سلام الله عليكم جميعا :
فعلاّ الرّياضة شيء راقي تسموا بصاحبها للّمثل العليا سواء كان اللّعب أو المّسجع والرّياضة في الأخير رابح وخاسر و تقبل الآخير للأمر .
في السّنوات الماضية كنّا نشاهد ونسمع عن الهلينقانز الإنجليزي وما يفعله بعد كل مباراة سواء كان من شجع رابح أوخاسر اليوم أبتّليت ملاعبنا بهذا المرض وأصبح ظاهرة مرضية وجبت الدواء فما حدث في الأيام القليلة الماضية في ملعب 05جويلية بالبليدة يندى له الجبين وكأنّ عاصفة هوجاء مرّت من هناك والأدهى والأمرّ أنّ هذا التّعصب إنتقل إلى كل الأماكن في الأيام الماضية في حيّ من أحياء قسنطينة(حي الإخوة عباس) وبعد مبارة ريال مدريد والبرازيل(البارصا) إختلف إثنان في أحد مقاهي الحّي المذكور فقال الأول لثاني بعد جدال: أنت جاهل بالكّرة فما كان من الثاني إلاّ رشقه بسلاح أبيض أودى بحياته وتوسع الشّيجار ولولا تدخل الشّرطة لحصلت الكارثة المصيبة في ذلك الوقت الفريقين تبادل الأقمصة وهنأ بعضهما وأكثر من ذلك الواحد أصبح لايخرج من البيت كلما كانت هناك مقابلة بين مولودية قسنطينة وشباب قسنطينة دائما تكون الشرطة والحماية المدنية هي الحكام الرّسميّين في المقابلة إنها فعلا تقافة العنف والإجرام في الملاعب ولكن يا ترى من أين بدأت حتى إنتهت هنا ....؟ التقافة الرياضية عليها أنّ تبدأ بين اللّعبين ليكونواقدوة لمسجعيهم.
.....................فطيمة88....................