطين
بقلم عفاف