عفوا ايها السيد العربي المسلم الاصيل لانني لم اكتب من قبل وأهنئك بالعيد فقد كنت مشغولا برؤية جيوش المسلمين القادمة لتحرير القدس من ايدي اليهود , فهذه كتائب بلاد فارس متكاتفة مع جحافل الجزيرة العربية رافعة علم الاسلام متقدمة الى بيت المقدس...... لا استطيع سماعك جيدا يا سيدي فأزيز طائرات شمال افريقيا يصم اذني , وهدير الالاف بل مئات الالاف من دبابات جنوب شرق اسيا المسلمة يصل الى السماء, حتى بلاد القوقاز اتت يا سيدي انهم يتقدمون مشيا على الاقدام لنصرة اخوتهم المسلمين.....
هل قرأت كتب التاريخ يا سيدي؟فبلادي كانت دائما هدفا للغزاة , بقيت بلادي وسحق الغزاة ....
الحق كل الحق معك يا سيدي فانا ذاهب الى المدرسة وسوف الهو والعب واضحك مثل جميع اطفال العالم ما دامت كل هذه الجيوش ستحميني وسأطل من النافذة لاخبر جاري بقدومهم وماذا ارى؟ ... ارى يا سيدي جيوشا تحمل نجمة داوود الزرقاء ... انها جيوش وطائرات ودبابات اليهود ايها السيد اتت لتقتل امي واختي واهلي. وأرى من يسمون انفسهم اهلي وربعي يرمون الورود امامهم ويصفقون لهم ويستقبلونهم في القصور ويقولون ان ابي كان مخطأ لانه استشهد دفاعا عن القدس ويمنعون الغذاء والدواء عني ويقتلون من يحاول امدادي بالسلاح
اعذرني ايها الامير سأقطع رسالتي .... فبعد استشهاد والدي لم يبق من يدافع عن عرضي وعن ديني سواي .... فأنا خارج لارميهم بحجر فليس لدي سواه