سلام الله عليكم جميعا :
شكرا لك سيدي المدير على هذه الإلتفاتة حقا الإنسان أحيانا تغّره الدنيا وتجره بمساعدة الشيطان الذّي يزين له كل الشّرور فيراها في أحلى حلّة خاصة وهو في عمر الشّباب وينسى أنّ الموت أقرب إليه من حبل الوريد وقد صدق قائلاّ يوما قال فيه :
لادار للّمرىء بعد الموت يسكنها
إلاّ التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه
وإن بناها بشّر خاب بانيها
النفس ترغب في الحياة وقدعلمت
أنّ الزّهادة فيها ترك ما فيها
فاغّرس أصول التقى وأعلم
أنك بعد المــــــوت لاقيها
هذه الحياة مجرد شجرة نستريح فيها لنأخذ زادنا بعدها ونرحل ومن أحبه الله كان زاده يغنيه وهو يوارى التّراب عندما يأخذ إلى القبر ....شكرا لسيد المدير
على تذكيرانا إنّ الذكرى تنفع المؤمنين ....فطيمة88