قصه مروعه لفتاه
خدعتها صديقتها !! حسبي الله ونعم الوكيل
الثقة شيء مهم و عظيم إذا
كانت في محلها ، و الإنسان في هذا الوقت لا يستطيع أن يمنحها لأي أحد ،
والقصة التي سوف أرويها لكم لفتاة في عمر الزهور حدثت لها هذه حادثة
مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها العيون
بدأت قصة الفتاة
عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما التقت بزميلة لها كانت معها
بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في المنزل ، المسكينة وافقت أن
تستقبل زميلتها في منزلها دون أن تعلم ما تخفي لها من نوايا خبيثة ، و بدأت
تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و توطيدها
و ذات يوم واعدتها بأن
تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في البداية رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت
عليها بالخروج ، و في أحد أيام الأربعاء عصراً مرت على الفتاة المسكينة مع
شخص بسيارته على أساس أنه شقيقها ، ثم إلتفتت هذه المخادعة على الفتاة
المسكينة و أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج عليه ، فتفاجأت بأن من في الصور هي
زميلتها مع الشاب الذي يقود السيارة و هي في وضع مخل و بملابس شفافة ، و
لما قالت لها أن هذا الفعل محرم و عيب ، ردت بكل انحطاط و قالت : نحن
متعودون منذ الصغر أن نلبس هذه الملابس أمام إخواننا في المنزل ، و هو في
حقيقة الأمر ليس بأخيها
ثم و صلوا إلى عمارة و طلبت المخادعة من تلك
الفتاة المسكينة بأن تنزل معها على أساس أن زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في
إحدى شقق زميلة لهم في هذه العمارة ، ثم صعدوا إلى أحد الأدوار و طرقوا
الباب ، فتفاجأت بأن من يفتح الباب هي إحدى مدرساتها في المدرسة ، ثم ردت
بارتباك : إحنا آسفين غلطانين في الشقة ، فردت المدرسة و الدهاء واضح في
عينيها : لا .. لستم غلطانين ، تفضلوا ، فسحبتها من يدها وأدخلتها الشقة ،
فتفاجأت أيضا بوجود رجال داخل الشقة بالإضافة إلى مجموعة فتيات من زميلاتها
في المدرسة ، وهم منهمكين في الفرجة على أفلام ساقطة و منحلّة
ثم قام
أحد هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه البريئة ، لكنها منعته و بدأت
بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة محتاطين و مجهزين بكافة أدوات جرائمهم التي
يرتكبونها ، فأعطوها حقنة أفقدتها الوعي ، و لما صحت من غشيتها ، رأت نفسها
في غرفة نوم وفي وضع مخل ، و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاء السفلة
يتفرجون عليها بالفيديو و هي عارية وهم يتناوبون عليها الواحد تلو الآخر
بدون شفقة ولا رحمة وبلا خوف من الله أو من عاقبته ، و لما رأت هذا المشهد
المريب ، أغمى عليها ، و أيقظوها ومن ثم أوصلتها زميلتها النذلة مع من أتوا
معه سابقاً إلى منزلها ، و واعداها بأن تأتي معهم الأربعاء القادم ، لكنها
رفضت ، فهددوها بشريط الفيديو الذي صوروها فيه و بالصور الفوتوغرافية التي
التقطوها لها
لما نزلت المسكينة إلى بيتهم غرقت في بحر عميق من الحيرة و
الهم و التفكير و الحزن ، فكرت أن تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم
الموعد وهو الأربعاء ، و اتصلت بها زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها
رفضت الخروج ، واستمرت بتهديدها بما يمسكونه عليها من صور و شريط فيديو حتى
خرجت معها
واستمرت المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون بها
ما يريدون ، حتى جاء يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى
طبيب خوفاً منها تكون أصيبت بحمل ، و رضخ لرغبتها و ذهب معها إلى طبيب
يعرفه ، وبعدما كشف عليها طلب منها الانتظار في الخارج ، وبينما الطبيب
يتحدث مع هذا النذل هي كانت تسمع ما يدور بينهما من حوار ، فقال الطبيب له :
أنت كنت تعرف بأنك مصاب بالإيدز فلماذا كنت تعاشرها ؟ رد النذل بكل سقط و
وحشية قائلاً : عليّ و على أعدائي ، لا يهمك منها
و لما خرج من عند
الطبيب انهالت عليه باللعن و الشتائم و أخذت تدعو عليه ، ولما ذهبوا إلى
شقة الدعارة ، قال الحقير لشلته : لا أحد يمس هذه الحشرة بعد اليوم ، فقد
أصيبت بالإيدز ، و بعدما ابتليت هذه المسكينة في شرفها أولاً و في صحتها
ثانياً بسبب هؤلاء الأنذال ، أعطوها صورها و كل ما يخصها لديهم لأنها لم
تعد تلزمهم ، فقد أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب
و مع مرور
الأيام اشتدت عليها الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ، و طلب منها
والدها أن يذهب بها إلى طبيب لكنها كانت ترفض ، و بعد إصراره عليها وافقت ،
لكنها طلبت منه أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها ، و ذهب بها
إلى الطبيب ، و قد أخبر الطبيب والدها بالقصة كاملة ، وخرج الوالد منهار ،
و أخذ يضربها ، وبينما هو في السيارة معها ، فقد مروا على مقبرة ، و
والدها : يأنبها و يقول : فضحتيني و سودتي وجهي ، فقالت : اقتلني و ادفني ،
فنزل الوالد من السيارة و الغضب يملأه ، و اخرج أداة حديدية من السيارة ، و
حاول أن يضرب أبنته بها ، لكنه لم يقدر ، فرمى نفسه على الأرض و أخذ يبكي و
أحتضن أبنته وهي تبكي معه