[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كان يجلس خلف المكتب منهمك في كتابة بعض المقالات رفع رأسه ....لم تصدق نفسها معقول يكون هو .........؟ أأهو القّدر ام ماذا ........؟ رفع رأسه كانت تنظرواإليه في إندهاش لم تصدق لاأنه نفسه الشّاب الذّي خرج في ذلك اليّوم بين الأشجار ليقدم لها مطاريته لتقيها أمطار الشّتاء كان هو الآخر قد نسيّ أو تناسى ذلك اليّومبسبب أشغاله فراح يرحب بها دون ذكر شيء ويسّألها عن سبب الزّيارة ..( مرحبا أنسة تفضلي كيف أخدمك ..........؟) ( أمل لم يعجبها تجاهله لها وكأنه لأول مرّة يراها تجاهلت ذلك وراحت تقدم له ملف تعينها كصحفية في الجّريدة التي يتراس تحريرها ..( حسنا سيد......في الحّقيقة سأكون زميلة لكم في المجلة وهذا هو ملف عملي تفضل ..) أمسك الملف وتفقده ثم وضعه جانبا وراح يطرح عليها بعض الأسئلة الرّوتنية وفي الآخير أخبرها أنها ستكون مسّؤولة على الرّكن الفّني والأخبار الثّقافية لكنّ (امل) لم يعجبها ذلك وراحت تحتج لكن بلطف (حسنا سيد........قاطعها .....إسمي ( جاد) لم تعره لذلك إهتماما وراحت تضيف ..( حسنا سيد جاد الرّكن او الصّفحة التي إخترتها لي جيدة وممّتعة لكنّي لا أجد نفسي هناك نظر ...صمت قليلا ونظر إليها مليّا ثم راح يقول : ( لم أفهم ما تقصدين آنسة ......ثم رفع ملفها ينظر إلى إسمها ( أمل)أوضحي أكثر ......؟ تضايقت منه لكنها أصرّت أقصد أنّي لا أحبد الكتابة في الفّن وما شابها ذلك ) إبّتسم ثم قال لها ( وفي أي مجال تريدي الكتابة فيه ....؟) بسرعة أخبرته .....( طبعا الأخبار السّياسية .......) ضحك بصوت مرتفع ...واعّتدل في جلسته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] معقول أول مرّة أرى إمرأة تريد أن تجلب الصّداع إلى رأسها قاصدا مشاكل الاخبار السّياسية وما شابهها لكنها إنزعجت منه وراحت ترّد بقوة ( سيد..جاد أرجو ان تأخذ الموضوع بجد لاني لست هنا للّمزاح او تهريج و........لكنه قاطعها .: ما ذا تقصدين .....؟ و........بصوت مرتفع رّدت ( لا اقصد شيء كلامي واضح لم اتي هنا للّجري وراء الفنانين وغيرهم أنا هنا من أجل خدمة المجتمع ومن أجل ..........مرّة آخرى يقاطعها وهو يسفق بكلتا يديه رائع ...(شكرا على المحاضرة وماذا أيضا .......؟) لم تتّمالك ( امل) غضبها وراحت تضرب بقّوة على المكتب ( إسمع يا هذا تهكمك لا يعجبني ولا يروق لي ثم من تضّن نفسك ...؟ ) مرّة آخرى يرسل ضحكاته وهو يقول : ( لاأظّن نفسي شيء مجرد صحفي بسيط أما أنت فيبد لي أنك صحفية مغمورة و......( أمل) لم يعجبها كلامه صمتتّ قليلاّ ثم قالت (غسمع سيد (جاد) اليّوم هو مجرد تعارف لكن غدا سأبدأ عملي وفي صفحة الاخبار السّياسية قالت هذا وانّصرفت تاركة (جاد) مندهش من تصرفتها فراح يحدث نفسه ويتذكر أين رأها جالت بخاطره اسئلة عديدة لكنه ىخيرا تذكر وراحيصيح .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الان عرفتها غنها هي .......!؟ إنها نفسها فتاة الحّديقة ........؟ كيف........؟..........
يتبع .......
بقلم فطيمة88