[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لازالت (أمل) تراقب الطّفل(سهيل) وهو في قمة فرحته هي لا تحب اسّتحظار ذكريات طفولتها ربما لأنها مرّت سريعة فلم تترك آثارا لها مرّة آخرى ترتشف قليلاّ من فنجانها أحيانا تزيد مرارة فنجان القّهوة مهما كانت حبات السّكر فيه في ذلك اليّوم عادت إلى البّيت أخذت حمام ساخن حتى تزيل عنها برد المّطر ولا تصاب بالزّكام ، بعد إنتهت من ذلك جلست تشرب قهوة المّساء مع والدتها كان صورة ذلك الشّاب الغّريب لا تفارقها سألتها والدتهاالسّيدة (سلمى) عن سرّ تياهنها ، لكنها رّدت عليها بانّشغالها بالعّمل الذّي ستسّتلمه بعد أيام ،في المّقابل كان ذلك الشّاب قد نسّي ما حدث في الحّديقة ذلك أنه لديه مشاغل كثيرة بسبب عمله .
في خظم هذه الذّكريات عاد(سهيل)إليها ( خالتي هل لي ان اجلس ........؟) نظرت إليه مبتسّمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حبيبي الصّغير سعيدة بوجودك........) جلس أمامها وراح يسّألها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لما لم تحضري معك أولادك .....؟) صمتتّ وراحت تتّأمل الأفاق البّعيدة كأنها ترفض هذا السّؤال في داخلها لأنه يشعرها بضعفها فالاطفال سعادة الإنّسان والأمومة حلم نساء العالم وكان أجمل حلم تمنت أن تعيشه ولكن .......؟ أعاد عليها ذلك الطّفل نفس السّؤال حاولت أن تهرب منه لكنه أصرّ فاسّتلمت له وأخبرته أنها ليس لها أطفال لكنها تحلم أن يكون لها أطفالاّ مثله آخيرا طلب منها أن تلعبم عه فلم تمانع ،وكانت في قمة السّعادة .
مرّت الأيام بسرعة وجاء اليّوم الذّي تسّتلم فيه عملها الجّديد حضرت نفسها وكانتفي زنتها وقمّة اناقتها ، وصلت المكان وكان مقرّ لجّريدة تكون هي ولاحدة من أسّرتها سألت عن رئيس التّحرير فأخبرها السّكريتير بمكتبه دقت البّاب فسمعت من الدّاخل صوت يقول : ( تفضل.........) فتحت البّاب ( مرحبا سي..........لم تصدق ما رأت عينيها ...............!
يتبع ................
بقلم فطيمة88أ