[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في صباح ليوم مجهول خرجت الشّمس من تحت السّحب ، تمسح عن سماء _حياة الإنسان_ غيوم مازالت تلبدّها ، أعلنتّ عن هذا الرّبيع ، عادت الطّيور المهاجرة إلى أغصانها تغرد أجمل الألحان ، وعادت الفّراشات تتّراقص فوق الزّهور البّرية لتعزف أروع السّنفونيات .
كانت هناك في رحلة مع هذا الإنتظّار هي فتاة يتراوح عمرها بين عالم الصّغار وعالم الكّبار ،ربما لأنّ ذلك الطّفل الصّغير مازاليقبع في في داخلها ولا يغادر ذلك المكان.......؟ وربما لأنّ عالم الكّبار هو الحقيقةا لتّي لا يمكن الهّروب منها لأنها أكثر الأشياء مصّداقية .
جلست في نفس الحّديقة وعلى نفس الكّرسي تتّأمل الأطفال وهم يتمرّجحون في سعادة وسرورخاصة وهم في عطلتهم الرّبيعية ، هذا المكان يمثل لها أجمل الأماكن يحمل كلّ الذّكريات من هنا تولد لديها أجمل إحساس في الكّون ذلك الشّعور النّبيل الذّي أصبح فيما بعد سعادتها التّي إختارتها في هذه الحّياة، لهذا جعلت نقطة البّداية هنا .....وجعلت هذا المكان شاهدا على أجمل قصة تعيشها وهي في رحلتها إلى الحّياة .
أحضرت فنجان قهوة إرتشفت منه القّليل تأملت قطراته وبينها سافرت بعيدا إلى تلك الأيام ، في ذلك اليوم كانت الطّبيعة تعبر عن قسوتها بأمطار غزيرة ورياح عاتية ، كانت ( أملّ) وهذا هو اسّمها قد خرجت لشراء بعض الأغراض لم تكن لتأخذ معها المّظلة لأنها تراهها شيء يعرقل عن المّسير في طريق العّودة إشّتدت الأمطار غزارة فلم تجد أمامها إلى الدّخول إلى الحّديقة والإحتماء بأشجارها ، كانت جد قلقة بسبب هذا الجّو خاصة والمكان خالي من النّاس كانت تنظّر يمينا وشمالا وفجأة سمعت صوتا يأتي من خلف الشّجر ......................يتبع
بقلم فطيمة88