[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اليوم هو أجمل يوم في حياتي رائد لقد حضّر كل شيء ........اليوم سيتقدم رسمي لخطبة ياسمين لقد رأى فيها فتاة أحلامه التي سيكمل معها حياته ،توجه هو ووالده لطلب يدها كان في قمة السّعادة آخيرا ستصبح ملكا له لا ينازعه أحد فيها، اليوم سيحقق امنيته في الإرتباط منها .
في بيت ياسمين كان كل شيء محضر لاجل عيون حبيبها ،الذّي سيشرب القهوة رفقة والداها وهي أمنية طالما حلمت بها ...........
كان أسعد يوم في جياة رائد لاحى بناظره في الأفق وراح يحدث نفسه، وكأنه يريد أن يتخلص من هذه الذكريات التي تعيده رغما عنه
( حتى الحّب والإرتباط أصباحا لمن يستطيع ذلك إنه حلم مستحيل أه يا ياسمبن لو عرفت وأدركتي حبّي لك لظليتي معي مهما صار ومرّة آخرى تسيطر عليه هذه الذكريات وكأنها تريد تحطيم حياته ......كلّ شيء أصبح خاضع لمن يدفع أكثر حتى الحّب والمشاعر النبيلة تعوض بالمال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في ذلك اليوم كان يجلس في بيت ياسمين لم يصدق نفسه كأنه حلم لكنه حلم جميل ومؤقت راح والد ياسمين يسّأله عن عمله وعن مسّتواه وعائلته أشياء كثيرة ن لكن رائد كان صريح في كل سؤال يجيب عنه صحيح أنّ الحّب لا يكفي لبناء البّيوت لكنه عماده الأساسي خاصة الإحترام والتفاهم،هذا ما كان يدور في خلد رائد فهو لم يجد عملاّ في تخصصه لهذا عوضه بعمل آخر لا يرتقي إلى مسّتواه لكنه مؤقت حتى يجد ما يبحث عنه ، والد ياسمين لم ترقه الفكرة لأنه يرفض زواج إبنته الوحيدة للرّجل لا يجد للضّروريات سبيلا فما بالك بالكماليات ، وابّنته تعودت على الرّفاه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ية حتى عملها لم يكن ضروري فقط لأنها تريد الإعتماد على نفسها ، هكذا وضع نقاط النّهاية لحبها الكبير ورفض زواجها حتى ولو كان ما يقابله موتها ياسمين لم تصدق ذلك لم تصدق ان من يقتل أحلامها هو أقرب إنسان إليها ، لقد وضعها في اختيتر صعب إحاه يعني الموت ، هي لا يمكنها أن تخسر حبيبها كما لا يمكن ان تخسر والدها الذّي كان في قمة القّسوة ، ربما لا يفهم حبها لرائد ..؟ لا يعرف أنه توؤم روحها الهواء الذّي تتنفسه لكنه والدها من قا ........؟ ولا يمكن أن تعارض القّول يمكن أن تجد حبيبا آخر ...؟ لكن لا يمكن مهما صار ان تجد أب في كل العالم .ا.
إشتدت الأمطار غزارة وكأنها حزينة بهذه الذكريات لازال رائد ينتظّر ان تتوقف عن السّقوط حتى يكمل طريقه الطّويل ، طريق الرّحيــــــــــــــل .....يتبع
***********************بقلم فطيمة 88**************