ما لا تعريفيه عن طعامك

ما لا تعريفيه عن طعامك

ما لا تعريفيه عن طعامك

ليس كل الطعام مفيداً للجسم، فمنه ما يمدنا بالسعرات الحرارية اللازمة
والفيتامينات،

ومنه ما يكون سبباً في تراكم الأمراض داخلياً نتيجة الزيادة المفرطة في
تناول الدهنيات والأملاح

والسكريات ولكن إذا عرف كل منا ما يحتويه كل نوع من أنواع الطعام من قيمة
غذائية لاستطعنا

تحديد نوع وكمية الطعام الذي يجب أن نتناوله.

وقد دهشت بعض الاكتشافات العلماء أنفسهم، وإليك بعض هذه الحقائق:

1 ـ إذا تناولت لحماً فيجب أن يكون غير ناضج تماماً فإن العصارات الحمر
المغذية تقوي الدم.

ـ ليس لهذه «العصارات الحمر ميزة خاصة» فتناولي اللحم كما يحلو لك طالما لم
يحترق أو أصبح فحماً.

2 ـ السكر خير من الأطعمة التي تولد الطاقة في الجسم.

ـ كل الأطعمة المعروفة ما عدا الملح والماء تمد الجسم بالطاقة التي تقاس
بسعر الحرارة ولا علاقة

لها بالمعنى الشائع لكلمة طاقة. وهو النشاط والقدرة على الاحتمال، والسكر
وسائر المواد النشوية

البسيطة سريع الهضم وتظهر طاقته الكيميائية في الدم بعد قليل.

3 ـ البيض الأبيض اللون أعظم تغذية من البيض الأسمر.

ـ البيض بيض أياً كان لونه، فقد تختلف قيمة البيض الغذائية بعض الشيء ..
ولكن يرجع هذا

الاختلاف إلى غذاء الدجاجة ليس إلا.

4 ـ السمك غذاء للمخ.

ـ يحتوي السمك على الفوسفور. وكذلك المخ. ولكن ليس ثمة طعام يغذي عضواً
معيناً.

وقد يكون مصير فوسفور السمك إلى المخ أو الأعصاب أو الأسنان. شأنه في ذلك
شأن

الفوسفور المستمد من اللبن واللحم.

5 ـ الأطعمة المقلية عسرة الهضم في المعدة بوجه عام.

ـ دل البحث الدقيق على أنه لا أساس لهذا القول الشائع. فإن الدهن يبقى في
المعدة زمناً أطول

من أي مادة أخرى من مواد الطعام. ولكن ذلك لا يعني أنه عسر الهضم. والبيض
المقلي سهل الهضم

كالبيض المسلوق. ونحن ننتفع بالدهن الموجود في فطيرة مقلية في السمن
كانتفاعنا بمقدار مساو

لها من الدهن الذي نأخذه على أي شكل كان.

6 ـ أكل الأطعمة الحمضية مع اللبن. كالفريز بالقشدة مثلاً، مضر. لأن
الأحماض تخثر اللبن.

ـ إذا لم يكن ثمة ضرر من طعامين حين تأكلين كلاً منهما على حدة. فلا ضرر من
أن نأكلهما معاً.

والحليب إذا لم تخثره أحماض الفاكهة فستخثره أحماض المعدة.

7 ـ كنا نكون أشد عافية لو قصرنا طعامنا على الأطعمة النيئة. دون الأطعمة
المطبوخة.

ـ إن بعض الأجسام الرقيقة قد يصرها الإفراط في أكل الأطعمة النيئة ذات
الألياف الخشنة. ويستحب

أن تكون الفواكه النيئة وعصاراتها وألوان السلطة ضمن طعامنا. ولكن الأطعمة
المطبوخة أسهل هضماً.

فإن الطبخ يلطف الخشن من أنسجة اللحم. ويحطم حبيبات النشاء في الخضار
فيساعد العصارات

الهاضمة على تحليلها. ولا تضيع الأملاح المعدنية أثناء الطبخ إذا قدمت
العصارات والحساء مع الطعام

وإن كان طول مدة الطبخ قد يتلف بعض الفيتامينات.

8 ـ الفيتامينات الأصلية في مواد الطعام خير من الفيتامينات المحضرة التي
تباع في الصيدليات.

ـ لا تختلف الفيتامينات المعروفة. من الوجهة الكيميائية. سواء أخذت من
الطعام أو كانت حبوباً محضرة.

على أن كثيراً من الأطعمة قد يحتوي على فيتامينات لم تكتشف بعد. يضاف إليها
عناصر الطعام

الأخرى اللازمة لكفاية التغذية وقصارى ما للفيتامينات المحضرة من فائدة هى
إنها تكملة للطعام.

9 ـ الإكثار من شرب الحليب يقي تسوس الأسنان.

ـ أنه قد يساعد على ذلك. ولكن عدداً عظيماً من شاربي الحليب الذين أصيبوا
بتسوس الأسنان ينكرون

هذا الرأي الشائع. والحليب وإن كان خير مصدر للجير والفوسفور وهما أهم
معادن الأسنان.

إلا أن الطعام قد ينقصه عنصر ربما كان ضرورياً لتحويل هذين المعدنين إلى
مادة تجعل الأسنان قوية سليمة.

10 ـ في الزبد عناصر غذائية ضرورية ليست موجودة في المرغرين (الزبدة
الصناعية).

ـ قرر مجلس الطعام والتغذية في الجمعية الطبية الأميركية أن المرغرين
المحتوي على فيتامين (أ)

هو كسائر دهن الطعام في سهولة الهضم وفي الطاقة المتولدة منه وأنه يصلح أن
يكون بديلاً عن الزبد دون ضرر.

11 ـ الخبز المصنوع من دقيق القمح الكامل خير من الخبز الأبيض المصنوع من
الدقيق المنخول.

الخبز الأبيض أسهل هضماً. فإذا صنع الخبز من الدقيق المخصب بالفيتامين
والأملاح وأضيفت إليه

عناصر الحليب. أصبح مصدراً هاماً يمد الجسم بالأملاح ومواد النشاء وطاقة
الحرارة. على أن الخبز

المصنوع من دقيق القمح الكامل يحتوي على عناصر غذائية عظيمة القيمة. مشتقة
من جنين حبة القمح

مضافاً إليها الألياف الخشنة في الردة وهي التي تساعد على نقص الفضول من
الأمعاء. ولكن هذه

الألياف الخشنة لا تحتملها أجهزة الهضم الحساسة. وكلا النوعين من الخبز
طعام نافع كل النفع.

ودمتم اصحاء معافين

نورالدين واليحين

صفحة 1 من اصل 1