منتديات جيل المستقبل
[ ]حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج 181
[center]السلام عليكم / عزيزي الزائر :انت غيرمسجل لدينا في حال رغبتم بالإنضمام إلى أسرتنا ينبغي عليكم ،التسجيل أولآ

منتديات جيل المستقبل
[ ]حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج 181
[center]السلام عليكم / عزيزي الزائر :انت غيرمسجل لدينا في حال رغبتم بالإنضمام إلى أسرتنا ينبغي عليكم ،التسجيل أولآ

منتديات جيل المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جيل المستقبل

ادب- شعر- قصص وروايات- صحة وطب وجمال-ازياء-ديكور-تربويات-العاب وتسالي- افلام- صور جمييلات - صورفنانات ومشاهير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 242 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 5:43 pm
قائمة المنتديات







المواضيع الأخيرة
» موقع رائع يقدكم لكم جميع الاعلانات بيع و ايجار العقارات
حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Icon_minitimeالسبت ديسمبر 28, 2019 8:29 pm من طرف algeriahome

» صور الامورة نرمين الفقي
حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Icon_minitimeالإثنين يناير 30, 2017 2:56 pm من طرف Admin

» الدنيا كذبة
حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Icon_minitimeالأربعاء يناير 25, 2017 7:47 am من طرف Admin

» Exll مذكرات التخرج في الهندسة الكهربائية
حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Icon_minitimeالسبت يناير 21, 2017 5:04 pm من طرف Admin

» اهلا ومرحبا بكم في افضل موقع طبي 01067171515
حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2015 4:08 pm من طرف انوش العاصي

» اهلا ومرحبا بكم في شركه الشهراني لتسليك المجاري وكشف تسربات المياه 0500063203
حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2015 4:07 pm من طرف انوش العاصي

» مرحبا بكم فى شركة الواحة للنقل والتنظيف 0557740281
حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2015 4:06 pm من طرف انوش العاصي

» اهلا بك في شركه القطحاني للنقل والتنظيف بالرياض 0558200168
حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2015 4:04 pm من طرف انوش العاصي

» عزيزي العميل اهلا ومرحبا بك في شركه دار الخبره لكشف تسربات المياه بالرياض 0565090808
حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2015 4:02 pm من طرف انوش العاصي

» اهلا ومرحبا بكم في في شركه البيت العالي للخدمات المنزليه بالرياض 0558163327
حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2015 3:55 pm من طرف انوش العاصي


 

 حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


mms حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Mms-6
علم الدولة : حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Dz10
المهنة : استاذ
ذكر
عدد الرسائل : 3792
العمل/الترفيه : موظف
الدولة : الجزائر
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
نقاط : 6990

حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Empty
مُساهمةموضوع: حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج   حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Icon_minitimeالخميس أغسطس 19, 2010 11:23 am

[size=18]







روا البخارى عن عبد الرحمن بن يزيد قال : "دَخَلْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ
وَالْأَسْوَدِ عَلَى عَبْدِاللَّهِ فَقَالَ عَبْدُاللَّهِ كُنَّا مَعَ
النَّبِيِّ  شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ
 : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ
فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ
يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ". أخرجه
البخارى (51950) ومسلم (21018) .
• وفى الصحيحين عنه عن النبى  قال : "تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ
لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ
الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ " . أخرجه البخارى (51958) ومسلم (21086) .
• وعن أنسٍ  : "أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ  سَأَلُوا
أَزْوَاجَ النَّبِيِّ  عَنْ عَمَلِهِ فِي السِّرِّ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ :
لَا أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَا آكُلُ اللَّحْمَ ،
وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لا أَنَامُ عَلَى فِرَاشٍ ، فَحَمِدَ اللَّهَ
وَأَثْنَى عَلَيْهِ فَقَالَ : مَا بَالُ أَقْوَامٍ قَالُوا كَذَا وَكَذَا ،
لَكِنِّى أُصَلِّى وَأَنَامُ وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَتَزَوَّجُ
النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِى فَلَيْسَ مِنِّى"
أخرجه البخارى (51949) ومسلم (21020) .
• وفى سنن ابن ماجة من حديث ابن عباس يرفعه قال  : "لَمْ نَرَ لِلْمُتَحَابَّيْنِ مِثْلَ النِّكَاحِ" .
صحيح : أخرجه ابن ماجة (1847) وغيره .
• وفى صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمر قال : قال رسول : "الدُّنْيَا
مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ". أخرجه
مسلم .
• وكان  يحرِّض أمته على نكاح الأبكار الحسان وذوات الدين ففى سنن النسائى
عن أبى هريرة  قال : "الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ وَتُطِيعُهُ إِذَا
أَمَرَ وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ" .


حسن : أخرجه النسائى وأحمد .
• وقال  : "عَلَيْكُمْ بِالْأَبْكَارِ فَإِنَّهُنَّ أَعْذَبُ أَفْوَاهًا
وَأَنْتَقُ أَرْحَامًا وَأَرْضَى بِالْيَسِيرِ" صحيح : أخرجه ابن ماجة
(1861) والبيهقى (781) وانظر : السلسلة الصحيحة للعلامة الألبانى رحمه
الله تعالى (622) .
• ولما تزوج جابر  ثيباً قال له : "أَلَا تَزَوَّجْتَهَا بِكْرًا تُلَاعِبُكَ وَتُلَاعِبُهَا وَتُضَاحِكُكَ وَتُضَاحِكُهَا" .
أخرجه البخارى (52008) ومسلم (4176) وأحمد (14482) واللفظ له .
والزواج بالبكر يولد رابطاً قوياً بين الرجل بين المرأة ، هذا الرابط
النفسى الذى لا يفارق المرأة طيلة حياتها ، فلا تنسى أبداً أول رجل مد يده
إليها وتحسسها وقبّلها وفض بكارتها ، وأول من همس فى أذنها بكلمة "أحبك" ،
وأول من التصق بجسدها بعد قلبها وعقلها ، فيا له من إحساس لا تدركه إلا كل
فتاة اتخذت القرآن منهجاً وسبيلاً .

• وبشر  طالب العفاف بعون الله تعالى ، فقال : "ثَلَاثَةٌ حَقٌّ عَلَى
اللَّهِ عَوْنُهُمُ الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُكَاتَبُ
الَّذِي يُرِيدُ الْأَدَاءَ وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ " .
حسن : أخرجه ابن أبى عاصم فى الجهاد (1274) والترمذى والنسائى .
• وعن عبد الله بن مسعود  قال : "التمسوا الغنى فى النكاح ، يقول الله  :
(إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ
وَاسِعٌ عَلِيمٌ) . أخرجه الطبرى (18126) .
• ذكر البخارى فى صحيحه عن عمرو بن ميمون الأودى قال : "رأيت فى الجاهلية
قرداً زنا بقردة فأجتمع القرود عليهما فرجموها حتى ماتا" .
أخرجه البخارى
وهذا هو حال القردة ، فما بال أقوام لم بتساوى بالقردة ، ومات فيهم الحس
الدينى والغيرة على أعراضهم ، وكفاهم تقليد أخوان القردة والخنازير . فلا
حول ولا قوة إلا بالله .
• وصح عنه  أنه قال : "حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ
وَالطِّيبُ وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ".
صحيح : أخرجه النسائى (761)
وأحمد (3128) .
• روى البخارى عن أبى هريرة عن النبى  قال : "تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ
لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ
بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ " . أخرجه البخارى (51958)
ومسلم (21086) .
• وقد رغَّب النبى فى الجمال فقال : "إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ" أخرجه مسلم .
• وصحَّ عن أم المؤمنين عائشة ـ رضى الله عنها ـ وعن أبيها أنها قالت يوماً
لرسول الله  ـ وهى تشير إلى زواجه منها ، وهى البكر التى لم يتزوج رسول
الله غيرها بكراً ـ : "أَرَأَيْتَ لَوْ نَزَلْتَ وَادِيًا وَفِيهِ
شَجَرَةٌ قَدْ أُكِلَ مِنْهَا وَوَجَدْتَ شَجَرًا لَمْ يُؤْكَلْ مِنْهَا
فِي أَيِّهَا كُنْتَ تُرْتِعُ بَعِيرَكَ قَالَ فِي الَّذِي لَمْ يُرْتَعْ
مِنْهَا تَعْنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  لَمْ يَتَزَوَّجْ بِكْرًا
غَيْرَهَا". أخرجه البخارى (51953) .
• وقد عرض الفاروق عمر  ابنته حفصة للزواج بعدما مات زوجها ، كما روى
البخارى وغيره عن عمر بن الخطاب وقد تأيمت ابنته  يقول : "فَلَقِيتُ
عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ فَقُلْتُ إِنْ
شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ ، قَالَ سَأَنْظُرُ فِي
أَمْرِي ، فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ، فَقَالَ : قَدْ بَدَا لِي أَنْ لَا
أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا ، قَالَ عُمَرُ : فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ
فَقُلْتُ : إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ ، فَصَمَتَ
أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا(6) ، فَكُنْتُ عَلَيْهِ
أَوْجَدَ(7) مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ ، فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ
خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ  فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ ، فَلَقِيَنِي أَبُو
بَكْرٍ فَقَالَ : لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ
حَفْصَةَ فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّهُ
لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ إِلَّا أَنِّي
قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  قَدْ ذَكَرَهَا فَلَمْ أَكُنْ
لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ  وَلَوْ تَرَكَهَا لَقَبِلْتُهَا".
أخرجه البخارى .
• وقال : "إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ
فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ
عَرِيضٌ". صحيح : أخرجه الترمذى (1085) وابن ماجة (606-607)
والحاكم (2164) .
• وقال النبى  لبنى بياضة : "أنكحوا أبا هند وأنكحوا إليه ، وكان حجاماً".
صحيح : أخرجه البيهقى (7136) .
• وعن ابن أبى حازم عن أبيه عن سهل قال : "مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ
اللَّهِ  فَقَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي هَذَا ؟ قَالُوا : حَرِيٌّ إِنْ
خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ وَإِنْ قَالَ أَنْ
يُسْتَمَعَ ، قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، فَمَرَّ رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ
الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي هَذَا ؟ قَالُوا : حَرِيٌّ
إِنْ خَطَبَ أَنْ لَا يُنْكَحَ وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لَا يُشَفَّعَ وَإِنْ
قَالَ أَنْ لَا يُسْتَمَعَ ، فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ  هَذَا خَيْرٌ
مِنْ مِلْءِ الْأَرْضِ مِثْلَ هَذَا" .
أخرجه البخارى (51958) .
• أما قوله  لفاطمة بنت قيس : "أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لَا مَالَ لَهُ " أخرجه مسلم (21114) .
فهذا إذا تقدم للفتاة اثنين من أهل الدين والورع ، فيُقدم صاحب المال على الآخر ، ولا يُرفض صاحب الدين لقلة ماله .
• ويستحب في الرجل: أن يكون رفيقاً بالنساء لقوله فى شأن أبى جهم :
"أَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَلَا يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ " قالوا : أى
كثير الضرب للنساء .
• وقال  : "أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ
أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى
عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ
إِلَّا بِالتَّقْوَى" صحيح : أخرجه أحمد (5411) .
• نهى أن "يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَتْرُكَ الْخَاطِبُ قَبْلَهُ أَوْ يَأْذَنَ لَهُ الْخَاطِبُ".
أخرجه البخارى ومسلم .
• روى المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له رسول الله : "أَنَظَرْتَ
إِلَيْهَا ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ ، فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ
أَجْدَرُ أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا" . صحيح : أخرجه
الترمذى والنسائى وغيرهما .
• وعن جابر  أن رسول الله  قال : "إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمُ الْمَرْأَةَ
فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا
فَلْيَفْعَلْ ، قَالَ : فَخَطَبْتُ جَارِيَةً فَكُنْتُ أَتَخَبَّأُ لَهَا
حَتَّى رَأَيْتُ مِنْهَا مَا دَعَانِي إِلَى نِكَاحِهَا وَتَزَوُّجِهَا
فَتَزَوَّجْتُهَا" . صحيح : أخرجه أبو داود
وأحمد .
كان هذا فى زمن العفة والحشمة والحجاب ، أما اليوم فالخاطب يرى من يريد
خطبتها قبل الذهاب إلى بيت أهلها يرى منها الصدر والنحر والساق والساعد
والرقبة والشعر والوجه والكفين والفخذين والعحيزة "المجسمة" والفرج والدبر
"مجسماً" ، وأظنه قد لا يفوته شيئاً لا يراه فى زمن خلعت فيه نساء المسلمين
حجاب العفة والطهارة والإسلام ! فلا تستطيع أن تفرق بين فتاة مسلمة وأخرى
على ملة غير الإسلام فى الطريق من تزيى الجميع بزى واحد ، فلا حول ولا قوة
إلا بالله ، وكما قيل : كلما زادت المرأة من كشف جسدها كلما كان هذا منها
دعوة إلى الزنا بها أكبر وأدعى .
• وعن سهل بن سعد الساعدى ـ رضى الله عنها ـ أن امرأة جاءت إلى رسول الله 
فقالت : "يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ أَهَبُ لَكَ نَفْسِي قَالَ فَنَظَرَ
إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ  فَصَعَّدَ النَّظَرَ فِيهَا وَصَوَّبَهُ ثُمَّ
طَأْطَأَ رَسُولُ اللَّهِ  رَأْسَهُ ".
أخرجه البخارى ومسلم .
• وعن أبى هريرة  قال : "كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ  فَأَتَاهُ رَجُلٌ
فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ لَهُ
رَسُولُ اللَّهِ  أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا قَالَ لَا قَالَ فَاذْهَبْ
فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّ فِي أَعْيُنِ الْأَنْصَارِ شَيْئًا"


أخرجه مسلم وغيره .
• وقوله  :"لَا تُنْكَحُ الْأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ وَلَا تُنْكَحُ
الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ
إِذْنُهَا قَالَ أَنْ تَسْكُتَ " . أخرجه البخارى (51974)
ومسلم (21036) .
• وفى صحيح مسلم : "الْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ فِي نَفْسِهَا وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا قَالَ نَعَمْ". أخرجه مسلم (21037) .
• وثبت عنه فى الصحيحين: "أن خنساء بنت حذام زوجها أبوها وهى كارهة وكانت
ثيباً فأتت رسول الله  فرد نكاحها". أخرجه البخارى
(51974) ومسلم .
• وفى السنن من حديث ابن عباس : "أن جارية بكراً أتت النبى فذكرت له أن
أباها زوجها وهى كارهة فخيرها النبى " . حسن : أخرجه أبو داود (2096)
وابن ماجة (1875) وأحمد(2469) .
• كما قال النبى  : "أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ"
صحيح : أخرجه الترمذى (3467) .
• وفى السنن الأربعة عنه  : "الْيَتِيمَةُ تُسْتَأْمَرُ فِي نَفْسِهَا
فَإِنْ صَمَتَتْ فَهُوَ إِذْنُهَا وَإِنْ أَبَتْ فَلَا جَوَازَ عَلَيْهَا" .
حسن : أخرجه أبو داود (2098) وابن ماجة (1870) والترمذى (1108) والنسائى
(684) .
• ثبت فى صحيح مسلم عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ : "كَانَ صَدَاقُهُ
لِأَزْوَاجِهِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشًّا ، قَالَتْ :
أَتَدْرِي مَا النَّشُّ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا ، قَالَتْ : نِصْفُ
أُوقِيَّةٍ فَتِلْكَ خَمْسُ مِائَةِ دِرْهَمٍ فَهَذَا صَدَاقُ رَسُولِ
اللَّهِ  لِأَزْوَاجِهِ" . أخرجه مسلم .
• وفى صحيح البخارى كما تقدم أن النبى قال لرجل : "انْظُرْ وَلَوْ
خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ" ، وفيه :" قَالَ مَاذَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ
قَالَ مَعِي سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا عَدَّدَهَا فَقَالَ
تَقْرَؤُهُنَّ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ اذْهَبْ فَقَدْ
مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ" .
• وفى النسائى : عن ثابت عن أنس قَالَ : "خَطَبَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ
سُلَيْمٍ فَقَالَتْ وَاللَّهِ مَا مِثْلُكَ يَا أَبَا طَلْحَةَ يُرَدُّ
وَلَكِنَّكَ رَجُلٌ كَافِرٌ وَأَنَا امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ وَلَا يَحِلُّ
لِي أَنْ أَتَزَوَّجَكَ فَإِنْ تُسْلِمْ فَذَاكَ مَهْرِي وَمَا أَسْأَلُكَ
غَيْرَهُ فَأَسْلَمَ فَكَانَ ذَلِكَ مَهْرَهَا قَالَ ثَابِتٌ فَمَا
سَمِعْتُ بِامْرَأَةٍ قَطُّ كَانَتْ أَكْرَمَ مَهْرًا مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ
الْإِسْلَامَ فَدَخَلَ بِهَا فَوَلَدَتْ لَهُ " . أخرجه ابن
حبان (1188) .

• فروى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال أن رسول
الله  :" رَأَى خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِ رَجُلٍ فَنَزَعَهُ
فَطَرَحَهُ وَقَالَ : يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ
فَيَجْعَلُهَا فِي يَدِهِ ، فَقِيلَ لِلرَّجُلِ بَعْدَ مَا ذَهَبَ رَسُولُ
اللَّهِ  خُذْ خَاتِمَكَ انْتَفِعْ بِهِ ، قَالَ : لَا وَاللَّهِ لَا
آخُذُهُ أَبَدًا وَقَدْ طَرَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ  " .
أخرجه مسلم وغيره
• وقال  : "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَلْبَسْ حَرِيرًا وَلَا ذَهَبًا" . حسن : أخرجه أحمد .
• وقد :"لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ  الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ"

أخرجه البخارى وغيره
• وقد ورد النهى عن هذا بقوله : "لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ(1)
وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ(2) وَالْمُتَنَمِّصَاتِ(3) وَالْمُتَفَلِّجَاتِ
لِلْحُسْنِ(4) الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ تَعَالَى" .
أخرجه البخارى ومسلم .
• وقد ورد عن النبى المعصوم  : "الْفِطْرَةُ خَمْسٌ أَوْ خَمْسٌ مِنَ
الْفِطْرَةِ الْخِتَانُ وَالِاسْتِحْدَادُ(6) وَنَتْفُ الْإِبْطِ
وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ وَقَصُّ الشَّارِبِ" . أخرجه البخارى ومسلم
والنسائى
• قوله  : "إِنَّ فَصْلَ مَا بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ الصَّوْتُ يَعْنِي الضَّرْبَ بِالدُّفِّ" حسن : أخرجه أحمد وغيره .
• الزغاريد يوم الفرح : قال رسول الله : "نَهَيْتُ عَنْ صَوْتَيْنِ
أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ صَوْتٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ خَمْشِ وُجُوهٍ وَشَقِّ
جُيُوبٍ وَرَنَّةِ شَيْطَانٍ" . صحيح : أخرجه الحاكم والبيهقى والترمذى
بنحوه وغيرهم
• قال  : "أَعْلِنُوا النِّكَاحَ" حسن : أخرجه أحمد (45) وابن حبان (6147) والبيهقى (7288)
• وقوله  : "أشيدوا النكاح ، أشيدوا النكاح ، هذا النكاح لا السفاح".
صحيح : أخرجه ابن منده فى المعرفة (2218)
• قوله  : "لا نكاح إلا بولى وشاهدى عدل". صحيح : أخرجه البيهقى (7125) والطبرانى (18142) .
• قوله  : " لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ ". صحيح : أخرجه أبو داود (2085) ) والترمذى (1101) وابن ماجة (1605) وغيرهم
• صح عن النبى من حديث أبى هريرة أن النبى  :" كَانَ إِذَا رَفَّأَ
الْإِنْسَانَ إِذَا تَزَوَّجَ قَالَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ وَبَارَكَ
عَلَيْكَ وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي الْخَيْرِ ". صحيح : أخرجه
الترمذى وأبو داود .
• وعن عائشة ـ رضى الله عنه ـ قالت : "تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ 
فَأَتَتْنِي أُمِّي فَأَدْخَلَتْنِي الدَّارَ فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنَ
الْأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ فَقُلْنَ عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ
وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ" أخرجه البخارى ومسلم.
• فقد روى عبد الله بن محمد بن عقيل قال : " تَزَوَّجَ عَقِيلُ بْنُ أَبِي
طَالِبٍ فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقُلْنَا بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِينَ فَقَالَ
مَهْ لَا تَقُولُوا ذَلِكَ فَإِنَّ النَّبِيَّ  قَدْ نَهَانَا عَنْ ذَلِكَ
وَقَالَ قُولُوا بَارَكَ اللَّهُ لَهَا فِيكَ وَبَارَكَ لَكَ فِيهَا" .
صحيح : أخرجه النسائى وأحمد (3451) واللفظ له .
• روى البخارى : "لَمَّا عَرَّسَ أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ دَعَا
النَّبِيَّ  وَأَصْحَابَهُ فَمَا صَنَعَ لَهُمْ طَعَامًا وَلَا قَرَّبَهُ
إِلَيْهِمْ إِلَّا امْرَأَتُهُ أُمُّ أُسَيْدٍ بَلَّتْ تَمَرَاتٍ فِي
تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ مِنَ اللَّيْلِ فَلَمَّا فَرَغَ النَّبِيُّ  مِنَ
الطَّعَامِ أَمَاثَتْهُ لَهُ فَسَقَتْهُ تُتْحِفُهُ بِذَلِكَ" .
أخرجه البخارى (9200) ومسلم (6103) .

• صحّ عن عبد الله بن مسعود انه قال لمن جاء يسأله قائلاً : "أنى تزوجت
جارية شابة ـ بكراً ـ وأنى أخاف أن تفركنى (2) " فقاله له عبد الله بن
مسعود : إن الإلف من الله ، والفرك من الشيطان ، يريد أن يكرّه إليكم ما
أحل الله لكم ، فإذا أتتك فأمرها أن تصلى وراءك ركعتين" وفى رواية أخرى :
"وقل : اللهم بارك لى فى أهلى ، وبارك لهم فى ، اللهم اجمع بيننا ما جمعت
بخير ، وفرّق بيننا إذا فرقت إلى خير".
صحيح : أخرجه ابن أبى شيبة (712) وعبد الرزاق (6191) والطبرانى (321) وغيرهم .
• وعن أبى سعيد مولى أبى أسيد قال : "تزوجت وأنا مملوك ، فدعوت نفراً من
أصحاب النبى  فيهم ابن مسعود وأبو ذر وحذيفة ، قال: وأقيمت الصلاة ، قال :
فذهب أبو ذر ليتقدم ، فقالوا : إليك ! قال : أوَكذلك ؟ قالوا : نعم ، قال :
فتقدمت بهم وأنا عبد مملوك ، وعلمونى فقالوا : إذا دخل عليك أهلك فصل
ركعتين ، ثم سل الله من خير ما دخل عليك ، وتعوذ به من شره ، ثم شأنك وشأنك
أهلك". صحيح : اخرحه ابن أبى شيبة (712) وعبد الرزاق (6191).
• روى أبو داود قوله  : "إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً أَوِ
اشْتَرَى خَادِمًا فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا
وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا(1) عَلَيْهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَمِنْ
شَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ".
حسن : أخرجه البخارى فى "أفعال العباد" (77) وأبو داود (1336) وابن ماجة (1592) .
• روى البخارى عن ابن عباس يبلغ به النبى  قال : "لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ
إِذَا أَتَى أَهْلَهُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا
الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا فَقُضِيَ بَيْنَهُمَا
وَلَدٌ لَمْ يَضُرُّهُ ".
أخرجه البخارى (165) ومسلم (21085) .
• وعن ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ قال : "كَانَ هَذَا الْحَيُّ مِنَ
الْأَنْصَارِ وَهُمْ أَهْلُ وَثَنٍ مَعَ هَذَا الْحَيِّ مِنْ يَهُودَ
وَهُمْ أَهْلُ كِتَابٍ وَكَانُوا يَرَوْنَ لَهُمْ فَضْلًا عَلَيْهِمْ فِي
الْعِلْمِ فَكَانُوا يَقْتَدُونَ بِكَثِيرٍ مِنْ فِعْلِهِمْ وَكَانَ مِنْ
أَمْرِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَأْتُوا النِّسَاءَ إِلَّا عَلَى
حَرْفٍ وَذَلِكَ أَسْتَرُ مَا تَكُونُ الْمَرْأَةُ فَكَانَ هَذَا الْحَيُّ
مِنَ الْأَنْصَارِ قَدْ أَخَذُوا بِذَلِكَ مِنْ فِعْلِهِمْ وَكَانَ هَذَا
الْحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ يَشْرَحُونَ النِّسَاءَ شَرْحًا مُنْكَرًا
وَيَتَلَذَّذُونَ مِنْهُنَّ مُقْبِلَاتٍ وَمُدْبِرَاتٍ وَمُسْتَلْقِيَاتٍ
فَلَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْمَدِينَةَ تَزَوَّجَ رَجُلٌ مِنْهُمُ
امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ فَذَهَبَ يَصْنَعُ بِهَا ذَلِكَ
فَأَنْكَرَتْهُ عَلَيْهِ وَقَالَتْ إِنَّمَا كُنَّا نُؤْتَى عَلَى حَرْفٍ
فَاصْنَعْ ذَلِكَ وَإِلَّا فَاجْتَنِبْنِي حَتَّى شَرِيَ(4) أَمْرُهُمَا
فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ  فَأَنْزَلَ اللَّهُ  ( نِسَاؤُكُمْ
حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) أَيْ مُقْبِلَاتٍ
وَمُدْبِرَاتٍ وَمُسْتَلْقِيَاتٍ يَعْنِي بِذَلِكَ مَوْضِعَ الْوَلَدِ " .
صحيح : أخرجه أبو داود (1377) وغيره
• قوله  لما خطب على فاطمة ـ رضى الله عنها ـ : "أنه لابد للعروس من وليمة
، قال : فقال سعد : على كبش ، وقال فلان : على كذا وكذا من ذرة ، وفى
رواية : وجمع له رهط من الأنصار أصوعاً ذرة" .
صحيح : أخرجه أحمد (5 359) .
• وعن أنس  قال : "أولم رسول الله  إذ بنى بزينب ، فأشبع المسلمين خبزاً
ولحماً ، ثم خرج إلى أمهات المؤمنين فلسم عليهن ، ودعا لهن ، وسلم عليهن
ودعون له ، فكان يفعل ذلك صبيحة بنائه" . صحيح :
أخرجه النسائى فى الوليمة (266) .
• وعنه  قال : "بنى رسول الله  بامرأة فأرسلنى فدعوت رجالاً على الطعام".
أخرجه البخارى (9189) .
• والسنة أن تكون الوليمة ثلاثة أيام : لحديث أنس أيضاً  قال : "تزوج
النبى  صفية ، وجعل عتقها صداقها ، وجعل الوليمة ثلاثة أيام" .
حسن : أخرجه أبو يعلى بسند حسن كما فى الفتح (9199) وهو فى صحيح البخارى
(7 387) بمعناه . انظر : "آداب الزفاف" للعلامة الألبانى رحمه الله تعالى .
• قوله  فى الحديث العام : "لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ".

صحيح : أخرجه أبو داود والترمذى وأحمد .
• قوله  : "أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ" . أخرجه البخارى (4232) .
• وإن لم يكن فى الأمر سعة أولم بالطعام دون اللحم لقول أنس قال :
"أَقَامَ النَّبِيُّ  بَيْنَ خَيْبَرَ وَالْمَدِينَةِ ثَلَاثًا يُبْنَى
عَلَيْهِ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ فَدَعَوْتُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى
وَلِيمَتِهِ فَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ خُبْزٍ وَلَا لَحْمٍ أُمِرَ
بِالْأَنْطَاعِ(1) فَأَلْقَى فِيهَا مِنَ التَّمْرِ وَالْأَقِطِ(2)
وَالسَّمْنِ فَكَانَتْ وَلِيمَتَهُ فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ إِحْدَى
أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ فَقَالُوا إِنْ
حَجَبَهَا فَهِيَ مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِنْ لَمْ يَحْجُبْهَا
فَهِيَ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ فَلَمَّا ارْتَحَلَ وَطَّى لَهَا
خَلْفَهُ وَمَدَّ الْحِجَابَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاسِ ".
أخرجه البخارى (7378) ومسلم (4 147) .
• مشاركة أهل الخير والسعة فى الوليمة : لحديث أنس  قال فى قصة زواج النبى
 بأم المؤمنين صفية : "حَتَّى إِذَا كَانَ بِالطَّرِيقِ جَهَّزَتْهَا
لَهُ أُمُّ سُلَيْمٍ فَأَهْدَتْهَا لَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَأَصْبَحَ
النَّبِيُّ  عَرُوسًا فَقَالَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيَجِئْ بِهِ
قَالَ وَبَسَطَ نِطَعًا قَالَ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْأَقِطِ
وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالتَّمْرِ وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ
بِالسَّمْنِ فَحَاسُوا حَيْسًا فَكَانَتْ وَلِيمَةَ رَسُولِ اللَّهِ " .
أخرجه البخارى ومسلم وأحمد .
• ولا يجوز تخصيص الأغنياء بالدعوة إلى الوليمة لقوله  : "شَرُّ
الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُمْنَعُهَا مَنْ يَأْتِيهَا وَيُدْعَى
إِلَيْهَا مَنْ يَأْبَاهَا وَمَنْ لَمْ يُجِبِ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى
اللَّهَ وَرَسُولَهُ".
أخرجه مسلم ، وهو عند البخارى موقوفاً عليه وهو فى حكم المرفوع كما بينه الحافظ فى شرحه ، وانظر :
"آداب الزفاف" .
• وقوله : " فُكُّوا الْعَانِيَ(1) وَأَجِيبُوا الدَّاعِيَ وَعُودُوا الْمَرِيضَ" . أخرجه البخارى .
• أبى سعيد الخدرى  قال : "صنعت لرسول الله  طعاماً فأتانى هو وأصحابه ،
فلما وضع الطعام قال رجل من القوم : أنى صائم ، فقال رسول الله  : دعاكم
أخوكم وتكلف لكم ! ، ثم قال له : افطر وصم مكانه يوماً إن شئتَ".
حسن أخرجه البيهقى ، وفيه أن المتطوع أو صائم النفل ليس عليه قضاء .
• قال  : "إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ فَإِنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيُصَلِّ(4) وَإِنْ كَانَ مُفْطِرًا(5) فَلْيَطْعَمْ".

أخرجه مسلم وغيره .
وعلى من حضر الدعوة الدعاء لصاحبها لحديث عبد الله بن بسر  أن أباه صنع
طعاما للنبى  فدعاه فأجابه فلما فرغ من طعامه قال : "اللَّهُمَّ بَارِكْ
لَهُمْ فِي مَا رَزَقْتَهُمْ وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ ". أخرجه مسلم
.
• حديث آخر : "اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي وَأَسْقِ مَنْ أَسْقَانِي ". أخرجه مسلم .
• جاء فى الصحيحين عنه " أَحَقُّ مَا أَوْفَيْتُمْ مِنَ الشُّرُوطِ أَنْ
تُوفُوا بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ"
أخرجه البخارى ومسلم .
• وفيهما عنه :"لَا تَسْأَلِ الْمَرْأَةُ طَلَاقَ أُخْتِهَا لِتَسْتَفْرِغَ
صَحْفَتَهَا وَلْتَنْكِحْ فَإِنَّ لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَا".

أخرجه البخارى ومسلم .
• روى مسلم فى صحيحه عن أبى سعيد الخدرى  : "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ 
حُنَيْنٍ بَعَثَ جَيْشًا إِلَى أَوْطَاسَ فَلَقُوا عَدُوًّا فَقَاتَلُوهُمْ
فَظَهَرُوا عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا لَهُمْ سَبَايَا فَكَأَنَّ نَاسًا مِنْ
أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ  تَحَرَّجُوا مِنْ غِشْيَانِهِنَّ مِنْ أَجْلِ
أَزْوَاجِهِنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي
ذَلِكَ
( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )
أَيْ فَهُنَّ لَكُمْ حَلَالٌ إِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهُنَّ ".
- تضمن هذا الحكم إباحة وطء المسبية وإن كان لها زوج من الكفار
• ثبت عنه  : أنه قضى :"فى رجل تزوج امرأة ولم يفرض لها صداقاً ولم يدخل
بها حتى مات أن لها مهر مثلها لا وكس ولا شطط ولها الميراث وعليها العدة
أربعة أشهر وعشراً" .

أخرجه الترمذى (3450) وأبو داود (3237) .
• وفى سنن أبى داود عنه : "قَالَ لِرَجُلٍ أَتَرْضَى أَنْ أُزَوِّجَكَ
فُلَانَةَ قَالَ نَعَمْ وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ أَتَرْضَيْنَ أَنْ
أُزَوِّجَكِ فُلَانًا قَالَتْ نَعَمْ فَزَوَّجَ أَحَدَهُمَا صَاحِبَهُ
فَدَخَلَ بِهَا الرَّجُلُ وَلَمْ يَفْرِضْ لَهَا صَدَاقًا وَلَمْ يُعْطِهَا
شَيْئًا وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ وَكَانَ مَنْ شَهِدَ
الْحُدَيْبِيَةَ لَهُ سَهْمٌ بِخَيْبَرَ فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ
قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ  زَوَّجَنِي فُلَانَةَ وَلَمْ أَفْرِضْ لَهَا
صَدَاقًا وَلَمْ أُعْطِهَا شَيْئًا وَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي
أَعْطَيْتُهَا مِنْ صَدَاقِهَا سَهْمِي بِخَيْبَرَ".
أخرجه أبو داود (2238) .
• وفى صحيح مسلم عن ابن عمر مرفوعاً : "لَا شِغَارَ فِي الْإِسْلَامِ" أخرجه مسلم .
• وفى حديث أبى هريرة : وَالشِّغَارُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ
زَوِّجْنِي ابْنَتَكَ وَأُزَوِّجُكَ ابْنَتِي أَوْ زَوِّجْنِي أُخْتَكَ
وَأُزَوِّجُكَ أُخْتِي . أخرجه مسلم .
• ففى المسند والترمذى من حديث ابن مسعود قال : "لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ 
الْمُحَلِّلَ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ"
صحيح : أخرجه ابن ماجة (1934) والدارمى (2258) .
• وفى المسند من حديث أبى هريرة  مرفوعاً : "لَعَنَ اللَّهُ الْمُحَلِّلَ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ".
صحيح : أخرجه أبو داود (2227) .
• وقد ثبت عن النبى  أنه نهى عنه عام الفتح ، فروى البخارى ومسلم عن على :
"أن رسول الله  نَهَى عَنِ الْمُتْعَةِ وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ
الْأَهْلِيَّةِ زَمَنَ خَيْبَرَ" .
• فثبت عنه فى صحيح مسلم من رواية عثمان بن عفان  قال : قال رسول الله  :
"لَا يَنْكِحُ الْمُحْرِمُ وَلَا يُنْكَحُ وَلَا يَخْطُبُ" أخرجه مسلم
وغيره .
• وروى البخارى عن ابن عباس  : "أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ
أَتَتِ النَّبِيَّ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا
أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلَا دِينٍ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ
فِي الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ
حَدِيقَتَهُ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ اقْبَلِ الْحَدِيقَةَ
وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً".
أخرجه البخارى (761) .
• وفى سنن النسائى عن الرُبيع بنت معوذ :" أَنَّ ثَابِتَ بْنَ قَيْسِ بْنِ
شَمَّاسٍ ضَرَبَ امْرَأَتَهُ فَكَسَرَ يَدَهَا وَهِيَ جَمِيلَةُ بِنْتُ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ فَأَتَى أَخُوهَا يَشْتَكِيهِ إِلَى رَسُولِ
اللَّهِ  فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ  إِلَى ثَابِتٍ فَقَالَ لَهُ خُذِ
الَّذِي لَهَا عَلَيْكَ وَخَلِّ سَبِيلَهَا قَالَ نَعَمْ فَأَمَرَهَا
رَسُولُ اللَّهِ  أَنْ تَتَرَبَّصَ حَيْضَةً وَاحِدَةً فَتَلْحَقَ
بِأَهْلِهَا". أخرجه النسائى (6168) .
• وفى سنن أبى داود عن ابن عباس :" أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ
اخْتَلَعَتْ مِنْهُ فَجَعَلَ النَّبِيُّ  عِدَّتَهَا حَيْضَةً'' . حسن :
أخرجه أبو داود (2229) والترمذى (1185) والدراقطنى (33591) .
• قال  : "الْمُخْتَلِعَاتُ هُنَّ الْمُنَافِقَاتُ ". صحيح : أخرجه النسائى (2104) وأحمد (2414) والبيهقى (7316)
• وفى السنن عنه من حديث عائشة ـ رضى الله عنها ـ مرفوعاً : "أَيُّمَا
امْرَأَةٍ لَمْ يُنْكِحْهَا الْوَلِيُّ فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ فَنِكَاحُهَا
بَاطِلٌ فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ فَإِنْ أَصَابَهَا فَلَهَا مَهْرُهَا بِمَا
أَصَابَ مِنْهَا فَإِنِ اشْتَجَرُوا فَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لَا
وَلِيَّ لَهُ"
صحيح : أخرجه أبو داود (2083) وابن ماجة (1879) والترمذى (1102) والدارقطنى (3220) بتحقيقى .
• وفيها عنه : "لَا تُزَوِّجُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ وَلَا تُزَوِّجُ
الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا فَإِنَّ الزَّانِيَةَ هِيَ الَّتِي تُزَوِّجُ
نَفْسَهَا".
صحيح دون الشطر الأخير منه : أخرجه ابن ماجة (1882) والدراقطنى (3228). والبيهقى (7110) .
• قال  فى بيان حق الزوج على زوجه : "لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ
يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ(1) لِزَوْجِهَا".
صحيح : أخرجه الترمذى
• وقال  : "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ
حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا وَلَوْ سَأَلَهَا
نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ" . صحيح : أخرجه
ابن ماجة (1570) وأحمد (4381) .
• وعن حصين بن محصن قال : حدثتنى عمتى قالت : أتيت رسول الله فى بعض
الحاجة فقال لى : أى هذه ! أذات بعل ؟ قالت : نعم ، قال : كيف أنت له ؟
قالت : لا آلوه (4) إلا ما عجزت عنه ، قال : فانظرى أين أنت منه فانه جنتك
ونارك". صحيح : أخرجه الترمذى .
• وجاء رجلاً بابنته إلى النبى  فقال : "هذه ابنتى أبت أن تزّوج ، فقال :
أطيعى أباكِ ، أتدرين ما حق الزوج على زوجته ؟ لو كان بأنفه قرحة تسيل
قيحاً وصديداً لحسته ما أدت حقه".
حسن : أخرجه الدارقطنى (3236) والبيهقى (8291) .
• وقال  مبيناً حق الزوج على زوجته ، وحق الزوجة على زوجها : "أَلَا
وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ(2)
عِنْدَكُمْ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ إِلَّا
أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ
فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ فَإِنْ
أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا أَلَا إِنَّ لَكُمْ
عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا فَأَمَّا
حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ
وَلَا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ أَلَا وَحَقُّهُنَّ
عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ
وَطَعَامِهِنَّ". صحيح : أخرجه الترمذى .
• وقال  وقد سأله أحدهم :مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ ؟ قَالَ
: أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ أَوِ
اكْتَسَبْتَ ، وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ
إِلَّا فِي الْبَيْتِ".


صحيح : أخرجه أبو داود
• وفى الصحيحين أن فاطمة ـ رضى الله عنها ـ أنها : "شَكَتْ مَا تَلْقَى فِي
يَدِهَا مِنَ الرَّحَى فَأَتَتِ النَّبِيَّ  تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَلَمْ
تَجِدْهُ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ ، فَلَمَّا جَاءَ أَخْبَرَتْهُ
قَالَ فَجَاءَنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْتُ أَقُومُ
فَقَالَ مَكَانَكِ فَجَلَسَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ
عَلَى صَدْرِي ، فَقَالَ : أَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ
لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا أَوْ
أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَكَبِّرَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَسَبِّحَا
ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَاحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَهَذَا خَيْرٌ
لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ ".متفق عليه
• قوله  : "مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَضَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ
زَوْجِهَا إِلَّا هَتَكَتِ السِّتْرَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَبِّهَا".

صحيح : أخرجه أبو
داود والترمذى وابن ماجة .
• روى البخارى عن أبى هريرة عن النبى  : "لَا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ
تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَلَا تَأْذَنَ فِي
بَيْتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَمَا أَنْفَقَتْ مِنْ نَفَقَةٍ عَنْ غَيْرِ
أَمْرِهِ فَإِنَّهُ يُؤَدَّى إِلَيْهِ شَطْرُهُ".

أخرجه
البخارى (51993) ومسلم .
• قال  : "لَا تُنْفِقُ امْرَأَةٌ شَيْئًا مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا إِلَّا
بِإِذْنِ زَوْجِهَا قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الطَّعَامُ قَالَ
ذَاكَ أَفْضَلُ أَمْوَالِنَا" . حسن : أخرجه الترمذى .
• وإذا وافق الزوج كان لها وله الأجر : فقال  : "إِذَا تَصَدَّقَتِ
الْمَرْأَةُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا كَانَ لَهَا بِهِ أَجْرٌ وَلِلزَّوْجِ
مِثْلُ ذَلِكَ وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ وَلَا يَنْقُصُ كُلُّ وَاحِدٍ
مِنْهُمْ مِنْ أَجْرِ صَاحِبِهِ شَيْئًا لَهُ بِمَا كَسَبَ وَلَهَا بِمَا
أَنْفَقَتْ " . صحيح : أخرجه الترمذى .
• قال  : "أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا مِنْ غَيْرِ
بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ".


صحيح :
أخرجه الترمذى .
• فعن عائشة ـ رضى الله عنها ـ أنها قالت لعروة : "إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ
إِلَى الْهِلَالِ ثُمَّ الْهِلَالِ ثَلَاثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ
وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ  نَارٌ فَقُلْتُ يَا
خَالَةُ مَا كَانَ يُعِيشُكُمْ قَالَتِ الْأَسْوَدَانِ التَّمْرُ
وَالْمَاءُ إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ  جِيرَانٌ مِنَ
الْأَنْصَارِ كَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ(3) وَكَانُوا يَمْنَحُونَ رَسُولَ
اللَّهِ  مِنْ أَلْبَانِهِمْ فَيَسْقِينَا" . أخرجه البخارى ومسلم .
• وعن أنس قال : "فَمَا أَعْلَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ رَأَى رَغِيفًا مُرَقَّقًا حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ وَلَا رَأَى
شَاةً سَمِيطًا بِعَيْنِهِ قَطُّ ". أخرجه البخارى .
• وعن أبى هريرة  قال : "مَا عَابَ النَّبِيُّ  طَعَامًا قَطُّ إِنِ
اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ".


أخرجه البخارى ومسلم .
• قال رسول الله  :" لا تؤذى امرأة زوجها فى الدنيا إلا قالت زوجته من
الحور العين : لا تؤذيه ، قاتلك الله ، فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك
إلينا" . صحيح : أخرجه أحمد والترمذى .
• روى البخارى عن أبى هريرة  عن النبى  قال : "إِذَا دَعَا الرَّجُلُ
امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا
لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ ". أخرجه البخارى (51993)
ومسلم .
• وقد وقع فى رواية يزيد بن كيسان عن أبى حازم عند مسلم بلفظ : "وَالَّذِي
نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهَا
فَتَأْبَى عَلَيْهِ إِلَّا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا
عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا" أخرجه مسلم .
• وقال  : "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ
حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا وَلَوْ سَأَلَهَا
نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ" . صحيح : أخرجه البزار
وغيره
• وتأمل فعل أم طلحة ـ رضى الله عنها ـ وقد مات ولدها فعن أنس قال :
"مَاتَ ابْنٌ لِأَبِي طَلْحَةَ مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ لِأَهْلِهَا
لَا تُحَدِّثُوا أَبَا طَلْحَةَ بِابْنِهِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا
أُحَدِّثُهُ قَالَ فَجَاءَ فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ عَشَاءً فَأَكَلَ وَشَرِبَ
، فَقَالَ ثُمَّ تَصَنَّعَتْ لَهُ أَحْسَنَ مَا كَانَ تَصَنَّعُ قَبْلَ
ذَلِكَ فَوَقَعَ بِهَا فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهُ قَدْ شَبِعَ وَأَصَابَ
مِنْهَا قَالَتْ يَا أَبَا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ قَوْمًا
أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ فَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ أَلَهُمْ
أَنْ يَمْنَعُوهُمْ قَالَ لَا قَالَتْ فَاحْتَسِبِ ابْنَكَ قَالَ فَغَضِبَ
وَقَالَ تَرَكْتِنِي حَتَّى تَلَطَّخْتُ ثُمَّ أَخْبَرْتِنِي بِابْنِي
فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ  فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي غَابِرِ
لَيْلَتِكُمَا قَالَ فَحَمَلَتْ قَالَ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ  فِي
سَفَرٍ وَهِيَ مَعَهُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ  إِذَا أَتَى الْمَدِينَةَ
مِنْ سَفَرٍ لَا يَطْرُقُهَا طُرُوقًا فَدَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ
فَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ فَاحْتُبِسَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ وَانْطَلَقَ
رَسُولُ اللَّهِ  قَالَ يَقُولُ أَبُو طَلْحَةَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ يَا
رَبِّ إِنَّهُ يُعْجِبُنِي أَنْ أَخْرُجَ مَعَ رَسُولِكَ إِذَا خَرَجَ
وَأَدْخُلَ مَعَهُ إِذَا دَخَلَ وَقَدِ احْتَبَسْتُ بِمَا تَرَى قَالَ
تَقُولُ أُمُّ سُلَيْمٍ يَا أَبَا طَلْحَةَ مَا أَجِدُ الَّذِي كُنْتُ
أَجِدُ انْطَلِقْ فَانْطَلَقْنَا قَالَ وَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ حِينَ
قَدِمَا فَوَلَدَتْ غُلَامًا فَقَالَتْ لِي أُمِّي يَا أَنَسُ لَا
يُرْضِعُهُ أَحَدٌ حَتَّى تَغْدُوَ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ  فَلَمَّا
أَصْبَحَ احْتَمَلْتُهُ فَانْطَلَقْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ  قَالَ
فَصَادَفْتُهُ وَمَعَهُ مِيسَمٌ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ لَعَلَّ أُمَّ
سُلَيْمٍ وَلَدَتْ قُلْتُ نَعَمْ فَوَضَعَ الْمِيسَمَ قَالَ وَجِئْتُ بِهِ
فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ  بِعَجْوَةٍ مِنْ
عَجْوَةِ الْمَدِينَةِ فَلَاكَهَا فِي فِيهِ حَتَّى ذَابَتْ ثُمَّ
قَذَفَهَا فِي فِي الصَّبِيِّ فَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَتَلَمَّظُهَا قَالَ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  : انْظُرُوا إِلَى حُبِّ الْأَنْصَارِ التَّمْرَ
قَالَ فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ". أخرجه مسلم وغيره .
• يقول  : "رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى ثُمَّ
أَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا
الْمَاءَ وَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ
ثُمَّ أَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَصَلَّى فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ
الْمَاءَ" . صحيح : أخرجه أحمد وأبو
داود والنسائى وغيرهما .
• وقال  : "إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ
نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ
الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا"
أخرجه مسلم .
• وروى البخارى عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله : "يَا
عَبْدَاللَّهِ أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَصُومُ النَّهَارَ وَتَقُومُ
اللَّيْلَ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَلَا تَفْعَلْ صُمْ
وَأَفْطِرْ وَقُمْ وَنَمْ فَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَإِنَّ
لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا". أخرجه
البخارى (51995) ومسلم .
• وقوله  : "وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ" صحيح : أخرجه أبو داود .
• عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ قالت : "كان رسول الله  إذا دخل البيت
كأحدكم يخيط ثوبه و يعمل كأحدكم" ، وفى رواية : "كَانَ يَكُونُ فِي
مِهْنَةِ أَهْلِهِ تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ
خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ" أخرجه البخارى (10461 ـ فتح)
• وفى رواية : "كَمَا يَصْنَعُ أَحَدُكُمْ يَخْصِفُ نَعْلَهُ وَيُرَقِّعُ
ثَوْبَهُ" ، وفى رواية : "كَانَ بَشَرًا مِنَ الْبَشَرِ يَفْلِي ثَوْبَهُ
وَيَحْلُبُ شَاتَهُ وَيَخْدُمُ نَفْسَهُ". أخرجه أحمد .
• وتحدث أم المؤمنين عائشة ـ رضى الله عنها ـ وعن أبيها وكان بينهما أبو
بكر  ـ وكان قد دعاه ليحكم بينهما ـ فقال النبى : تكلمي أو أتكلم ؟
فقالت : تكلم أنت ، ولا تقل إلا حقاً ! فلطمها أبو بكر حتى أدمى فاها وقال :
أوَ يقول غير الحق يا عدوة نفسها ! فاستجارت برسول الله وقعدت خلف ظهره !
فقال النبى : إنّا لم ندعك لهذا ، ولم نُرِد منك هذا".


أخرجه البخارى .
• وقال  : "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي" صحيح : أخرجه الترمذى والطحاو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سميرة
عضو نشيط
عضو نشيط
سميرة


mms حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Mms-31
علم الدولة : حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Dz10
المهنة : طالبة
انثى
عدد الرسائل : 3533
الدولة : الجزائر
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
نقاط : 6007

حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Empty
مُساهمةموضوع: رد: حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج   حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج Icon_minitimeالخميس أغسطس 19, 2010 9:50 pm

حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج 793770
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حـــــديث الرســــــول فـــــــي الـــــــزواج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصــــــة فتـــــاة تأخــــــرت فــى الـــــــزواج ( أكثر من رااااااااااائعة )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جيل المستقبل  :: المنتديات الاسرية :: زواج - الحياة الزوجية - الثقافة الزوجية - مشاكل الزواج -
انتقل الى: