حقيقة علمية تقول ان الانسان
الطبيعي الذي يعيش حياة صحية يغير مبادئه كل فترة مع تقلبات الزمن
فيكفر بما كان يصدق ويفعل العكس ايضا
في البلوغ يكون لنا رايات وشعارات وامال وخطط وخطوط حمراء
نجتازها بالمراهقة ونستصيغ لها طريقا وعذرا
وفي الاكتمال نضيف لحياتنا جدول تجارب تنفي نصف ما كنا نؤمن به وتصقل النصف
الاخر
في مرحلة الابوة نضيف عدة تعديات وتجاوزات للخطوط الحمراء بعذر مسؤوليات
الحياة والاعباء
وبعد نفاذ (الاعباء) نرجع مراهقين من جديد نؤمن ثانية ان للنفس حق العيش
وللناس لا وجود
نبدا ببناء هيكل مباديء جديد ومعظمنا لا يسعفه الوقت لذلك
هل هذا صحيح ؟
انا اؤمن بذلك
فالانسان الطبيعي الذي يجعله مبادئه مرنه تتناسب مع نغيرات الحياة الكثيرة
مع الحفاظ على القاعدة الاساسية وهي احترام النفس والدين ومبادئه المفروضة
دمتم بود