منتديات جيل المستقبل
[ ]المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) 181
[center]السلام عليكم / عزيزي الزائر :انت غيرمسجل لدينا في حال رغبتم بالإنضمام إلى أسرتنا ينبغي عليكم ،التسجيل أولآ

منتديات جيل المستقبل
[ ]المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) 181
[center]السلام عليكم / عزيزي الزائر :انت غيرمسجل لدينا في حال رغبتم بالإنضمام إلى أسرتنا ينبغي عليكم ،التسجيل أولآ

منتديات جيل المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جيل المستقبل

ادب- شعر- قصص وروايات- صحة وطب وجمال-ازياء-ديكور-تربويات-العاب وتسالي- افلام- صور جمييلات - صورفنانات ومشاهير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 242 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 5:43 pm
قائمة المنتديات







المواضيع الأخيرة
» موقع رائع يقدكم لكم جميع الاعلانات بيع و ايجار العقارات
المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Icon_minitimeالسبت ديسمبر 28, 2019 8:29 pm من طرف algeriahome

» صور الامورة نرمين الفقي
المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Icon_minitimeالإثنين يناير 30, 2017 2:56 pm من طرف Admin

» الدنيا كذبة
المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Icon_minitimeالأربعاء يناير 25, 2017 7:47 am من طرف Admin

» Exll مذكرات التخرج في الهندسة الكهربائية
المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Icon_minitimeالسبت يناير 21, 2017 5:04 pm من طرف Admin

» اهلا ومرحبا بكم في افضل موقع طبي 01067171515
المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2015 4:08 pm من طرف انوش العاصي

» اهلا ومرحبا بكم في شركه الشهراني لتسليك المجاري وكشف تسربات المياه 0500063203
المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2015 4:07 pm من طرف انوش العاصي

» مرحبا بكم فى شركة الواحة للنقل والتنظيف 0557740281
المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2015 4:06 pm من طرف انوش العاصي

» اهلا بك في شركه القطحاني للنقل والتنظيف بالرياض 0558200168
المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2015 4:04 pm من طرف انوش العاصي

» عزيزي العميل اهلا ومرحبا بك في شركه دار الخبره لكشف تسربات المياه بالرياض 0565090808
المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2015 4:02 pm من طرف انوش العاصي

» اهلا ومرحبا بكم في في شركه البيت العالي للخدمات المنزليه بالرياض 0558163327
المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Icon_minitimeالسبت مايو 16, 2015 3:55 pm من طرف انوش العاصي


 

 المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وسيلة الاميرة
مشرفة عامة
مشرفة عامة
وسيلة الاميرة


mms المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Mms-26
علم الدولة : المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Dz10
المهنة : طالبة
انثى
عدد الرسائل : 4418
الدولة : الجزائر
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
نقاط : 7742

المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Empty
مُساهمةموضوع: المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر)   المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Icon_minitimeالخميس ديسمبر 03, 2009 1:36 pm

المفكر والكاتب فهمي هويدي:
بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر)

التعريف بالكاتب: انظر هنــا
(وجدت هذا المقال في منتديات الكورة السودانية تحت عنوان: "وبدأ مثقفو مصر ومفكروها يعودون إلى رشدهم" فقلت أنقله هنا للفائدة)


لا
أدرى ما إذا كان قد بذل أي جهد في مصر لمراجعة ما جرى بين مصر والجزائر
بسبب ما أفضت إليه مباريات كرة القدم بين البلدين، لكنني أزعم أننا
ارتكبنا عشر خطايا على الأقل، ينبغي أن نعترف بها عسانا أن نتعلم منها،
مدركا أن ثمة خطايا جزائرية أيضا أترك أمرها لذوي الشأن هناك، الذين هم
أدرى بشعاب تجربتهم.


(1)


الخطيئة الأولى أننا حولنا
الحدث الرياضي إلى قضية وطنية وسياسية، لذلك أسرفنا على أنفسنا كثيرا في
تعبئة الناس لصالح الفوز في الخرطوم، صحيح أن التعبئة الواسعة النطاق كانت
حاصلة أثناء المباراة الأولى في القاهرة، إلا أن فوز المنتخب المصري فيها
ضاعف كثيرا منها، الأمر الذي ألهب مشاعر الجماهير ورفع من سقف توقع وصول
مصر إلى نهائيات كأس العالم، ومن ثم أصبح كسب مباراة الخرطوم بمثابة
الشاغل الأول للإعلام والمجتمع في مصر.
الذي لا يقل أهمية عما سبق أن
ذلك لم يكن موقف الصحافة الرياضية أو القنوات الخاصة، وإنما كان واضحا أنه
موقف الدولة المصرية، الذي عبر عنه التلفزيون الرسمي والصحف القومية حتى
أصبح التنافس على الاستنفار وتأجيج المشاعر مهيمنا على ساحة الإعلام
المصري ورغم أن مشاكل سياسية وحياتية ملحة كانت مدرجة على قائمة اهتمامات
الناس الداخلية في تلك الفترة، مثل مستقبل الحكم في مصر وتلال القمامة في
القاهرة والجيزة واختلاط مياه
"النتيجة أنه كما أن بعض الغلاة في
الجزائر اعتبروا أن الفوز على المنتخب المصري حدث تاريخي يأتي بعد تحرير
الجزائر من الاحتلال الفرنسي، فإن نظراءهم في بلادنا اعتبروا الهزيمة في
الخرطوم من جنس الهزيمة التي لحقت بمصر وأدت إلى احتلال سيناء عام 1976"
الشرب
بالمجاري، فإن مثل هذه الأمور تراجعت أولويتها وانصرف الرأي العام عنها،
وأصبح الفوز في موقعة الخرطوم هو الشاغل الوحيد للجميع وهو ما نجحت في
تحقيقه قنوات التلفزيون العشر في مصر، وكان ملاحظا أن بعضها لجأ في سياق
سعيه لإثارة المشاعر الوطنية لدى الناس إلى بث الأغاني الحماسية التي صدرت
في الستينيات إبان مواجهة الهيمنة الأميركية والعجرفة الإسرائيلية،
النتيجة أنه كما أن بعض الغلاة في الجزائر اعتبروا أن الفوز على المنتخب
المصري حدث تاريخي يأتي بعد تحرير الجزائر من الاحتلال الفرنسي، فإن
نظراءهم في بلادنا اعتبروا الهزيمة في الخرطوم من جنس الهزيمة التي لحقت
بمصر وأدت إلى احتلال سيناء عام 1976.


(2)


الخطيئة
الثانية أن التنافس في ظل هذه المبالغة ألغى الذاكرة المتبادلة واختزل مصر
في منتخب كرة القدم واللون الأحمر، كما اختزل الجزائر في فريقها الكروي
واللون الأخضر، وهذا الاختزال المخل هبط بمستوى الإدراك، كما أنه صغّر
كثيرا من البلدين وهوّن من شأنهما، مما أوقعنا في «مصيدة التفاهة». وهذا
المصطلح الأخير اقتبسته من عنوان مقالة في الموضوع كتبها الدكتور غازي
صلاح الدين، المفكر السوداني ومستشار الرئيس البشير نشرتها صحيفة الشرق
الأوسط في 23/11، في مقالته تلك قال الدكتور غازي إن الأزمة كشفت عن مظاهر
بعض الأمراض النفسية لدى الشعوب إذ عمدت عمليات التعبئة التي صاحبت
المباراة إلى مسخ الذاكرة وإلغائها، فمسحت تاريخ أمة عظيمة كمصر من ذاكرة
المتحمسين والمتلقين وفي لحظة لا وعي غاب عن عقول المتحمسين لنصرة فريقهم
بأي ثمن المصلحون والساسة من الإمام محمد عبده على سبيل المثال لا الحصر
إلى سعد زغلول ومن حسن البنا إلى عبد الناصر، أما علماء مصر الذين زاحموا
التاريخ بمناكبهم أمثال الليث بن سعد وابن منظور وجلال الدين السيوطي وطه
حسين ومن في حكمهم من الأفذاذ فقد انزووا في أجواء المباراة إلى ركن قصي،
وبالمقابل غابت عن نواظر المتحمسين من الطرف الآخر إسهامات الجزائريين في
التاريخ وشدة بأسهم في مجالدة المستعمرين التي ألهمت الشعوب المستضعفة
وقدمت لها ملحمة عظيمة من ملاحم الجهاد ضد المستعمر، هكذا غاب أو غيب
الأمير عبد القادر الجزائري وابن باديس والمجاهدة فاطمة نسومر والمجاهدة
جميلة بوحريد وبالطبع اختفى عن ناظرينا تماما علماء ومفكرون كالبشير
الإبراهيمي ومالك بن نبي أما المليون شهيد فلم يعودوا أكثر من إحصائية في
مكتب سجلات الوفاة.
هكذا من خلال عملية الإلغاء، تم الاختزال وهو في
رواية جورج أورويل (1984) حيلة يلجأ إليها (الأخ الأكبر) من أجل برمجة
أعضاء المجتمع ومغنطتهم حتى يفقدوا الإرادة والقدرة على التفكير والاختيار
الحر وهذه البرمجة التي تقوم بها «وزارة الحقيقة» في دولة أوشينيا تعتمد
في جانب منها على إلغاء المفردات اللغوية والاكتفاء بمفردة واحدة ما أمكن
حتى تختفي الظلال الدقيقة للمعاني وتتبسط المضامين إلى درجة الابتذال وفي
مباراة مصر والجزائر جرت عملية برمجة اختزلت الدولتين إلى لونين أحدهما
أحمر والآخر أخضر، فمصر بغض النظر عن رمزيتها وإسهامها هي محض لون أحمر
والجزائر ،لا يهم تفردها التاريخي وامتيازها، هي فقط لون أخضر والأمر
باختصار أمر حرب والحرب في صميمها بين طائفتين مختزلتين في لونين وأنت
بالخيار ويالضخامة الخيار بين أن تؤيد الأخضر أو الأحمر، أما وقد اخترت
فالمعركة كما في ألعاب الحاسوب صارت معركة كسر عظم.
"الأحداث التي
أعقبت المباراة جرى تصعيدها في الإعلام المصري، فتحولت من اشتباك مع
المشجعين إلى اشتباك مع الدولة والشعب الجزائري في تعميم مخل وخطير. إذ في
ظل الانفعال والتجاوز الذي شهدناه أهين الشعب الجزائري وجرحت رموزه في
وسائل الإعلام المصرية"


(3)


الخطيئة الثالثة أن
الأحداث التي أعقبت مباراة الخرطوم بوجه أخص جرى تصعيدها في الإعلام
المصري، فتحولت من اشتباك مع المشجعين إلى اشتباك مع الدولة والشعب
الجزائري في تعميم مخل وخطير. إذ في ظل الانفعال والتجاوز الذي شهدناه
أهين الشعب الجزائري وجرحت رموزه في وسائل الإعلام المصرية، على نحو لا
يليق بإعلام محترم ولا ببلد متحضر. ولا أريد أن أستعيد الأوصاف التي
أطلقتها أغلب وسائل الإعلام المصرية في هذا الصدد لشدة الإسفاف فيها
وبذاءتها، لكني فقط أنبه إلى أمرين، أولهما أن هذه اللغة التي استخدمت من
شأنها أن تحدث شرخا عميقا في علاقات البلدين لن يكون علاجه والبراء منه
سهلا في الأجل المنظور، الأمر الثاني أن القطيعة التي أفضى إليها هذا
الأسلوب هي أثمن هدية قدمناها إلى دعاة الفرانكوفونية المعادين للعروبة
والإسلام في الجزائر، ذلك أننا أبدينا استعدادا مذهلا لأن نخسر شعبا
بأكمله لأننا لم نفز في مباراة لكرة القدم وتعرضت بعض حافلات المشجعين
المصريين لاعتداءات من جانب نظرائهم الجزائريين، وإذا قال قائل بأن
الإسفاف الذي صدر عن الإعلام المصري كان له نظيره في الإعلام الجزائري،
فردي على ذلك أن ما صدر عن الإعلام الجزائري كان محصورا في صحيفة خاصة أو
اثنتين في حين أن الإعلام الرسمي التزم الصمت طول الوقت، بعكس ما جرى
عندنا حين شارك الإعلام الرسمي أيضا في حملة الإسفاف.


(4)


الخطيئة
الرابعة أننا لم نعلن حقيقة ما جرى أثناء مباراة القاهرة الأولى، وأخفينا
أن الحافلة التي استقلها المنتخب الجزائري تعرضت للرشق بالطوب، الذي أصاب
بعض اللاعبين بالجراح (أحدهم أصيب في رأسه وعولج بأربع غرز). في الوقت
ذاته فإننا روجنا لرواية غير صحيحة اتهمت اللاعبين الجزائريين بافتعال
الحدث، في حين أن ثلاثة من أعضاء الاتحاد الدولي (الفيفا) كانوا يستقلون
سيارة خلف الحافلة، ومعهم ممثلون عن التلفزيون الفرنسي، وهؤلاء سجلوا ما
حدث وصوروه، وكانت النتيجة أن الفيفا أداننا، وظننا نحن أننا نجحنا في طمس
الموضوع بواسطة الإعلام المحلي، الذي لم يسكت فقط عما جرى للحافلة، لكنه
تجاهل أيضا ما جرى للمشجعين الجزائريين في مصر، الذين تقول وزارة الصحة
المصرية إن 31 منهم أصيبوا، في حين سجلت السفارة الجزائرية أن عدد
المصابين 51 وليسوا 31 وأحد المصابين الجزائريين طعن بمطواة في بطنه!


(5)


الخطيئة
الخامسة أننا تركنا الأمر للإعلام الذي تولى قيادة الرأي العام في مصر،
ولأن بعض هؤلاء ليسوا مؤهلين فكريا أو أخلاقيا، كما ذكر بحث الدكتور معتز
عبد الفتاح في مقاله بجريدة «الشروق» نشر في 21/11 فقد عمدوا إلى التهييج
والإثارة والتحريض، وتجاوزوا في ذلك الحدود المهنية والأخلاقية، وكانت
النتيجة أن المناخ الإعلامي عبأ الناس بمشاعر مريضة وغير صحية، استخرجت
منهم أسوأ ما فيهم من مشاعر وتعبيرات ومواقف، دعت بعض حمقى المدونين إلى
اعتبار إسرائيل أقرب إلى مصر من الجزائر (!).


(6)


الخطيئة
السادسة أن بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات المعتبرة -علاء مبارك مثلا-
أرجعت ما جرى إلى «حقد» يكنه الجزائريون لمصر، في تسطيح وتبسيط مدهشين.
وهو كلام لا يليق ولا دليل عليه، لأن العكس هو الصحيح تماما. ذلك أن
الموقف الرسمي للجزائر تعامل دائما مع مصر بمودة واحترام كبيرين. منذ أيام
الرئيس بومدين، الذي دفع للسوفييت قيمة السلاح الذي احتاجته مصر بعد هزيمة
67، إلى عهد الرئيس بوتفليقة الذي انحازت حكومته للمستثمرين المصريين
ومكنتهم من أن يتخطوا فرنسا ليصبحوا المستثمر الأول في الجزائر، والتي
تنازل وزير خارجيتها الأسبق وقاضي محكمة العدل الدولية المتميز محمد
بدجاوي لصالح وزير الثقافة المصري فاروق حسني في انتخابات اليونسكو.


(7)


الخطيئة
السابعة أننا وسعنا من دائرة الاشتباك دون أي مبرر، حين روج بعضنا للسؤال:
لماذا يكرهنا العرب؟ وهو بدوره سؤال مستغرب ينطلق من فرضية مفتعلة وخبيثة.
وهو ذاته السؤال الأبله الذي طرحه الأميركيون في أعقاب أحداث 11 سبتمبر،
حين عمموا الاتهامات على كل المسلمين، وراحوا يسألون لماذا يكرهوننا؟ وإذا
كان الأميركيون يطرحون السؤال على أنفسهم وهم يعلمون أنهم محتلون ومهيمنون
على العالم الإسلامي، فالكل يعلم أن مصر لم تعد تنافس أحدا وليس لها نفوذ
يذكر في العالم العربي والإسلامي، وخطورة السؤال لماذا يكرهوننا، تكمن في
أنه يعزز جدران العزلة بين مصر والعالم العربي، بقدر ما يمهد الطريق عبر
الجسور -البعض يتمناها تحالفا- بين مصر وإسرائيل.


"بعض وسائل
الإعلام وبعض الشخصيات المعتبرة -علاء مبارك مثلا- أرجعت ما جرى إلى «حقد»
يكنه الجزائريون لمصر، في تسطيح وتبسيط مدهشين. وهو كلام لا يليق ولا دليل
عليه، لأن العكس هو الصحيح تماما. ذلك أن الموقف الرسمي للجزائر تعامل
دائما مع مصر بمودة واحترام كبيرين"


(Cool


الخطيئة
الثامنة أن الانتماء العربي طاله نقد وتجريح قاسيان من قبل أطراف عدة، إذ
ببساطة مدهشة أبدى البعض استخفافا بذلك الانتماء ونفورا منه. وأبدوا
استعدادا للاستقالة منه، وقد استهجنه واستنكره علاء مبارك، حين قال في
تعليقه الذي أعيد بثه أكثر من مرة إن العروبة لم يعد لها معنى، كما نشر
على لسان وزير التنمية الاقتصادية محمد عثمان قوله أمام مؤتمر التنمية في
(24/11) إن مصر قوية بعروبتها أو بغيرها. وهي لا تقبل أن يكون الانتماء
العربي عبئا عليها. وسمعنا فنانة محترمة مثل إسعاد يونس تصف نفسها في أحد
البرامج التلفزيونية بأنها «فرعونية» مستنكفة أن تشير إلى هويتها العربية.
وحين يصدر هذا الكلام على ألسنة رموز في المجتمع، فلك أن تتصور صداه في
أوساط الشباب، الذين ذهب بعضهم إلى أبعد، حتى نعت العروبة بأحط الأوصاف.


(9)


الخطيئة
التاسعة أن نفرا من المعلقين في وسائل الإعلام المصرية وبعض الشخصيات
العامة خاطبوا الجزائر وغيرها من الدول العربية بلغة المن المسكونة
بالاستعلاء والفوقية، ذلك أن تعليقات عدة انطلقت من معايرة الجزائريين
وغيرهم بما سبق أن قدمته مصر لهم في مرحلة الستينيات، حتى قال مثقف محترم
مثل الدكتور يوسف زيدان في مقال منشور إن مصر أنفقت من أموالها لكي تجعل
الجزائر عربية. وردد آخر في أكثر من تعليق العبارة المأثورة: اتق شر من
أحسنت إليه، وهذا منطلق لا يليق بأهل الشهامة والمروءة، من حيث إنه يعمق
الشرخ ولا يداويه. ناهيك عن أن ما قدمته مصر للجزائر وبعض الدول العربية
بحكم دورها القيادي الذي مارسته في مرحلة، تلقت مقابلا له، وربما عائدا
أكبر منه في وقت لاحق، حين تأزمت مصر وأصبحت بحاجة إلى مساندة «الأشقاء».


(10)


الخطيئة
العاشرة والأخيرة أن مصر في الأزمة التي مرت صغرت وفقدت الكثير من حجمها
كأكبر دولة عربية. صغرها الخطاب الإعلامي الذي قدمها إلى العالم الخارجي
في صورة غير مشرفة، حتى قال لي بعض المصريين المقيمين بالخارج إنهم كانوا
يتوارون خجلا مما كانوا يسمعونه في البرامج التلفزيونية المصرية. وصغرها
أنها حين هزمت في الخرطوم بعد الأداء المشرف لفريقها فإنها تمسكنت ولعبت
دور الضحية التي تستحق الرثاء والعطف، وصغرها أنها ملأت الفضاء ضجيجا
وصخبا، وعجزت عن أن تقدم دليلا مقنعا يؤكد ما تدعيه.


المصدر: الجزيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سميرة
عضو نشيط
عضو نشيط
سميرة


mms المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Mms-31
علم الدولة : المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Dz10
المهنة : طالبة
انثى
عدد الرسائل : 3533
الدولة : الجزائر
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
نقاط : 6007

المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Empty
مُساهمةموضوع: رد: المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر)   المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 04, 2009 9:24 pm

رووووووووووووووووووووووعه


يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نورالدين واليحين
نائب المدير العام
نورالدين واليحين


mms المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Mms-6
علم الدولة : المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Dz10
ذكر
عدد الرسائل : 4845
العمل/الترفيه : كاتب صحفي و مذيع و اخصائي في الطب البديل مدرب دولي معتمد في التنمية البشرية
الدولة : الجزائر
تاريخ التسجيل : 12/01/2009
نقاط : 5079

المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Empty
مُساهمةموضوع: رد: المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر)   المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Icon_minitimeالإثنين فبراير 08, 2010 12:54 am

المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Saadan2

Great stolpert
und Aisagt
Sehr große und kleine
weiß es nicht

المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر) Dessin7_02_2010_235375222
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المفكر المصري فهمي هويدي: بعد صدمة الخرطوم: الخطايا العشر (لمصر)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشجع جزائري في طريقة لمصر سيراً على الأقدام لمساندة منتخب بلاده
» مفاتيح النجاح العشر.....تكملة....
» الوصايا العشر للمصابين بالكرش
» الوصايـــــــا العشر للمرأة المسلمة
» صور احمد فهمي ..........غاده عادل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جيل المستقبل  :: المنتديات الشبابية :: عالم الرياضة- كرة القدم العربية و الاسيوية و الافريقية -
انتقل الى: