رجلٌ على كرسي متحرك، يسير من مبنى الى مبنى،
باحثاً عن اي شخصاً يشتري منه الكافي!
(هو) لا يستطيع ان يتحدث بلغة واضحة!
ولا يستطيع ان يمشي!
لكنه.......... يستطيع ان يبتسم!
وابتسامة هذا الرجل جميلة جداً،
فرغم المصاعب التي يراها في الحياة،
فهو لا يشتكي على الاطلاق!
ورغم انه معاق بشكل شبه تام،
إلا انه لا يستسلم، فهو يستيقظ كل صباح ليمارس عمله في ارجاء الجامعة!
(هو) على عكس الكثيرين الذين التقيت بهم في حياتي، الذين يتذمرون لأبسط الاشياء واتفهها في حياتهم،
(هو) يبتسم فقط ولا يتذمر على الأطلاق!
(هو) على عكس الأخرين،
لا يقف فوق رأسك ويرمي لك كماً من النصائح،
(هو) فقط ينظر اليك بأبتسامة مميزة تقول لك: " انت انسان قادر على تحقيق ماتريد"
التقطت له صورة واحتفظت بها ، لكي اظهرها لكل معافى يشتكي لي عن حياته! او يتذمر باستمرار عن معاناته!
****************************منقول*****************************
إضافة:
أحيانا نتذمر من كل ما يحيط بنّا ولا نحمد الله أبدا ونحن المعافون صّحيا
ونملك أسرة ودخلنا المدارس ولا ينقصنا شيء يعكر صفوة حياتنا ومع هذا
نشكوا من هذه الحياة ونتذمر فهذه القصة عبرة لكل من يشتكي وهو لا
بأس به وإن كان صاحبنا معوق فأنا أذكر إنسانمة رأيتها بام عينيّ
كانت تعاني من سرطان المعدة وتأخذ العلاج الكميائي بمركز قسنطينة
لما أثارت إنتباهي وانا أهم بالخذروج أسرعن إليها كانت تصنع فستان
بالخّرز لإحداهنّ سألتها فقالت لي بالحرف الواحد : صاحبة الفسّتان لديها
عرس وأنا أريد أن أنتهي منه أسّتغل وجودي هنا لإكماله ....تصوروا
معي أعراض العلاج الكميائي والسّرطان لقد أحسسّت بالعّار وانا التّي
أجد الصّداع سبب لعدم إكمال فاستين النّاس.......
****************************فطيمة*****************************