الاسلام أخبرنا بها مند قرون ????????????
ما هى أضرار الإتصال الجنسى مع وجود الدورة الشهرية ؟
هل يمكن إتمام الجماع أثناء فترة الحيض ؟ وما هى إحتمالات أضرارها على كلا الزوجين ؟
قد
أوضحت الدراسات الطبية التى قام بها كثير من المتخصصين فى هذا المجال أن
هناك نوعاً معيناً من البكتريا النافعة تسمى (عصويات دودرلين ) تتواجد بصفة
طبيعية فى المهبل ، وهى تعتبر الحارس عليه ضد الجراثيم الضارة ، وذلك أن
للمهبل طبيعة خاصة فى تكوينه وخلقه ، فالمهبل ليس له وسيلة دفاع يواجه
يواجه بها الجراثيم الضارة ، ويتخلص منها ويطردها إلى الخارج إلا وجود ذلك
الشرطى أى عصويات دودرلين ، وتلك العصويات تعيش على الجليكوجين ( النشا )
المخزون فى خلايا جدار المهبل وتحوله إلى حامض اللبنيك ، وهذه الحموضة تقتل
الميكروبات الضارة .
وقد ثبت أن أعلى نسبة لتركيز الجليكوجين فى المهبل
تحدث فى منتصف الدورة ، وأقل نسبة تكون قبل الحيض مباشرة ، وأقل منها إلى
درجة العدم تكون أثناء الحيض ، وبالتالى فإن عصويات دودرلين تصل إلى قمة
التكاثر والنشاط فى منتصف الدورة ، وعند حدوث الحيض .. فإن طبيعة المهبل
تتغير من الحامضية إلى القلوية ، فتموت تلك العصويات ويأخذها تيار الدم معه
إلى خارج المهبل .
وفى هذا الوقت بالذات - وقت الحيض - تكون الفرص كلها
سانحة لنمو وتكاثر ونشاط الجراثيم الضارة فى غياب عصويات دودرلين التى
تحول السكر إلى حمض اللبنيك القاتل للجراثيم الضارة .
وقد وجد أن هذه
الجراثيم الضارة تزداد فى أعدادها وفى أنواعها وقت الحيض ، وليس من سبيل
يمنع دخولها إلى جدار الرحم المتهتك فى هذا الوقت بالذات سوى شئ واحد فحسب ،
ذلك هو تيار الدم المضاد من أعلى إلى أسفل .
وعلى ذلك فليس من الحكمة
فى شئ معاندة الطبيعة بإقتحام حاجز الدفاع الأوحد والباقى للمحيض بعمل نشاط
جنسى حيث تغيب عصويات دودرلين ، وتكثر الجراثيم الضارة ، التى تسبب
إلتهابات الجهاز البولى والتناسلى للذكر إذا مارس العملية الجنسية .
وهناك
نقطة أخرى مهمة إكتشفها الطب الحديث وهى أن النسيج الذى يُبطن جدار عنق
الرحم يكون فى وقت المحيض - معرضاً للجروح وسهل الإقتحام ، ولو دخل رأس
الحيوان المنوى هذه الخلايا وقتئذ - فإن بإمكانه إحداث تغيرات فى خواص
الحمض النووى داخل الخلايا ويجعلها أكثر قابلية للتغيرات السرطانية .
والمعروف أن تغيرات هرمونية كبيرة تحدث فى المرأة أثناء الحيض ، مما يجعلها تعزف عن النشاط الجنسى فى هذه الفترة .
ورغم
كل هذا كان الإسلام عطوفاً لطيفاً ، فلم يفرض غير الطهر والتطهر لإستئناف
العلاقة الزوجية بعد الحيض ، ولم يحرم المرأة من أى رغبة جنسية قبل الحيض
وبعده وفى منتصف الدورة ، وقصر التحريم على المحيض وقتا ومكاناً ومباشرة ،
ولم ينه الإسلام عن ملاطفة الحائض ، بل حث عليها ، حتى يخفف ذلك عنها بعض
ما تعانيه من آلا نفسية وأوجاع بدنية
ما هى أضرار الإتصال الجنسى مع وجود الدورة الشهرية ؟
معظم
الرجال لا يقبلون معاشرة زوجاتهم أثناء الدورة الشهرية وكذلك فإن معظم
السيدات يعتبرون أن الجماع أثناء الدورة الشهرية غير مرغوب فيه إن لم يكن
مكروهاً هذا هو رأى الغرب ، أما رأى الدين الإسلامى فهو معروف وهو عدم
الإقتراب من النساء أثناء المحيض لأن فيه أذى .
والمعروف أن الأوعية
الدموية المُغذية للرحم تكون متمددة فى فترة الحيض ومع دخول وخروج القضيب
أثناء الجماع فإنه هناك إحتمال لدخول الهواء إلى هذه الأوعية المتمددة داخل
الجسم و إحتمال أن هذا الهواء يسد الأوعية الدموية فى المخ أو الرئة وهذا
يؤدى إلى حدوث إغماء وربما الوفاة نفسها ، هذا بالإضافة إلى أن الجماع
أثناء الحيض يعمل على دخول الجراثيم إلى الرحم - الذى يكون أثناء الحيض
مرتعاً خصباً للميكروبات .
الاسلام أخبرنا بها مند قرون