أكدت الممثلة المصرية حنان ترك ماتردد عن انفصالها النهائي عن زوجها رجل
الأعمال خالد الخطاب بعد شهر من استئناف حياتهما الزوجية التي شهدت مؤخرا
توترا متصاعدا بسبب خلافات حول ارتدائها الحجاب، فيما أشارت معلومات إلى أن
انفصالها الأخير جاء على خلفية رفض زوجها الاستغناء عن كلبه وإصرار حنان
على التخلص منه لأنها وجدته يلهو على سجادة صلاتها.
وقالت حنان ترك في تسجيل خاص مع الإعلامية بوسي شلبي يذاع الخميس القادم
ضمن برنامجها "عيون إيه أر تي" إن خبر طلاقها حقيقي مطالبة الجمهور بعدم
التدخل في حياتها الشخصية بينما أجمعت صحيفتا "الحياة" وصحيفة "القدس
العربي" اللندنيتين الاثنين 18-6-2007 أن سبب طلاقها يعود إلى رفض زوجها
الاستغناء عن كلبه وإصرارها على التخلص منه لـ"أسباب دينية".
وأكدت التقارير أن سبب انفصال الفنانة المصرية التي اعتزلت التمثيل بعد
ارتدائها الحجاب منذ ما يقرب من عام، عن زوجها رجل الأعمال خالد الخطاب،
يرجع أن حنان ترك استيقظت من نومها في أحد الأيام لتجد كلب زوجها يلهو علي
سجادة الصلاة في الغرفة التي تتخذها مكانا للعبادة، الأمر الذي أثار غضب
حنان التي انتفضت في وجه زوجها مطالبة إياه بالتخلص من الكلب، إلا أن خالد
الخطاب رفض الأمر تماما.
وكانت الممثلة المصرية قد حصلت على فتوي تحرم اقتناء الكلاب داخل المنازل
لأنها تفسد الصلاة إذا ما لامست الثياب أو مواضع العبادة. وسعت أمام إصرار
زوجها على الإبقاء على كلبه، ورفضه طلاقها، إلى رفع دعوى خلع.
لكن زوجها بعد أن علم بأنها ستقاضيه أمام محكمة الأسرة سارع وطلب من محاميه
الخاص أن يسوي الأمر ويصل لاتفاق معها كي يخلي سبيلها.
وقررت حنان، بحسب ما ذكرته صديقة لها لـ"القدس العربي"، التنازل عن مؤخر
الصداق لأنها هي التي طلبت الطلاق لكن لم يحسم وضع الشقة التي يقيمان بها
حتى الآن، وتنوي حنان شراء فيلا بالتجمع الخامس حي الأثرياء الجدد في
القاهرة.
يذكر أن حنان قاطعت السينما إثر قرارها ارتداء الحجاب، الأمر الذي أدخلها
في مأزق مع عدد من السينمائيين لارتباطهم بأعمال معها، غير أنها قررت رد ما
حصلت عليه من أموال للمنتجين ورفضت الانصياع للضغوط التي تعرضت لها.