طفل فلسطيني ينظر الى امه وهي تموت ((( الحرب على غزة ))

طفل فلسطيني ينظر الى امه وهي تموت ((( الحرب على
غزة ))

أتمنى يأخواني اللي قلبه ضعيف لايشوف الصور :

قمة الضيم أن نرى الصهاينة يستمتعون وهم يُقتلون
إخواننا المستضعفين في غزة

و(عداد الشهداء والجرحى) في تزايد مخيف كل ساعة ونحن ليس لنا إلا التسمر
أمام

شاشات التليفزيون لمتابعتهم وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة أو كانوا قد لفظوها
في

وقتٍ سابق !! وربما لم يكلف أحدنا نفسه حتى بالدعاء لإخوان الإسلام !

قمة القهر أن نرى السكوت المخجل والمعتاد من قادة الدول العربية الذين

لاهم لهم إلا (نفسي نفسي) !!

أما قمة ........ (لاأدري ماذا أقول) فهي أن يرى هذا الصغير أمه وهي تلقي
عليه

كلماتها الأخيرة قبل أن تنتقل روحها إلى بارئها وقد لُطخ جسدُها كما جسدُ
ابنها

المقهور بالدماء الشريفة !

أهناك مايُبكي أكثر من هذا المنظر ؟ لا والله !
اللهم انصر إخواننا المستضعفين في غزة ، اللهم إنك أنت
الناصر المعين في وقتٍ لاناصر فيه ولامعين ، اللهم انصرهم وأعنهم

اللهم ارحم ميتهم ، واشفِ مريضهم ، وصبّرهم ، ورد كيد عدوهم في نفسه ..
يامجيب دعاء الداعين .

اللهم عليك بالصهاينة المعتدين ، فإنهم لايعجزونك .


اليكم الصور

سلام الله عليكم جميعا :
شكرا مرّة آخرى السيد المدير على تذكيرنا وجزاه الله خيرا .
فعلاّ يعجز اللّسان عن الكلام وهو يشاهد هذه الصّور لأنّ الدموع تسبقه لذلك هي صور تدّمي القلب وتذكرنا دائما كم هو رخيص الدّم العربي رخيص في عيون أولياء أمورنا لأنّ العدوا أبدا لايرحم إنّ هذه الصور تصلح أنّ نرسلها إلى تلك الممياءات التي تحكمنا هدية الميلاد علها تنشّط لهم الجهة اليسرى من الدماغ أو تضع على حيطان مقرّ الجامعة العربية علها تحرك فيهم ولو القليل من الظّمير الميت .
هكذا هو الفرد العربي يعيش غريبا في وطنه ويموت تحت القنابل دون أنّ يسمع صوته حتى ولو نطق (وحكماه) .(وعرباه ) و(إسلاماه) هذه صورة لصور كثيرة يحفضهاالتّاريخ هي وصمة عار على جبين أكثر من مليار مسلم .
......................فطيمة88...................