°•°•°• رَجُـــل °•°• غَــيَّــرَ °•°• حَـيـاتـي °•°•°• (قِصَص واقِعِيَه)°•°•

[size=25]كانت بالنسبه له كالزهره البعيده
التي يجب عليه أن يصل لقمم الجبال ..حتى يحظى بحبها !
سوف أروي لكم اليوم حكايه حقيقيه .. كنت أشاهد تفاصيلها ..
في الكليه التي كنت ادرس بها ..
كانت فتاه جميله .. يعجب بها كل من راَها .. ويقع في شباك هواها ..
لكنها كانت ترفضهم جميعاً ..
لكن ..
كان منهم شاباً مميزاً .. لا أعرف بالضبط أي تميز يسكنه !
لربما حبه المميز لها !
عشقه لها ..
كان يحبها لدرجة الجنون !
وكانت ترفضه دائماً ..
حاول وحاول وحاول أن يحظى بقلبها .. لكن كا محاولاته باءت بالفشل !
فأعلن حبه لها بالكليه أجمعها .. لربما صدقت حبه !
فصاحت به الفتاه .. ماذا تفعل ؟ مجنون أنت ؟
قلت لك كثيراً لا أريدك !
ومضت الأيام .. الشهور .. وهو ما زال متيماً بها !
بعد 3 سنوات .. وبعد محاولاته العديده
توجه اليها قائلاً : هذه اَخر مره سأقولها لكِ .. "أنا أحبــــــكِ"
ابتسمت له ... وقالت : "أنا أيضاً .. "
رد عليها : لكن لا تقولي لي أحبك حب أخوي !
قالت : لا تقلق .. أحبك كما تحبني
فطــــــار سعاده .. وأحس أنه يملك الدنيا وما فيها !
لكنه سرعان ما رحل .. وبدون سابق إنذار ..
بحثت عنه .. وعندما وجدته سألته : أين أنت ؟ ولماذا رحلت ؟
رد عليها قائلاً .. :
أنت رفضتني من قبل .. ورفضتِ حبي ..
كنت اريد أن أثبت لكِ .. أن ما من فتاه تستطيع رفض حبي .. فمن أنتِ لترفضيني ؟ لقد كنت أحبك بصدق .. أتذكري ؟
وأنا سأرفضكِ اليوم مثل ما فعلتِ سابقاً ..
قالت له : يا مجنون .. كنت أريد أن أتأكد من حبك !
نظر اليها .. وذهب .. حيث لا تدري ..
تاركاً إياها وحيده ..
ممزقه ..
مكسورة القلب !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إضاءه
"
لا توقظوا المرأه التي تحب .. دعوها في أحلامها حتى لا تبكي عندما تعود الى واقعها المر "

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

"نهاية الجزء الاول"

يتبع ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/size]

قصة الجزء الثاني من أكثر القصص الواقعيه اللتي جعلتني أؤمن بأشياء كثيره
كالحب
دورة الحياه
وجعلتني أتعمق أكثر وأكثر بمعنى النصيب

**
بينما كانت منى تكمل دراستها الثانويه .. جمعتها قصة حب بشاب من عمرها
وبنفس صفها ..
أحبو بعضهم كثيراً
وكان حبهم معروف بكل المدرسه
دائما ما كانو يجلسوا تحت القناطر
ومن منا لا يعرف القناطر ؟
القناطر الموجوده باَخر ساحة الاستراحه
كان حبهم مسجل على كل ورقه من أوراق الشجر ..
في كل صفحه من كراريسهم !
ولكن ,,
في ليلة التخرج
كانت الليله الاولى التي لا نراهم سويه ..
وعيون كل منهم شارده
ذهلنا .. صدمنا
منى ومراد ؟ أيعقل ؟
لم نتجرأ أن نسألهم أي سؤال كان ..
لربما شكوكنا كانت خاطئه !
لكن ؟ الى متى سنصمت ؟
بعد يومين تفاجئنا من قرارهم ..
"الإنفصال "
لماذا ؟؟
لماذا بدأتم اذا كنتم ستنفصلوا ؟
لماذا مشيتم في طريق أنتم عاجزين عن إكماله ؟

**

لنسترجع ما حدث :

مراد : منى .. أنا اسف .. لا أستطيع أن أعدكِ بشيء
أنا صغير .. أبلغ من العمر 18 سنه فقط !!
لا أستطيع أن أفتح بيت أو تأسيس عائله !
سامحيني !
منى : لماذا وعدتني إذاً بأشياء كثيره ؟
قلت لي لن أتخلى عنكِ ..
سأبقى معكِ حتى الموت !
أنت كاذب
أكرهك
أكــــــــرهـــــــــــك
مراد : منى لا .. لا تقولي هذا !
أنا فعلاً أحببتك .. لكني ما زلت صغيراً ..
منى : أنا لا أطلب منك شيئا الان .. أستطيع انتظارك !
مراد : منى .. إفهميني .. لا أستطيييييييييييييع !
منى : طيب .. بكرا ييجي اللي أحسن منك !

مرت منى بعد ذلك بصدمه عاطفيه .. وقررت أن تبتعد عن كل شيء قليلاً
وأن تكمل دراستها الجامعيه في مدينه بعيده !
لم يمنعها أحد .. فالجميع يعلم ما تقاسيه .. والجميع يعلم سر نفسيتها المحطمه

بعد 5 سنوات .. اعتادت منى على فراقه .. نسيته .. لم يعد يشغلها
لكنه بقي ذكرى جميله في حياتها .. إنسان أحبته .. لكن هذا لا يعني أن ليس باستطاعتها إكمال الطريق دونه ..
لقد كانوا صغاراً ..

اليوم هي تكمل دراستها بتفوق ..
والحنين لأهلها يدفع بها إليهم
ولتراب قريتها !
قررت استغلال اجازة العيد .. ومفاجئتهم بزيارتها لهم !
قالت : لن أتصل بهم أو أعلمهم .. أو أطلب منهم أن يأتوا لاصطحابي !
أستطيع أخذ تاكسي

**

بينما كانت تقف بالمحطه .. توقفت لها سياره
ليست مركبه أجره
انها مركبه عاديه
أشرت للسائق بيدها من بعيد أن يذهب ..
فعاداتها وتقاليدها لا تسمح لها أن تركب مع شاب لا تعرفه !
لم يذهب السائق .. فاقتربت منى منه لتلقنه درسا لا ينساه ولتعلمه بأن لا فائده من وقوفه ! هي لا تريد الصعود !
بينما كانت تقترب .. صدمت !
من ؟ مــراااااااااااااااااااااااااااااااااااااد ؟
مراد : منى ؟
كيفك ؟ شو أخبارك ؟
لك اطلعي اطلعي أوصلك !
منى : لا .. إسا بروح ب تاكسي
مراد : منى ؟ إسا بزعل منك .. اطلعي .. بعدين صرلنا زمان ما شفنا بعض وما حكينا !
منى : أوكي
وطول الطريق ما حكوا ولا كلمه ... خيم الصمت عليهن ..
وصلها للبيت .. وطلب منها رقم تلفونها
طبعاً هي من الصدمه والفرحه ما ترددت .. وأعطتو الرقم عطول !
وصار مراد يتصلها ويدردشوا !
المفاجأه .. انو منى كانت مفكره حالها نسيتوا !
بس أول مأجت عيونها بعيونو .. ما غدرت تنكر .. رجع قلبها يدق من جديد !
ورجع الحب الأول يمشي بعروقها ... !
بعد شهر .. مراد بيقول لمنى :
اذا ما عندك مانع .. بتسمحي نجي يوم السبت أنا وأهلي عندكو ؟
منى : مراد حاجه مزح .. شو بدكو تيجو تساووا ؟!؟!؟!؟
مراد : يعني مش عارفه ؟
منى : لا مش عارفه .... "منى حست بشي .. بس خافت تصدق "
مراد : بدنا نجي نطلب إيدك .. وانا حكيت بالموضوع مع أهلي .. ولا إنتِ معارضه ؟!
منى : خلص مزح مرااااد
مراد : لا والله .. بس يعني .. انتِ في واحد تاني بحياتك ؟ يمكن أنا تسرعت شوي ونسيت أسألك !
منى : لا لا مش هيك .. بس أنا تفاجئت بصراحه !
مراد : طب عندك اعتراض ؟
منى : لا لا.. أهلا وسهلا

**

طبعا انتو مش محتاجين أقلكو إنو بعد هيك .. منى ومراد تزوجوا ..
واسا عندهن ولد صغير بجنن (الله يخليلهن اياه )
ويوم عرسهن كانت منى أحلى عروس بالدنيا
وضحكتها ضاويه لبعيــــــــــد بعــيــــــــد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إضاءه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما يصبح انتظاري لك ..هو انتظاري لي ..ستكتشفين حقيقة الحب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

"نهاية الجزء الثاني"

يتبع ..

بينما كنا نجلس على المسرح
أنا وصديقاتي الثلاث ..
نفضفض لبعضنا البعض عن همومنا .. مشاكلنا .. إنكساراتنا ..
خطر ببالنا أن نغير نفسيتنا .. وأن ننظر الى الامام ثم الى السماء ..
لفت انتباهنا شاباً نراه دائماً (بدا لنا وكأنه منطوياً نوعاً ما)
يبقى مع أصدقاء .. ولا يتكلم كثيراً
يمشي مطأطأ الرأس .. لا يكلم الفتيات !
قلنا : فلنحلل شخصيته من بعيد قليلاً ..
بدأنا بتحليل شخصيته .. نضحك من هنا .. ونمزح من هناك .. فليسامحنا الل
وتراهنا عليه !
قلنا : بما أنه لا يكلم الفتيات .. من منا تستطيع أن تجعله (وبعد اسبوع واحد من الان ) .. وبمركز هذه الساحه ..
أن يأتي بنفسه .. ويلقي التحيه عليها ؟!؟!
تفاجئنا قليلاً من أنفسنا .. أتفكيرنا سخيف لهذه الدرجه ؟ ثم أننا لسنا كذلك !
لكن يبدو أن نفسيتنا المرهقه ومشاكلنا اللتي لا تنتهي .. دفعتنا لنفكر بسخافه نوعاً ما ..
لكنني كنت متأكده أنني سأكسب الرهان !
نزلت عن المسرح مسرعه ... وأخذت أسأل الطلاب في الكليه عن هويته .. أتعرفون هذا الشاب ؟
مضت ساعات وأنا أبحث فقط عن إسمه ..
وأخيــــــــــراً.. عرفت إسمه .. هذه أول خطوه !
إسمه "خضر"
ما هذا ؟ لا أحب حرف ال "خ" .. يصيبني هذا الحرف باشمئزاز .. لو أن أمه سمته اسماً ااخر
ثم بدأت أسأل عن عمره .. عن مدينته .. ثم بريده الالكتروني ..
ونجحت بجمع كافة المعلومات 
وأنا في طريقي للبيت .. كنت في غاية السعاده .. سأكسب الرهان بلا شك
أول ما فعلته عند وصولي للبيت .. هو أن أضفت بريده عندي .. في المسنجر
وانتطرت دخوله حتى الليل !
فجأه .. أضاء بريده " أون لاين "
ابتسمت ..
دخل ليتحدث معي ويسألني عن إسمي .. ومن أين لكِ بريدي ؟ وهذه الاسئله الروتينيه !
تكلمنا قليلاً ..
وبدأت أنتظره كل يوم !
ولكني لم أكن البادئه في المحادثه .. وأتطاهر بالانشغال أحياناً .. لألا يكشف أمري !
جاء اليوم السادس .. وأنا أفكر "واحده منا غدا ستكسب الرهان "
قلت له : خضر ؟؟
خضر : ما الامر ؟
سمر : أنا وأنت ندرس في ذات الكليه .. وأنت تراني كل يوم .. نحن أصدقاء .. أليس كذلك ؟
خضر : طبعاً .. نحن أصدقاء .. وأنا أحترمك كثيراً ..
سمر : إذاً .. لماذا لا تلقي عليه التحيه ؟
خضر : سألقي عليكِ التحيه غداً ![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سمر : سنرى ..
**
جاء اليوم التالي .. أخذت صديقاتي الثلاث .. وقلت لهم أتذكروا ؟ واحده منا ستكسب الرهان اليوم !
فلنتمشى قليلاً .. ونراقب من هي الفائزه ..
ونحن نتمشى .. كنت متأكده أنه سيأتي ويلقي علي التحيه .. لهذا أخذتهم معي ..
ها أنا ألمحه من بعيد .. إنه يسير نحوي .. يا الهي .. لا تخيبني أمامهم !
خضر : سمر ؟!؟!
رفعت رأسي .. وإذ به أمامي ..
خضر : مرحباً ...
نظرت في عينيه وقلت " أهـــ " لم أستطع حتى أن أكمل كلمة أهلاً ..
خجلت كثيراً من نفسي .. ومن أفعالي .. ومن رهاننا الغبي .. احتقرت نفسي ..
فعندما نطرت في عينيه .. وجدت شيئاً لم أجده في حياتي .. ما هذه العيون السحريه ؟ بها لمعه غريـــبه !
وماذا عن قلبي ؟ أين قلبي الان ؟
هل هو بداخلي .. أم نسيته في عيونه ؟
شردت .. شردت كثيراً ..
تركتهم جميعاً ورحلت لوحدي ..
يا لي من غبيه .. كيف تجرأت وراهنت على انسان طيب .. بسيط .. محترم كهذا ؟
بدأت أكلمه على ال مسنجر لكن بشكل خفيف ..
عندما أرى ال أون لاين .. أشعر بشيء غريييييييب في قلبي ..
كنت أعتقده منطويا .. لكنه انسان رااااائــــــــع
متفهم .. محترم .. طموح .. عاقل .. صادق .. بسيط .. طيــــب القلب ومحبوب من الجميـع !
يا الهي .. ماذا فعلت أنا ؟ سامحنيييي
بدأت أسرح في الكليه .. عيوني دائماً تبحث عنه ..
استغربو صديقاتي .. وقالوا لي بشده : لا تقلبي المزاح الى حقيقه !
فهذا مستحيــــل
فززت بهم غاضبه .. أنني لم أقصد المراهنه عليه .. فنحن صديقين .. (في الواقع كنت كاذبه)
قالوا لي : ما بالك ؟ أتحبيه ؟
سمر : كلااااااا .. لا أحبه .. لكنه صديقي ولا أسمح لكم أن تتكلموا عليه بمكروه ..
قالوا : لكننا لم نتكلم عنه بمكروه .. نعلم أن انسان ممتاز .. ولكننا نحذركِ ..
سمر : تحذرونني ؟ ومن ماذا ؟
قالوا : من الوقوع بحبه !
سمر : أمجانين أنتم ؟ هذا لن يحدث أبداً ..
روان : اسمعي يا سمر .. إن أحببته فعلاً .. لا تكلميني ولا أكلمك !
لا تفهميني غلط .. لسمح الله انتِ حبتيه وهو مش حاسس فيكي .. شو راح يصير ؟ إحنا مو ناقصنا مشاكل فوق مشاكلنا !
**

ماذا أفعل ؟ فأنا بين نارين .. أنا أعلم بأنني أحبه ..
أراقبه من بعيد .. وأحرص ألا يرى نظراتي الحزينه نحوه ! لكنه هو أيضاً ينظر نحوي !
لحظه .. لماذا ينظر نحوي ؟ لربما راَني وأنا أنظر اليه .. يا للفضيحه ! لن أنظر اليه بعد الان !
مرت الايام .. الأشهر .. أراه فارساً بكل أحلامي ..
وأتمنى أن يكون هذا الفارس .. فارس حياتي ..
أندم على اليوم الذي قبلت به رهان سخيف كذاك .. فليس من مبادئي المراهنه على الاخرين .. لكني راهنت !
ماذا جرى لي ؟ لم أعد أركز في المحاضرات
ابتعدت عن الكثير من الناس ..
الكثير من المعارف ..
وصديقاتي يرونني يوماً عن يوم أذبل !
قائلين : كنتِ كالورده المتفتحه .. أرأيتِ نفسك كيف أصبحتِ ؟!
أنتِ كالزهره الذابله .. يكفي يا سمر .. إنسيه !
سمر : لا أستطيع
روان : بلا يا سمر .. أنتِ قادره .. ولكن تحلي بالقوه والاراده !
عديني الان !
سمر : أعدكِ

**
في نفس اليوم الذي وعدت روان به .. قررت أن أفي بالوعد .. لم أعد أدخل المسنجر .. ولم أعد أبحث عنه وعن عيونه !
لم أسمح لنفسي بنزول الساحه .. الا عندما يأتي الباص الذي يوصلني لبيتي ..
إعتدنا أنا وروان أن ننزل الساحه معاً .. وأن ندخل الباص معاً ..
قلت لها : لن أنطر من حولي .. سأكتفي بالنظر الى الاسفل ..
روان : تفعلين الصواب
وفجأه .. خلال سيرنا .. روان تصررررخ .. "لا أصــــدق"
سمر : ماذا ؟
روان : في الباص في الباص سأخبرك !
سمر : أكيد شي تافه متل دايماً ..
روان : لااااااااا .. سيفرحك الامر ..
صعدنا للباص .. وجلسنا .. قالت لي .. أرأيتِ ؟
سمر : رأيت ماذا ؟
روان : خضضضضضضضضضضر .. رأيتِ يكف ينظر إليكِ ؟
لم يزح عينه عنكِ أبداً .. حتى لحظة دخولك للباص !
أنظري انظريييييييي .. من النافذه .. ما زال ينظر اليكِ ..
سمر : لن أنظر
روان : أنظريييييييي
أدرت رأسي .. ونظرت من النافذه .. تباً .. عيني جاءت في عينه .. ماذا سيظن بي الان ؟ لكن .. ااه من عيونه
خجلت .. ورفعت رأسي كأنني أنظر الى السماء ..
متساءله : هل فعلاً يحبني ؟ ااه يا الهي .. ساعدني .. ارشدني للطريق الصحيح !
وصلت البيت .. وصليت صلاة الاستخاره ..
دعوت ..
يا رب .. إن كان خيرا لي بحياتي وااخرتي وديني .. قربه مني
وإن كان شراً لي بحياتي وااخرتي وديني .. إصرفه عني
يا رب .. إن كان خيراً لي .. فليصارحني بحبه .. "اليوم"
وإن كان شراً .. إبعده .. أبعده عني بعييييييييييداً
دمعت عيناي .. ثم ابتسمت متوكله على الله !
فمن استخار الله لن يندم أبداً ..
في ذات اليوم .. بينما أنا وروان نجلس على الحاسوب .. قالت لي .. سأتفقد بريدي ...
قلت لها .. تفقديه .. أنا لا أريد تفقده !
روان : خضر اون لاين
سمر .. حسناً .. وماذا بالأمر ؟
في الحقيقه .. كنت أتمنى التحدث معه .. لكن .. قلت .. الله سيرشدني
روان : أنا أعرف الكلمه السريه لبريدك .. سأدخل ..
لم أرد عليها بكلمه .. فلتفعل ما تشاء ..
.. ها هو خضضضضضر .. يسأل عني ..
سمر : ماذا بك ؟
خضر : أريد أن أقول لكِ شيئاً مهماً ..
سمر : ألا يمكن التأجيل ؟
خضر : فقط دقيقه واحده
سمر : تفضل ..
خضر : لا أعرف ماذا أقول .. ولكن ..
سمر : لكن ماذا ؟
خضر : حسناً .. أحبكِ كثيراً .. من أول مره شاهدتك بها وأنا أحبك .. حتى قبل أن تحضري بريدي ..
لكنني كنت متردداً .. أقول في نفسي كيف أكلمها ؟ ماذا أقول ؟ لربما أرجعتني خائباً
لكن اليوم .. لا أهتم لأي أمر .. لن أكترث إن صديتني .. فأنا أحبك .. أحبكِ جداً ..
سمر : ماذا أقول لا الان ؟
خضر : قولي أي شيء ..
سمر : هههههههههه وأنا أيضاً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

**

هذا ما قالته لي إحدى صديقاتي .. عندما قمت بسؤالها .. كيف تعرفتِ على خطيبكِ ؟

**
إضاءه

انا
لا احبك لما انت عليه‏,‏ وانما لما انا عليه عندما اكون معك‏..‏ انا لا
احبك فقط لما صرت اليه‏,‏ ولكن لما صيرتني اليه‏..‏ انا احبك بسبب هذا
الذي كان في اعماقي ثم أخرجته انت الي السطح
**

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نهاية " الجزء الثالث "

يتبع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صفحة 1 من اصل 1