سلام الله عليكم جميعا :
الفتاة في فترة الخطوبة تكون متملصة من مسؤوليات كثيرة فهي في الغالب مسؤولة على نفسها لهذا لديها كلّ الوقت للإهتمام بنفسها خاصة إذا كان خطيبها يريد رأيتها فهي تحضر نفسها وكأنها السّندريلا التي ستقابل الأمير خوفا من فقدانه.
بعد الزواج تبدأ مسؤولياتها إتجاه البّيت والزّوج وربما والداه هذا إن قلنا أنها ستبقى ماكثة في البّيت فيبدأ بريقها يتلاشى شيئا فشيئا حتى يختفي بوجود الأولاد وفي الغالب تصبح حياتها عبارة عن روتين فاللحّظات التي تنتهي فيها من أعمال البّيت تتمنى أن ترتاح فيها ولا تفكر أن تعود إلى سابق عهدها بالإهتمام بنفسها وربما تفكر انه لم يعد هناك سبب للإّحتفاظ بالأنثى والحبيبة في قلبها فالرّجل في نظرها لن يهرب مدام هناك أولاد وهذا خطأ تقع فيه الكثيرات لأنّ التي تجد الوقت للزّينة عندما تهم بالخروج من البيت أو الأعراس فهذا بالذات نجد المرأة تهمل كل شيء حتى تبدوا في أحلى حلة لتعجب الحظرات هناك فالزّوج تزداد غيرته وتعجبه عندما يجدها تقف ساعات طوال أمام المرأة من أجل عرس أو زيارة خاصة بينما في الأيام العادية تتحجج بالمسؤوليات الواقعة على عاتقها لا ننكر أن هذا المخلوق الضعيف يتعب كثيرا من الواجبات الملقاة على عاتقه لكن يمكن بتنظيم الوقت ان تجد وقت لتلك الأنثى القابعة في داخلها فبدل أن تشاهد مسلسل أو فيلم طويل تذهب وتحضر نفسها لإستقبال زوجها هذا عن الماكثة في البّيت لانّ العاملة تقوم بجهدين واحد خارج البيت وآخر داخله وبوجود الأولاد لا يحلم أبدا الرّجل ان يجد فيها الأنثى .
ولكي نكون منصفين على الرّجل ان يفهم ان المرأة ليست آلة حتى تقوم بكل شيء وفي المساء يريد منها ان تكون السّندريلا هذا مستحيل عليه ان يساعدها لأجل ذلك فليس من السهل عليها القيام ببذل مجهودات جبارة والعودة إلى أنثاها المفقودة .
يبقى الموضوع للنّقاش
.....................فطيمة88....................