جمال نائب المدير العام
علم الدولة : عدد الرسائل : 2150 العمل/الترفيه : نعم الدولة : الجزائر تاريخ التسجيل : 16/12/2008 نقاط : 4133
| موضوع: ايها الأب .......... إلغي توكيلك! الخميس مايو 21, 2009 4:46 pm | |
| [size=18] [center] أيها الأب .......... إلغي توكيلك!!
جوهرية دور الأب في تربية الأبناء
حكاية التوكيل
لقد حدث تغيراً خطيراً في الخمسين سنة الأخيرة في النظرة لدور الأب، ليس في بلادنا العربية فحسب وإنما في العالم أجمع. ففي الماضي، كانت النظرة للأب هي نظرة المربي، الناصح، مصدر القيم والأخلاق والأمان، المثل الأعلى، من يضبط عقلانية التعامل مع الأولاد بجانب عاطفة الأم فتستوي وتتوازن الأمور، حتى حدث هذا التَحوُّل! ونحن اليوم نريد أن نغير هذا الافتراض الخاطىء الذي تسبب في مصائب كثيرة. فقد تحوَّل دور الأب إلى أنه شخص يقوم بعمل بتوكيل عام أو تفويض شامل بتربية الأولاد للأم على أن يكون هو ممولاً مالياً. فلكلٍ منهما مسئوليته الخاصة، الأب يسعى على رزق الأولاد والأم تقوم بتربيتهم. ومع واقع الحياة الصعبة، قد يضطر الأب إلى العمل ليلاً ونهاراً وإلى كثرة السفر ... ولكن اسأل نفسك: "لماذا أنجبتهم؟ هل يصح هذا التفويض؟"
في حياتنا اليومية، إذا أنحرف ولدٌ ما، تجد أن الأب يتشاجر مع الأم قائلاً: "أين كنتِ وقتذاك عندما تجرع المخدرات؟! فقد كنت أشقى ليلاً نهاراً لتربي أنتِ ولكنك لم تفعلي!" ولا تستطيع الأم الدفاع عن نفسها آنذاك لأنها مدركة أنه قد وكَّلها وقد قبلت هي هذا التوكيل.
---------------------------------------------------------
القارب يحتاج إلى اثنين:
الواقع هو أن الأم لا تستطيع وحدها تربية الأولاد خاصة في زماننا هذا! القارب يحتاج إلى اثنين يقومان بالتجديف به، أحدهما من جهة اليمين والآخر من جهة الشمال. فمثل هذا الأمر كمثل الأم تركب قارباً مع ابنها وتقوم بالتجديف به وحدها من جهة اليمين، فهى بالتأكيد لن تصل إلى هدفها لأن القارب بهذا الشكل يدور حول نفسه، فيشعر الولد بالدوار وعندئذٍ أول ما يفكر به هو كيف له أن يقفز من القارب!
ما حدث في الخمسين سنة الماضية كان خطأً وإن كنا قد شَهِدناه ونشأنا عليه والدليل على ذلك التزايد في الانحراف في ظل غياب الأب، فقد خلق الله كلاً منا ليؤدي دوره في تربية أولاده. أيها الأب، لا أعني أن تترك عملك ولكن هناك دوراً آخر لك، فيجب عليك أن تُوجِد لابنك الوقت وتقوم بتربيته مادمت باختيارك قد آتيت لهذه الحياة بانسان جديد يحمل اسمك.
---------------------------------------------------------
أشياء أم أوقات؟
لك أن تمنح أولادك إما أشياء مادية أو أوقات. فأيهما أغلى وأعمق وأكثر إفادة؟ الأوقات. فالأوقات لأولادنا تعني وجود المثل الأعلى ومصدر القيم والرجولة.
هناك من الآباء من يقول إنه موجود مع أهل بيته ولكن يشعر الآبناء أنه متواجد معهم جسداً فقط بلا روح أو تركيز، فهو متواجد وليس موجوداً لأن "موجود" مشتقة من "الوجد" أي موجودٌ بك، أحبك، متفاعل معك.
---------------------------------------------------------
الأنبياء الآباء:
أيها الآباء، لاحظوا الأنبياء. سوف تجد أن الله يذكر الأبوة مع أغلب الأنبياء في القرآن. فهم مثال للأنبياء الناجحين كآباء، مع العلم أنه لا يوجد من هم أكثر انشغالاً من الأنبياء، فمهمتهم كانت إصلاح أمم! انظر إلى سيدنا داوود وسليمان، "وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ..." (النمل:16)، فقد منحه داوود العلم حتى ورث سليمان داوود وصارت مملكته أقوى من مملكة داوود لأن أباه قد علمه. انظر إلى إبراهيم وإسماعيل، "فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ..." (الصافات:102) أي كَبُرَ إسماعيل أمام أعين أبيه ومعه وليس بعيداً عنه، ونظراً لصداقتهما وقربهما من بعضهما البعض سوف يساعد إسماعيل أباه، يقول سيدنا إبراهيم: "يا بُني، إن الله أمرني أن أبني له بيتاً" (الكعبة)، قال: "يا أبتِ، أطِع ربك"، فقال: "يا بُني، وتُعينُني؟" من الآبناء الآن من يهرب من العمل مع والده ومساعدته في نفس الشركة، قال: "وأُعينُك". تخيل مَن بنى الكعبة بيت الله الحرام؟ إنها قصة أب وابنه، فلم تُذكَر الكعبة في القرآن إلا مع ذكرهما سوياً، "وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ..." (البقرة:127)، ورد ذكر "إسماعيل" في آخر الأمر كي لا تنسى أن ابنه كان يساعده. "وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (البقرة:127)، وردت كل الآيات بعد ذلك بصيغة المثنى، فلا تطوف بالبيت إلا وتتذكر قصة أب وابنه ساعد وأحب أحدهما والآخر وتذكر أيضاً دورك كأب!
---------------------------------------------------------
قصة أب منشغل
قصة لرجل بلغ من العمر 35 عاماً يقول كنت ابناً في الثانوية العامة وكان لدوري كرة القدم للمدارس في ذلك الفترة شأن كبير، وصلت فرقتي للمباراة النهائية وطلبت من والدي الشخصية المهمة أن يحضر المباراة. كنت حارس المرمى لذلك الفريق وأثناء تدريبات ما قبل المباراة لمحت أبي بين الحضور ففرحت لذلك فرحاً شديداً، فأشار هو لي ثم جلس وبدأ في الكلام مع من حوله من دون أن يعير اهتماماً جاداً بابنه بالرغم من محاولاتي لفت انتباهه والاستعراض بمهاراتي أمامه حتى يصفق لي الناس ويشعر هو بذلك، وبعد 10 دقائق من بدء المباراة جآءه من همس له في أذنه ثم خرج معه. يقول الابن لقد أتممت المباراة ولكن باكياً! ومازلت أتذكر هذة الواقعة إلى اليوم. لم أسأله ماذا كان أهم مني ولكنني شعرت أن كل شيء كان أهم مني. تُوُّفيَّ الوالد بعد أن عاش عمره كله مع هذا الابن بهذه الطريقة، فقال له ابنه وهو واقفٌ على قبره: "لم أعرفك! ولم أفهمك! ماذا كان أهم مني عندك؟ لماذا تركتني؟ من أنت؟ أنت أبي وأنا أحمل اسمك ولكنني لا أعرفك!"
---------------------------------------------------------
لماذا تلغي توكيلك؟
هناك ثلاثة محاور وأسباب تجعلك تلغي توكيل أن عملك في البيت هو ممول مالي وأن الأم عملها التربية، وهذه المحاور والأسباب هي:
أولاً: احتياج ابنك لك
فالدراسات في الماضي كانت تقول إن السبب الأساسي في دخول أطفال الأحداث – الذين يرتبكون الجرائم ويدخلون إلى الأحداث - السبب فيه هو شعورهم بالاضطهاد والظلم من المجتمع، ولكن العلم الحديث أثبت العكس! فالسبب الأساسي هو غياب الأب. هناك شخص يعمل في الرعاية الاجتماعية في السجون يحكي لي أنه قد عمل في السجون لمدة 25 سنة قابل فيها آلاف المسجونين، لم يجد فيهم من يقول له أإنه يحب أباه.
في أمريكا يحتفلون بعيد الأب، وهم يهتمون به كالاهتمام بعيد الأم ويفعلون تماماً كما نفعل في عيد الأم، ففكرت إحدى الشركات التي تنتج بطاقات المعايدة أن تقوم بعمل بطاقات لعيد الأم أرسلت بعضها إلى المساجين كي يقوموا بإرسال بطاقات معايدة إلى أمهاتهم، فأقبل المساجين بشدة على هذا الأمر لدرجة أن الشركة اضطرت لطبع المزيد من البطاقات كي يقوم المساجين بإرسالها إلى أمهاتهم، وعندما جاء موعد عيد الأب قاموا بتجهيز كميات كبيرة ولكن لم يرض أي مسجون أن يرسل بطاقة في عيد الأب! إن بداية الانهيار والانحراف هي في الغالب تكون بسبب غياب الأب، إن ابنك وابنتك في حاجة إليك.
كمان يا بابا كمان..
لقد قرأت قصة عجيبة جداً، لقد كان هناك أب عنده ولد وبنت، عندما أنجب الولد لم تكن مشاغله كثيرة فكان يجد وقتاً للخروج معه والسفر وللاهتمام به، ولكن بعد أن أنجب البنت كان قد انشغل في عمله بشدة، فشعرت البنت التي في الرابعة أن أخاها أهم منها عند أبيها، يحكي الرجل أن زوجته ظلت تلح عليه أن يأخذ ابنته لينزهها وأن يهتم بها وأنها تفتقد لحنانه، فيقول لها: "أنت مصدر الحنان وليس أنا"، يقول الرجل من كثرة إلحاح زوجتي خرجت مع ابنتي لتناول طعام الفطور خارج المنزل كي ينتهي الأمر وأتابع ما ورائي من مهام، وأنا أجلس معها في المطعم تحركت عواطفي، فهي ابنتي، وأثناء وضعي للشوكة في قطعة الكيك التي أمامي قلت لها: على فكرة يا منى أنا أحبك جدا، وبدأت أمد يدي للطعام لآكل فأمسكت يدي وقالت لي: كمان يا بابا كمان، ففوجئت وارتبكت يدي، لقد أمسكت ابنتي يدي كي أتكلم، وشعرت حينها أنها هي الكبيرة وأنا الصغير، واكتشفت أنها مدركة لكل شيء وأنا الذي لا أفهم شيئا! فقلت لها: أنا لا أستطيع الاستغناء عنك وأحبك ثم قبلتها، فتاة بريئة تعبر عما بداخلها، أما فتاة في الخامسة عشرة لن تقول لك كمان يا بابا كمان بل ستختفي، وأنت المسؤول، وبعد ذلك ستحزن وتقول: لم يكن عندي وقت، فتضطر عندما يقع ابنك أو ابنتك في مصيبة أن تعطي وقتاً أكبر من الوقت الذي كان من المفترض أن تعطيه، فأنت حتى لم تحسب الأمر على طريقة الإدارة لأنه أصبح من المطلوب منك أن تعطي وقتًا غير طبيعي وأنت أصبحت في مأساة.
ممكن بدون بابا؟!..
نحن لا نتخيل أحيانًا يا آباء أن أبناءنا محتاجون إلينا، والأبناء مدركون أنهم بحاجة إلينا أكثر مما نتخيل نحن! يحكي لي شخص قصة ظريفة جداً؛ يقول: إن ابنة مات أبوها فانتقلت هي وأمها من بيت لبيت، وقد كانت هذه الابنة تبلغ حوالي 18 أو 19 سنة، وقد كان بجوارهم جيران عائلة مكونة من أب وأم وابنة صغيرة، فذهبت ابنة الجيران الصغيرة إلى الفتاة التي عندها 18 سنة وأخذت تسألها أسئلة كثيرة.. "أين أبوك؟" فقالت الكبيرة: "والدي غير موجود" فقالت الصغيرة: "أين؟" فقالت الكبيرة: "ليس موجودا"، فقالت الصغيرة: "فمتى سيأتي؟"، فقالت الكبيرة: "حبيبتي إنه لن يأتي أبدا"، فقالت لها:" هل ينفع أن تكوني من غير بابا؟!" فسكتت البنت الكبيرة، فقالت الطفلة: "عموماً أنا والدي حلو جداً؛ أنت ممكن أن تشاركيني في بابا"، لهذه الدرجة الفتاة الصغيرة غير متخلية أنه من الممكن أن يعيش أحد من غير والده!! وأنا أقول لك: يا أب هل من الممكن أن تكون الحياة بدون بابا؟!.
--------------------------
| |
|
جمال نائب المدير العام
علم الدولة : عدد الرسائل : 2150 العمل/الترفيه : نعم الدولة : الجزائر تاريخ التسجيل : 16/12/2008 نقاط : 4133
| موضوع: رد: ايها الأب .......... إلغي توكيلك! الخميس مايو 21, 2009 4:48 pm | |
| ثانيا: أنت تحرم نفسك من أحلى شيء في الدنيا وألذ نعمة في الدنيا
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم جالساً وجاء الحسن والحسين فمنهم من يطلع على كتفه ومن يتعلق ببطنه ومن يقفز عليه ومن يتعلق في رقبته، فاستغرب الصحابة هذا الأمر، فقالوا: "ما كل هذا يا رسول الله، أتحبهما كل ذلك؟" قال:"كيف لا؟ وهم ريحانتي من الدنيا"، هم رزقي من الدنيا.
آدم والوردة..
سأحكي لكم قصة كما قرأتها في أحد الكتب، أنجب الأب ابنًا معاقًا سمّاه آدم، وقد كان عنده ثلاثة أولاد غيره وهذا الطفل أصغرهم، وقد كانت عضلات فمه لا تتحرك إلا بصعوبة، وذهنه لا يتقدم إلا بصعوبة ولكن جسده يتحرك، يقول الأب إنه قد كره نفسه والحياة وتمنى موته ويكفيه الثلاثة الآخرون، فمتى يموت؟ وبدأ يتجنبه ويركز على أبنائه الآخرين، يقسم الأب ويقول: بدأنا نعالجه وفي مرة أخذت الأبناء الأربعة وذهبنا لشراء بعض الحلوى، فالثلاثة الكبار اشتروا الحلوى والصغير أخذ وردة فهو لا يفهم لأنه معاق، فقلت له يا حبيبي هذه لا تؤكل اذهب وخذ حلوى، فرجع وأحضر وردة موجودة في المحل فأخذتها من يده ووضعتها في مكانها، فعاد وأحضرها! فاستسلمت للأمر ودفعت الحساب وعدت إلى المنزل ودخلت سريري، ونام الأولاد الثلاثة وإذا به يدخل علي وقد وضع الوردة في زهرية -ولا يستطيع أن يقول لي تفضل لأن لسانه لا يتحرك- ويعطيها لي. يقول الأب كالتالي: أحسست يومها أني أب، شعرت أنه يعتذر لي عن كل الآلام التي سببها لي وأنه يقول لي أنا أحبك رغم كل عجزي، ومشى وتركني، لقد كانت هذه لحظة ميلادي الجديدة، لقد خرجت من عالم كنت أعتقد أن معنى الرجولة هو الإنجازات والتباهي والتنافس إلى عالم جديد قائم على الحب والسعادة، عالم يكون فيه أساتذة الجامعة هم من يعانون من بطء التعلم والأطفال المعاقون هم الأساتذة البارعون في تعليمهم الحب والسعادة. يقول: أنا أحاول الآن أن أتعلم من آدم، وجدت أن آدم معي منذ أربع سنوات ولكني حرمت نفسي من التمتع بحبه لمدة أربع سنوات، سأحاول أن أتعلم رغم أني بطيء التعلم، ولكني واثق من أن آدم سيساعدني على فهم عالم الحب والعاطفة.
--------------------------
ثالثا: المسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها" وكلمة راع جاءت من الراعي، فما هو مفهوم الرعاية عندك أيها الأب؟ أن تأتي لهم بالمال فقط، انظر كيف يحوط راعي الغنم على غنمه! إن كلمة الرعاية جاءت من الراعي. يقول الله تبارك وتعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ.." (التحريم:6) انظر لهذا الحديث العظيم عن جابر بن سمرة يقول: "لئن يؤدب الرجل ولده خير عند الله من أن يتصدق بصاع"
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"من كانت له ثلاث بنات فيؤدبهن ويرحمهن ويكفلهن وجبت له الجنة البتة -مؤكد-. قلنا: وإن كانتا اثنتين يا رسول الله؟ قال: وإن كانتا اثنتين، قلنا: والله لو سألناه وإن كانت واحدة لقال ولكننا استحيينا"، وأيضا يقول: "من كانت له ابنة فيحسن إليها ويسبغ عليها من النعم التي أسبغها الله عليه كانت له ميمنة وميسرة تحجبه عن النار إلى الجنة" فماذا تريدون أكثر من ذلك؟!.
---------------------------------------------------------
إن الأب والأم هما مجدافا التربية، إن سيدنا يوسف يقول "..يَاأَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ.." (يوسف:4) الكواكب هم إخوته، وفي نهاية القصة عرف أن أباه وأمه هما الشمس والقمر وهذا مراد الله، فلا يكفي القمر وحده ولا يمكن أن تعيش به وحده ولا بالشمس وحدها، نحن لسنا في مشاجرة لمعرفة من أفضل، الرجال أم النساء؟ فأبناؤكم يحتاجون إلى الشمس والقمر وأنتم الشمس والقمر لأولادكم.
أيها الأب لك دور جوهري، فقم بإلغاء التفويض للأم، فأولادك في احتياج منك إلى أوقات أكثر من احتياجهم منك إلى أموال. أرجو ألا يُفهَم من كلامي أنني أُقَلِّل من أهمية العمل وإنما أطلب منك التوازن.
قطّع التوكيل وقل للأم: أنا عائد للعمل معك وسنربي أبناءنا سوياً وسوف أعمل عملي، وهذه هي القوامة المطلوبة. منقووووول للفائدة | |
|
نورالدين واليحين نائب المدير العام
علم الدولة : عدد الرسائل : 4845 العمل/الترفيه : كاتب صحفي و مذيع و اخصائي في الطب البديل مدرب دولي معتمد في التنمية البشرية الدولة : الجزائر تاريخ التسجيل : 12/01/2009 نقاط : 5079
| موضوع: رد: ايها الأب .......... إلغي توكيلك! الأربعاء مارس 17, 2010 5:21 pm | |
| | |
|