سلام الله عليكم جميعا :
نتمنى ان تعود إلينا فطيمة48 بعد هذا الغياب وان تكون بخير .
عيد الحّب أو ما يعرف بعيد القديس فالنتين الذّي أعدمته الكنيسة في القرن الثامن عشر بطلب من الملك انذاك بعد ان أقرّ زواج أهل الكنيسة كما تقول الاسطورة وهناك عدّة روايات فصار رمزا للحّب وكان يوم وفاته او إعدامه في الرّابع عشر من شهر فيفري فتّخذه العّشاق عيدا يحتفلون به ويحيون ذكراه هذا طبعا في الدّول الغّربية كونه عيدّا مسيحي لكن مع هبوب رياح التّغريب على عالمنا العربي والإسلامي والتقليد الاعمى لكل ماهو غربي خرجت لنا شرذمة من النّاس تدعوا للإحتفال بهذا اليوم وكأني بهم يصرحون انه لا حب طوال العام حتى يأتي الرّابع عشر من كل عام لشهر فيفري
ونسوا ان ّ الله قد خلق فينا الحّب من المهد وحتى اللحّد وجعل كل حياتنا حب وحتى الرّسالة المحمدية جاءت لتدعوا للحّب بين النّاس وقد قال الرّسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه) فالإيمان اقترن بالحّب وإذا تحدثنا عن حب الزّوج لزوجته فنذكر قوله تعالى ( وجعلنا بينكم مودة ورحمة ) فالحّب وجد منذ الأزل ولم يكن وليد اسطورة الفالنتين كما يشاع ومن غيرالممكن ان نخصص له يوما من العام فهو يعيش بيننّا ونعيش له ويختلف من صفة إلى آخرى فحب فحب الله والرّسول صلىالله عليه وسلم أعظم حب وحب الوالدان لا مثيل له وحب الإخوة شجرة ذات جدور وحب الزوجة قصة لا تنتهي وهكذا هو الحّب سلسلة لا تنتهي وليس حلقات .
سنعود للموضوع غن شاء الله مع صبر اراء إنتظرونا بإذن الله .
.....................فطيمة88....................