سلام الله عليكم جميعا :
في السّنوات الآخيرة وبعد أن دخلنا عالم إقتصاد السّوق وطرأت بعض التّغيرات في المسّتوى المعيشي الذّي أصبح جد صعب إنهارت فيه القدرة الشّرائية لدّى أفراد المجتمع فأصبح لايستطيع حتى أنّ يلبي الظّروريات من ملبس ومأكل وعلاج...و...ناهيك عن الكماليات التّي لم يعد يفكر فيها حتى في الأحلام كل هذه الظّروف أدت إلى خروج المرأة للعمل من أجل مساعدة نفسها أو حتى زوجها في حالة زواجها ولو بالشّيء القليل وذلك حتى توفر بعض المال يساعدها في المعيشة لكن هل المرأة فعلاّ راضية على عملها ووقوفها جنبا إلى جنب مع الرّجل .تختلف الآراء من واحدة إلى آخرى لكن هذا لم يمنعنا من الإقتراب من نساء حواء ومعرفة نظرّتهن للّموضوع طرحنا على بعضهنّ ثلات أسئلة وأختلفت آراءهن واحدة إلى آخرى نترككم مع سبر الآراء.
_1_هل أنت مع عمل المرأة المتزوجة...؟
_2_هل مع مكوثها في البيت لرعاية الأولاد والإهتمام بزوج.....؟
_3_ هل ترينا أنها تسّنطيع التوفيق بينهما ...؟
كانت هذه الأسئلة التي طرحناها على حواء وإليكم الإجابات .
البداية كانت مع (ك) طبيبة عامة 24سنة
تقول أفنيت حياتي في الدّراسة فكيف أبقى بعدها في البيت أكيد أنا مع المرأة خارج البيت وأرى أنّ هذا ظروري لأسباب مادية بالدّرجة الأولى ولإتبات ذاتي تانيا ويمكن التوفيق بين عملي في البيت والإهتمام بالزّوج والأولاد
(ع) ماكثة في البيت جامعية 37سنة
يرى أنّ المرأة مكانها البيت لأنّ أولادها بحاجة لها ولرعايتها والإهتمام بأمورهم الخّاصة فهي ضد عمل المرأة وإنشغالها طوال الوقت خارج البّيت وتضيف من المسّتحيل أنّ توفق بين العمل والبّيت أكيد هناك تقصير في جانب من الجوانب خاصة من ناحية الأولاد .
(أ) ماكثة في البّيت 28سنة
تقول أنا مع المرأة العاملة في حالة إذا ماكانت عازبة أما المتزوجة فهي مع بقائها ومكونها في البيت لتربية أولادها والإهتمام بزوجها لأنّ المرأة العاملة كثيرا ما تقصر في بيتها في أمور شتى وأولهم الأولاد.
(ع) عاملة في مجال الإعلام الآلي 32سنة
تقول أنا مع المرأة العاملة لأنّ ذلك ظروري في وقتنا هذا الذّي أصبح يتطلب خروجها لمساعدة زوجها على متاعب الحّياة وتضيف أنه أيضا صعب ترك الأولاد في الحضانة طوال الوقت فهذا يؤثرعليهم وتكمل القول أنها شخصيّا أوفق بين عملي خارج البيت وبين مايتطلبه هذا الآخير وزوجي لايشكوا من نقص في أمر من الأمور.
(ل) عاملة 27سنة
تقول إنّ الظّروف المادية الصّعبة هي التي أدت إلى خروج المرأة للّعمل ومساعدة الزّوج خاصة إذا كان هناك أولاد فهذا أصبح اكثر من ظروري حتى وإن أدى إلى إهمال البيت .
(س) أستاذة 36سنة
عندما سألناها قالت بعد صمت طويل تبعته تنهيدة ربما حصرة على ماهي فيه قالت :أنها ضد عمل المرأة المتزوجة مع أني عاملة إلاّ أني أرى أنّ بقاءها جنب أولادها وزوجها وتقديم الرّعاية لانهم بحاجة إليها وسبب قولها هذا تضيف أنا لاأستطيع التّوفيق بين بيتي وعملي خارجّا أرى دائما تقصير في ذلك لولا الظّروف المعيشية الصّعبة التّي نعيشها لاتوقفت عن عملي .
(ش)عاملة طبيبة أسنان 39سنة
تقول أنها نوافق المرأة في خروجها للّعمل لأنّ المجتمع أصبح يمرّ بظّروف صعبة خاصة النّاحية المادية تحتم عليها العمل ولولا هذه الظّروف لكنت أول واحدة تبقى في بيتها لرعاية الأولاد والزّوج لأنهم هم الأولى بها من كل شيء أما فيما يمكن التوفيق بين هذا العمل والبيت فرّدت أنه يمكن ذلك وأنا شخصيا أوفق بينهما ربما لأنّ غيابي يتطلب نصف يوم فقط.
(س)ماكثة بالبّيت 24سنة
تقول إنّ المرأة المتزوجة قد تكون تعبت في دراستها وسهرت اللّيالي حتى تحصل على أعلى الشّهادات فكيف نطالبها بعض ذلك بالمكوث في البيت فالعمل ظروري لها وهذا لايعني إهمالها للّبيت أولادها وزوجها أما في حالة تقصريها الأولى بها البقاء لأنه في الآخير الأولاد أهم من العمل .
(س) ماكثة في البّيت 30سنة
ترى أنّ عمل المرآة خارج البّيت للّظروف القصوى إذا كانت حالتها المادية صعبة والزّوج لايستطيع تلبيّة مطالب البّيت غير ذلك فأنا ضد عمل المرأة أرى الأولى بها الإهتمام بالزّوج والأولاد وتضيف نادرا مايكون التوفيق بين البّيت والعمل خارجه أكيد هي تقصر في جوانب كثيرة .
إختلفت الآراء بين من يرى عمل المرأة ظروري وخاصة في الظّروف الحالية وهناك من ترى أنّ يكون بيتها أولى بها لأنّ أولادها في حاجة لها خاصة إذا كانوا صغار أردنا أن تعرف رأي أدم في هذا الموضوع وإذا كان يوافق على عمل المرأة المتزوجة أم لا...؟ إقتربنا من بعضهم فكان رّدهم.
(ح) مهندس دولة 28سنة
يقول أنه في الوقت الحّالي الذّي أصبح كل شيء فيه صعب خاصة النّاحية المادية وهذا ما يؤدي إلى خروج المرأة للّعمل من أجل مساعدة زوجها وبناء مسّتقبلهما وأنا شخصيّا أترك لها الإختيار لأننّي لايمكن أن أمنعها فهذا حقها خاصة وأنها قضت سنوات عمرها في الدّراسة من حقها ان تعمل ولاأعتقد انها ستقصر في أمور بيتها أكيد ستوفق بينهما .
(س) وكيل مبيعات للأدوية 30سنة
يقول أنه يساند المرأة في الخروج إلى العمل لإتباث ذاتها ولظّروف المعيشة الصّعبة ويبقى لها الإختيار وأرى انه يمكنها التوفيق في ذلك ولا أظن أنها تقصر في شيء
(أ) عامل 27سنة يقول أنا أرفض عمل المرأة مهما كانت درجة شهادتها لأنّ زوجها وأولادها بحاجة إليها والأولى بها أن تعطيهم وقتها لاأن تقضي معظم وقتها خارج البيت وعندما تعود تكون قد أسّتهلكت كا طاقتها هناك ومن تم لايمكن ان التوفيق في بيتها بأي حال من الأحوال دائما هناك نقص .
(ي)عامل 30سنة
يقول أن البيت أولى خاصة الأولاد الذّين يحتاجون إلى وجودها ورعايتهم وتربيتهم ولاارى ظرورة لخروجها للّعمل خصوصا إذا كانت أحوالها المادية مرتاحة ولاأظن أن تجد التوفيق بين العمل خارج البّيت وبين شؤون هذا الآخير .
(ع) عامل 38سنة الأحسن بقاء المراة في البيت لرعاية الزوج والأولاد فهما أولى بذلك أما إذا كانت الظّروف تحتم عليها العمل خاصة المادية الصّعبة فيجب أن يكون هذا بشرط أهمها التوفيق بين البيت والعمل وعدم إهمال مسؤولياتها خاصة رعاية الاولاد .
أيضا إختلفت الأراء لدى أدم بين موافق ومعارض لخروجها للّعمل في الآخير الأكيد انّ عمل المرأة أصبح ظروري لعدّة ظروف خاصة المادية .
أيضا هناك مجالات تحتاج المرأة ماثيلاتها حتى تفهم عليها فالمرأة عندما تحتاج طبيب نساء الأكيد تذهب إلى إمراة مثلها لكن مانراه اليوم أن المرأة إخّترقت كل المجالات حتى الخاصة بالرّجل وكل ذلك بحجة الظّروف الصّعبة والمعيشة الغالية وما نأكده أنه لايمكن التوفيق بين بيتها وعملها خارجّا لأنّ طبيعتها الفّزيولوجية لاتسمح لها ببذل مجهودات كثيرة .المرأة كل صباح تتجه نحوى العمل فيأخد عملها كل الجهد وعندما تعود تجد أنّ طاقتها قد إنتهت فتجدها تلجأ إلى من يساعدها ومن هنا يبدأ التقصير ويبقى الموضوع معادلة صعبة لايمكن حلّها مهما فعلنا وقلنا ننتظر رأي القرّأء .
فطيمة88