عاقبة الخيانة
قصة واقعية يندى لها جبين الإنسانية
اقرءوها للنهاية..!!!
صديقان حميمان ، ينتميان لعائلتين مختلفتين، جمعتهما ظروف الحياة في مدينة
واحدة ، في حي واحد ومدرسة واحدة ، كانت ظروفهما متشابهة من حيث مكانة
العائلتين والوضع المالي لكل من الأسرتين ، لذلك استمرت هذه الصداقة ونمت
بشكل طبيعي في ظل مباركة أسرتيهما لاسيما أن كلا منهما ينتمي لأسرة متدينة!
استمرت هذه الصداقة زمنا طويلا ، كان كل منهما نعم الصديق لصديقه ، فكلاهما
وفيّ لصاحبه يؤثره على نفسه ، يقلق عليه إذا غاب ، يحزن عليه إذا مرض
يساعده إذا احتاج ، يقدم له الهدايا في كل المناسبات يصطحبان في الرحلات ،
في المنتزهات ، في ملعب الحي ، في الشارع ، وفي كل المناسبات..
سارت هذه الصداقة البريئة على هذا المنوال أيام الطفولة ، أيام صفاء النفوس وطهارة القلوب..
ولكن ما أن بدأت الشهوة الجنسية تطل برأسها الكالح مع بلوغهما سن الشباب
حتى تبدلت الأحوال والأفكار وتغيرت الاهتمامات والأحاديث ، وتحولت البراءة
إلى خبث وسوء نية ، وبدأ الحديث عن الجنس والمعاكسات يستأثر بالاهتمام ،
وأخذا يتبادلان النكت الجنسية مع أقرانهما ، يشاهدان الأفلام الخليعة
والصور الإباحية وكأنهما يتدربان لخوض تجارب ومغامرات جنسية في أيامهما
القادمة!
وهذا ما حدث بالفعل فقد انغمس الصديقان في مستنقع الرذيلة ، كوًّنا علاقات
مشتركة مع نساء ساقطات.. مارسا شتى أنواع الفواحش في مختلف البلدان.
ورغم أن كلا منهما عبارة عن كتاب مفتوح لصاحبه يخبره بجميع مغامراته وفضائحه دون تحفظ ، إلا أن
لكل منهما صديقة خاصة يخفيها عن الآخر ، يلجأ إليها عند الحاجة ، فهي جاهزة في أغلب ألأحيان!!
وتمضي السنين وهذان الصديقان الحميمان يتبادلان الخبرات حول اصطياد النساء
والإيقاع بهن ، كان كل منهما يلجأ للآخر لحل مشكلاته وأزماته يبثه همومه
وأحزانه وآلامه ، كان كل منهما يحترم أسرة الآخر ومحارمه وعرضه ، فهما في
الأصل من أسرتين متدينتين ، لكنهما متفقان على عدم احترام أعراض الآخرين.
لم يقف عبثهما عند حدود الوطن ، بل تعدى ذلك للسفر إلى مختلف البلدان
الإباحية للعربدة والسكر وممارسة شتى أنواع الرذيلة فهما توأما الفحش
وصديقا الرذيلة اتفقا وتعاهدا على ذلك!!
وبعد كل جريمة نكراء ومعاقرة الخمور والبغايا من النساء يعود كل منهما إلى
صديقته الوفية التي مازالت على العهد باقية تنتظر هذا الحبيب الذي لا تدري
من أين أتى وما ذا كان يعمل طيلة فترة غيابه ، ولكن لا يهم طالما أنه يأتي
بين فترة وأخرى فهي قنوعة ومخلصة ، ولم تعلم أنها بالنسبة له مثل إطار
السيارة الاحتياط الرديء والذي لا يستعمل إلا عند حدوث انفجار في أحد
الإطارات الرئيسية ويتم إعادته إلى مكانه في أقرب وقت بعد الحصول على إطار
جديد.
وتمضي الأيام وتتبدل الأحوال ويتوب المذنبون. ويهلك الهالكون ، وهذان الصديقان مازالا مخلصان للشيطان وفيان للمنكرات.
إلا أن كل شيء لابد له من نهاية ، وكل ليل لابد أن ينجلي وهذا ما حصل لهذين
الصديقين ، ففي إحدى المقاهي وبعد ليلة حمراء ، نظر كل منهما إلى الآخر
نظرة غريبة وكأنه يراه لأول مرة ، أخذ كل منهما يتأمل صاحبه فإذا بالوجه قد
ذبل وذهبت نظارته وبدأ الزمن يرسم خطوطه العريضة على قسماته ، وإذا بالشيب
قد فرض لونه الأبيض على الرأس ، وإذا بالجسد منهك والنفس كئيبة حزينة
مثقلة بالذنوب والهموم ، والمكان محاط بالظلمة والصدر ضيق حرجا كأنما يصعد
في السماء.
ولكسر هذا الجو الكئيب قال أحد هما:
هل تفكر فيما أفكر فيه؟
قال الآخر:
وفيما تفكر؟
قال : أفكر في إكمال نصف ديني!!
عند ذلك هز كل منهما رأسه ولم تنبس شفتاه بكلمة واحدة!!
لقد نزلت كلمة (إكمال نصف ديني) على رأس كل واحد منهما كالصاعقة المدمرة!!
ومن هنا تبدأ مأساة جديدة ، حيث أطرق كل واحد منهما رأسه وأخذ يحدث نفسه فيقول:
ما أشبه الليلة بالبارحة!
بالأمس أبحث عن المرأة خليلة وعشيقة ، أريدها بغية لقضاء وطري ، واليوم
سأبحث عنها زوجة محبة عفيفة شريفة ، أريدها متدينة لتكمل نصف ديني لتحفظني
وتحفظ بيتي في غيابي ، وتربي ولدي على الفضيلة بالأمس أريدها ساقطة خليعة
متحررة جريئة عقيمة واليوم أريدها فاضلة محتشمة محافظة ، خجولة ولادة حنونة
رحيمة ، بالأمس ألهث وراءها في أسواق النخاسة وفي أوكار البغايا و بيوت
الدعارة ، واليوم أركض وراءها في أماكن الطهر والعفاف ، في بيوت العز
والشرف والكرامة ، أريدها لباسا لي ، أود أن تسكن إليها نفسي المتعبة ،
أتمنى أن يكون بيني وبينها مودة ورحمة..
آه كم أنا ضعيف أمام جبروتك أيتها المرأة ، و كم أنا محتاج إليك في كل الأحوال ، وكم أنت مظلومة وكم أنت ظالمة؟
مظلومة لأننا أغريناك ، غدرنا بك ، لاحقناك ، فتناك أخرجناك من عفافك
استدرجناك إلى أوكارنا اغتصبناك انتهكنا عرضك ، دمرنا حياتك الزوجية ،
فضحناك وفضحنا أسرتك..
وكم أنت ظالمة لنفسك ولأهلك ولأمتك لأنك ساعدتينا على ذلك ، لم تحتشمي ، لم
تغضي البصر ، أظهرت مفاتنك ، لاحقتينا بنظراتك ، أغريتينا فتنتينا ،
أثرْتِ غرائزنا ، أظهرت التجاوب معنا ، ساعدتينا على افتراسك غدرت بأبيك
وأمك وإخوانك ، توا صلتِ معنا بالجوال بالإنترنت ، في السوق ، في الشارع ،
في المنتزه في كل مكان أنت عبارة عن شيطان داخل عباءة مخسرة يصول ويجول هنا
وهناك.
فما أظلمك وما أظلمنا وما أقساك وما أقسانا وما أقسى الرذيلة ، وما أبشع الجريمة ، وما أسوء الخيانة آه ٍ و ما أجمل العفاف!!
والآن أين أعثر على من لم تمتد إليها يدٌ خبيثة مثل يدي أين أجد من لم
يفترشها ذئب غادر مثل صديقي ، في أي كوكب ألقاك ، هل أجدك طاهرة القلب نقية
السريرة هل أجدك عذراء ، هل أجدك أمينة يا من سأكمل بك نصف ديني ، وإن
وجدتك هل ستقبلين بي ، وإن قبلتِ بي فهل استحقك؟؟
وهكذا استمر كل واحد منهما يحدث نفسه في جو كئيب والشعور بالمرارة والحسرة والندامة يعصر قلبه عصرا.
والآن لا بد مما لابد منه ، لا بد أن أدرك نفسي فأكمل نصف ديني فالعمر يمضي ، وصحتي بدأت تضعف وطاقتي الجنسية أخذت في النفاد.
وبعد أن قرر كل منهما الزواج بأسرع ما يمكن افترقا وبدأت الجفوة والقطيعة بينهما.
شرع كل واحد منهما في البحث عن شريكة حياته بوسائله الخاصة ، فهذا يسأل
أخته وذلك يستشير أمه ، إلا أن البحث عن شريكة الحياة بالطرق التقليدية لم
يرق لهما لذلك قرر كل واحد الاعتماد على نفسه في البحث عن شريكة العمر، لمَ
لا ولديهما من الخبرات في أمور النساء ما يفوق خبرة الخطابات والأمهات
مجتمعة.
وبعد أيام من البحث والتقصي ترجل كل من الفارسين عن جواده وحط رحاله في
حضرة إحدى الأسر التي قيل له أنها محترمة ، ومع ذلك لم يقتنع بما قاله
الآخرون فأراد أن يختبر فارسة أحلامه على طريقته الخاصة ، فحاول الوصول
إليها وإغرائها والإيقاع بها كعادته فوجدها عصية منيعة صعبة المراس وكأنها
غزال شارد فقال هذه جوهرتي المكنونة وضالتي المنشودة ، ولم يدر كل منهما أن
حظه العاثر وماضيه الأسود قد قاده إلى الاقتران بعشيقة صديقه الوفية التي
مازالت على العهد باقية.
و تم القران وبارك كل من الصديقين للآخر وقدم له هدية قيمة فعاش كل منهما
في سعادة وحبور مع شريكة حياته التي خُيل إليه أنها عذراء ـ كما كان يحلم ـ
ولم يفترشها غيره ولم تمتد لها يدٌ سوى يده.
وبعد عدة أشهر من الزواج شعر كل من الصديقين بالملل ورتابة العيش ، وبعد أن
توارت آثار الذنوب من نفسيهما بسبب ضعف الحس الإيماني وانعدام الوازع
الديني لديهما ، وعدم التوبة والندم على ما اقترفا من المعاصي والآثام أخذ
كل منهما يحن لماضيه الآسن فقرر كل واحد
الاتصال بصديقته الوفية ليطمأن هل لازالت على العهد باقية فوجد كل منهما عشيقته قد تزوجت ، ولكنها مازالت على العهد باقية.
ولكن من هو صاحب الحظ السعيد؟
إنه فلان بن فلان..
صفي لي شكله..
أين يسكن..
ما نوع سيارته..
ما لون جواله..
يا إلهي كل المواصفات تنطبق على صديقي ، ما العمل ولماذا صاحبي بالذات ، ألم تجدي غير صديق عمري وتوأم روحي؟؟
هو الذي أتى إلينا لأنه لم يجد أشرف مني.
ثم إن صاحبك هذا ماكر ومخادع ، لقد لبس لي عمامة الطهر والوقار ، فتبرقعت
له فبلع الطعم ، وها هو الآن يعتبرني ملاك في الطهر والشرف والعفاف.
إنما قل لي أنت ما أخبارك ، هل تزوجت ومن هي صاحبة الحظ السعيد؟؟
إنها فلانة بنت فلان..
صف لي شكلها..
أين تسكن..
ما لون جوالها..
يا إلهي كل المواصفات تنطبق على صديقتي ما العمل ولماذا صاحبتي بالذات ، ألم تجد غير صديقة عمري وتوأم روحي؟؟
سأخبرها بماضيك الأسود وعلي وعلى أعدائي أيها..
لا تكملي ، بل أنا الذي سأخبر صديقي عنك أيتها..
لا تكمل أرجوك ، لو كان صديقك مكانك لعمل مثل ما تعمل وأكثر ، ولو كانت صديقتي مكاني ربما عملت مثلما أعمل وأكثر!!
زوجتي تعمل مثلك أعوذ بالله ؟؟
لا تظلمني أنا قلت : ربما عندها تجدد الوصال واستمرت الخيانة بكل هدوء في ظل تبادل الزيارات بين الأسرتين الحميمتين.
كل من الصديقين يغشى زوجة الآخر ، يدنس عرضه يطأ فراشه ، يهتك حرمة بيته في غيابه ، ولكن أين يغيب؟
إنه في الوكر الآخر ، في غرفة نوم صديقه يعمل مثل ما يعمل وأكثر.. يُفضل
عدم الخوض في تفاصيل تلك الخيانة لأنها مقرفة ومقززة ولأنه كما يقال :
التفصيل من الشيطان ، فما بالك إذا كنت تفصل أعمال الشياطين أنفسهم.
وعلى هذه الحالة من الخزي والعار استمر الأصدقاء الذئبان والذئبتان في الافتراس ونهش اللحوم ، ولكن هذه المرة ينهش بعضهم لحوم بعض.
وهذه نتيجة حتمية لأي صداقة بنيت على باطل.
وبعد هل خيانة الصديق لصديقه ، والأخ لأخيه والجار لجاره ، والزوج لزوجته ، والزوجة لزوجها والشاب لأسرته ، والفتاة لأهلها.
هل هذا كل شيء ؟؟
الجواب كلا ، بل إنك أيها الخائن كائن من كان قبل هذا وذك تخون ربك ودينك
وأمانتك ومروءتك ، تخون صلبك لأنك وزعت نطفك على فروج محرمة في مختلف أصقاع
الدنيا ولم تدر إلى أي شيء صارت تلك النطف.
إنك في الواقع تخون نفسك لأنك بتلك الأفعال المشينة تثبت عدم أهليتك
للمحافظة على شرفك فكيف تكون أمينا على عرضك ، وكيف تسطيح التعامل مع من هم
تحت رعايتك وأنت تشعر بالخزي والعار على ما ارتكبته من الفواحش والمنكرات.
إنك قبل أن تنصب لأعراض الآخرين مصائد الخيانة تكون قد حفرت لنفسك حفرة ستقع فيها عاجلا أم آجلا.
إنك قبل أن ترسم الخطط المحكمة وتـتـفنن في صنع المكائد البارعة لخيانة
أخيك المسلم والإيقاع بعرضه تكون قد خنت ربك الذي حرم الزنى قال تعالى: ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً ).
إنك قبل أن تنسج خيوط الخيانة لجارك ، وابن عمك لتفتك بعرضه ، تكون قد فقدت إنسانيك وكرامتك.
يا هاتكا حُرَمَ الرجال وتابعـــا ~ طرق الفساد عشت غيرَ مكرم
لو كنت حُراً من سلالة ماجـدٍ ~ ما كنت هتاكــاً لحـرمة مسلــمِ
إنك في الوقت الذي تنفق الأموال الكثيرة على البغايا والساقطات في كل أصقاع الدنيا لتمارس معهن جريمة الزنى ، سوف يزنى بأهلك مجانا.
من يزنِ في قوم بألفي درهم ~ في أهله يزنى بربع الدرهم
إنك عندما تنغمس في أوحال الرذيلة ، تكون قد جنيت على محارمك وتسببت في عدم
عفافهن ، وبالتالي ابتعاد الناس عن الزواج منهن ، فعن أبي هريرة رضي الله
عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم "
وقال صلى الله عليه وسلم: تزوجوا إلى آل فلان فإنهم
عفوا فعفت نساؤهم ولا تزوجوا إلى آل فلان فإنهم بغوا فبغت نساؤهم.
ويُروى أن رجلا أوصى ابنه عندما أراد الابن السفر فقال لـه : احفظ أختك ،
فاستغرب الابن من هذه الوصية وهو يريد أن يسافر ويبتعد عن أخته ، فمضت
الأيام فرأى الأب ساقي الماء يقبل ابنته ، فلما عاد الابن قال لـه أبوه :
ألم أقل لك احفظ أختك . قال وما ذاك ؟ قال له:
دقـة بدقّـة ، ولو زدت لزاد السقا.
فكم من شاب نجّس أعراض الناس , عاش بعد ذلك حياة الشقاء في بيته.
وكم من فتاة قاصرة حكم على طهرها بالإعدام قد تكون أختك وقد تكون ابنتك.
عفوا تعف نساءكم في المحْرَمِ ~ وتجنبوا مـالا يليـق بمســــلم
إن الزنــا ديـن إذا أقـرضتـــــه ~ كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يزنِ يُزنَ بـه ولـو بجــداره ~ إن كنـت يـا هـذا لبيـب فافهـم
أخي الشاب لو خُيرت بين الموت أو أن يُهتك عرضك ماذا تختار؟ إذن كيف ترضى
لنفسك الوقوع في محارم الناس؟! قال الرسول صلى الله عليه وسلم: « من قُتل
دون أهله فهو شهيد » رواه احمد وأبو داود والنسائي وهو صحيح.
وبعد أخي الشاب أختي الشابة يا من أسرفوا على أنفسهم في الذنوب ، يا من
سقطوا في مستنقع الرذيلة ، يا من وقعوا فريسة لأصدقاء السوء ، إن رحمة الله
واسعة وباب التوبة مفتوح فبادروا بالعودة إلى الله قبل فوات الأوان عودوا
إلى الله بقلوب مؤمنة عازمة على عدم العودة إلى
المعاصي ، نادمة على الوقوع في محارم الله ، طهروا أنفسكم من كل الذنوب
والخطايا ، اسألوا الله أن لا يسلط عليكم بذنوبكم من لا يخاف الله ولا
يرحمكم ، اسألوه سبحانه أن يحفظ أعراضكم ونساءكم وأن لا يفضحكم يوم العرض
الأكبر يوم الحسرات يوم لا ينفع مال ولا بنون ألا من أتى الله بقلب سليم.
قال تعالى: (فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنّ الله يَتُوبُ عَلَيْه إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحيمٌ )
"المائدة: 39"
وقال تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الّذينَ
أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ
اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ
وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ)
"الزمر: 53، 54"
اللهم إنا نسألك الهدى واتقى والعفاف والغنى.
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك.
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها..
إخواني الكرام ، هذه القصة واقعية وليست من نسج الخيال ، وليس لي فيها إلا الصياغة.
أرجو أن تنال استحسانكم ، وأنتظر ردودكم
وملاحظاتكم القيمة.