نعود لنبكي أطلال ويصف شعراؤنا قصر الحمراء ............
تعود النّساء ترثي غرناطة بلادنا ............................
حينها يضحك التّاريخ من علّتنا ........................
وقبر المّعري يجمع أضّضادنا ......................
حينها تدور الكأس بين الرّحى .......................
تمحو التّاربخ من ذاكرة شيوخنا الحكماء ................
يحضر أبو نواس يصف وحيدا تغني مرثية مدينتنا ................
ومن أقصى المدينة يأتي السّينمار .................................
يحاول ترميم أسوار المّدينة الخّراب ......................
لكن النّعمان والمقصلة يصدران حكم الإعدام .................
تنطفىء الشّموع ...............................
تترك خلفها الدّموع أحجارا وأنهار .................
تظلّ تنتظر للطوفان .......................
لكنّ الطوفان لا يأتي .....................
تسترّ مأستنا ............................
يرتل شيخنا سورة يوسف ....................
يعلمنا الصّبر ويموت فينا الصّبر ..................
وبداخلنا يكبر الإنتقام ...........................
ما عادت مدينتكم تعجبني ...............
لا.............ولا................ الإنسان فيكم يعجبني ...................
أنتم أإحصنة قوقازية ...................
فارسكم أعياه تروضكم .....................
لن تلجو المدينة .....................
وأضربوا خيمتكم ........................
هذى أغنامكم تناديكم .....................
جمالكم تنتظرّ الرّحيل وبدأ المّسير ................
عدوا فليس لكم في هذا الزّمن ديار ................
عودوا كما عادت عاد وثمود ..................
عودوا من حيث جئتم ....................
فاليوم للأّطفال والأزهار ....................
هاذي مدينتكم تنتحر..............
ما عادت مدينتكم تعجبني .....................
لا.............ولا..............الإنسان فيكم يعجبني..................
******************************يتبع****************************
*********************فطيمة88******************************