وحذّرت من اللجوء إلى إهانة المرأة بالضرب، سواء من أبيها أو زوجها وإيذائها جسديًّا لإخضاعها للرجل والانقياد على كُرهٍ منها لرغباته حال وقوع الخلافات، بل ينبغي في حال نشوء المشكلة، اللجوء إلى أسلوب الحوار وحل الخلاف بالإقناع .
وأوصت الدراسة باتباع أساليب: 1 ـ العظة والتذكير.
2 ـ العتاب المتزن الجميل.
3 ـ التروّي والتثبت قبل إصدار الأحكام.
4 ـ الابتسامة والدعابة.
وحذّرت الرجل من: تقصي عيوب زوجته، وترصد أخطائها ومواطن الضعف عندها، مما يؤدي إلى فساد الحياة الزوجية وكثرة المشاكل وتفاقمها، بدلاً من حلها، بل استخدام أسلوب الصراحة، وهو منهج يبعث على الاطمئنان، ويؤدي إلى الراحة عند كلا الطرفين في حياتهما الزوجية.و في استطلاع أجريآ مع العديد من الأزواج والزوجات، سؤلو عن التصرفات التي يقوم بها أحد الزوجين أو كلاهما ليحول دفّة الحوار إلى معركة:أستاذة علم النفس الاجتماعي الدكتورة شاهيناز طلعت، ترى أن المشكلات لها بعض الفوائد، فمن خلالها يتعرف كل طرف على ما يغضب أو يُفرح الطرف الآخر، ويتلمس طباعه على أرض الواقع، بل ويعرف أخطاء نفسه، فيحاول تعديل مسارها، كما يستطيع كلا الزوجين أن يتعرف على أفكار وطموحات وتطلعات زوجه، فيشاركه فيها، وبذلك تمتد جسور التواصل بين الطرفين. تتابع شاهيناز: «هناك نوع من المشكلات قد يحدث بسبب جهل أحد الطرفين بالجانب التكويني النفسي للطرف الآخر، فمثلاً على المرأة أن تدرك أن طبيعة التكوين النفسي للرجل تجعله يكره أن تنصحه دون أن يطلب منها ذلك، بل يعتبر ذلك تسلطًا منها وقلة احترام له، لذا فعليها في هذه الحالة ألا تسدي النصيحة
إلا عندما يطلب منها ذلك، أو أن تسديها بأسلوب غير مباشر، وبعض المشاكل قد تحدث بسبب اللوم وكثرة العتاب، وهنا ينبغي لكلا الزوجين أن ينصت للآخر ويحترم رأيه، وينتظر بعد أن يمتص غضبه، ثم يبدأ في تبرير موقفه وتصحيح الفكرة الخاطئة لدى الطرف الآخر إن كان صائبًا، أو تكون لديه الشجاعة الأدبية ويعترف بخطئه إن كان مخطئًا.
وهناك مشاكل قد تنشأ بسبب الشك والغيرة بين الزوجين، وهذا النوع يمكن أن نتعامل معه بشكل إيجابي، عندما يمنح كلا الطرفين الثقة للطرف الآخر.
وهناك بعض المشاكل التي يمكن حلها بالتغافل عنها.
شكاوي الزوجة:1 لا يفهمني وليس حسّاسًا لمشاعري.
2 لَيس حنونًا، وما يهمه من المعاشرة الحميمية متعته فقط.
3 ولا يعبر عن مشاعره وأفكاره بصوت مرتفع.
4 لا يعيرني انتباهًا كافيًا ولا يقضي وقتًا مع أولاده.
5 لا يساعدني في أعمال المنزل، ولا يقدّر جهودي في الحفاظ على نظافة البيت، أو تربية الأطفال.
6 يتخذ قرارات هامة مثل: تغيير الوظيفة، والحياة بدون التحدث معي، أَو حتى الالتفات لحاجات العائلة.
شكاوي الزوج:1 شكاءة، كثيرة الانتقاد، مزعجة، ونمّامة.
2 تحاول فرض سيطرتها، وقَمع رغباتي.
3 نادرًا ما تكون سعيدة، ولا تفكر منطقيًّا.
4 تبتزني بمنعي من ممارسة العلاقة الحميمية لأي خطأ.
5 عواطفها ليست متوقعة خصوصًا مع التغير السريع بسبب الهرمونات، في أثناء الحيضِ أو الحمل أَو سنِ انقطاع الدورة الشهرية.
6 لا تجدها في المنزل معظم الوقت، ولا تهتم بما يكفي به.