تقول الأسطورة أنّ الإمبراطور (كلوديوس) وجد صعوبة في تجنيد رجال روما،
للحّرب فلما بحث في سبب عدم مطاوعة النّاس له، تبين له عدم رغبتهم في
ذلك لأنّ المجندون المتزوجين يرفضون هذا، حتى لا يتركون زوجاتهم لوحدهم ،
فما كان منه إلاّ منع الزّواج وضيقه فجاء القّس ( فالنتين) ليخالف أمر
الإمبراطور فكان يزوج النّاس في الكنيسة سرّا فاعتقله الإمبراطور وقتله
في الرّابع عشر من فيفري 269م
هكذا تقول الأسطورة وبعد مضي سنوات طويلة تأثر النصارى بهذا العيد
فنحتوا تماثيل في عدّة دول أروبية وبدأ الإحتفال بهذا العيد رسميّا عام
1969م واسّمه الحقيقي ( عيد القديس فالنتين) ومع هبوب رياح العولمة
أصبح هذا العيد يجد ره رواجا في الدّول العربية المسلمة فكانت الكثير
من الفئات تحتفل به وخاصة العّشاق بما اته يعرف أيضا( بعيد العشاق)
أردنا أن نجري سبر أراء و نعرف نضرة المجتمع إليه ....؟ إقتربنا من
البعض وطرحنا عليهم هذا السّؤال ما رأيك في عيد الحّب.....؟
(و) أستاذة 34سنة :
تقول محدثتنا إنّ الحّب لا يحتاج إلى عيد فمن المفروض أنّ يكون كلهواء
المسّتنشق والماء الشّروب عند العطش لا أعارض وجود هذا العيد إن كان
يزيد ويطيل المودة والعشرة أما أنّ يكون الذّكرى الوحيدة فلا.
(م) أستاذة فرنسية 30سنة:
تقول أنّ الحّب لا يحتاج إلى يوم واحد في السّنة للإحتفال به، بل كلّ يوم
وكلّ ساعة ذلك إذا كان الحّب حقيقيّا وقويّا ، لكن إن كان هذا اليوم
مناسبة فقط لتذكر المشاعر فلا مانع مالم يكن تلقليدّا للغرب
وعاش الحّب .
(إ) ماكثة في البيت 23سنة:
انا من المحتفيلات بعيد الحّب مع زوجي وانا أراه شيء جميل وهو أروع
مايكون وأنا أنتظره بفارغ الصّبر وأنا لست ضد الإحتفال به حتى ولو كان
عيدّا مسيحي.
(إ) أستاذة إنجلزية 27سنة:
تقول كنت أحتفل به مع زوجي أيام الخطوبة وإن لم يتذكر الشكولاطة
أغضب وبعد الزّواج نسيت تاريخه مع مشاغل الحياة أنا لست ضد الإحتفال
بهذا العّيد فهو يكسر الروتين ويجعل الرّجل يتذكر حبيبته مع شكولاطة
ووردة حمرراء.
(د) ماكثة في البيت 34سنة:
تقول عيد الحّب من أجمل الأيام التّي أحتفل بها أيام خطوبتي كنت أخرج مع
خطيبي ويشتري لي هدية كما أشتري له أما بعد الزّواج فلا أدري هل سيتذكر
أم سينساه مع ظروف الحياة .
(د) مخبرية 34سنة :
تقول لا أحتفل بهذا العّيد لأنّ العشرة الزّوجية الصّلحة لاتقيّم بيوم
واحد ولسبب واحد انه ليس من عادتنا وتقاليدنا ثم ديننا لا يسمح لنا
بكذا غحتفال فهو تقليد للّغرب لااكثر .
كانت هذه بعض الأراء التّي إستطعنا أن نستجوبهم وهنّ من حواء لكن
مالاحضناه انّ معضمهنّ قلنّ انهنّ لا يجدنّ مانع من الإحتفال به فهو في
نظرهنّ اجمل يوم في الحياة حتى ولو كان عيّا وثنيّا يخلد ذكرى قس وهو رجل
الدّين المسيحي الحقيقة الحّب لا يحتاج إلى يوم فقط بل حياتنا كلها حب
وديننّا مبنيّ على ذلك وقد قال رسولنا الكّريم عليه الصّلاة والسّلام (
لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) إذا الإيمان أقترن بالحّب والحّب
للآخر فلماذا غذا نستورده من الغرب المسيحي ونخلده في ذكرى وثنية
لكن هكذا هي رياح العولمة تهب علينا في كلّ مرّة حاملة سمومها ليتلقفها
الضعفاء منّا .........
(الحّب هو حياة إنسان لا ينتهي حتى بعد رحيله )
قدمتها لكم فطيمة88
في الآخير كان هذا رأي حواء ننتظر رأي أدم إنتظرونا إن شاء الله