كتبت
القذره المدعوه نادين البدر(للأسف إنها سعوديه) مقالا لا نجد نظيرا له عند
اليهود والنصارى والمجوس والملحدين حتى الحيوانات لوإستطاعت أن تكتب لما
تدنت إلى هذا المسنتقع القذر من الشذوذ, وبكل صفاقه وقلة حياء هاجت نفسها
النتنه بما تكتنزه من تطرف لا أخلاقي وخرجت علنا بهذا المقال الذي تفوح
منه رائحة النجاسه والعهر
في نهاية المقال أرفقت لكم أحد الصحفيين وقد رد عليها ردا مضحكا ليستهزئ بها وبفكرتها المنحطة
________________________________________
أنا وأزواجى الأربعة
بقلم/ نادين البدير١١/ ١٢/ ٢٠٠٩
ائذنوا لى أن أزف إلى أربعة.. بل إلى خمسة. أو تسعة إن أمكن.
فلتأذنوا لى بمحاكاتكم.
ائذنوا لى أن أختارهم كما يطيب لجموح خيالى الاختيار.
أختارهم مختلفى الأشكال والأحجام. أحدهم ذو لون أشقر وآخر ذو سمرة. بقامة
طويلة أو ربما قصيرة. أختارهم متعددى الملل والديانات والأعراق والأوطان.
وأعاهدكم أن يسود الوئام.
لن تشتعل حرب أهلية ذكورية، فالموحد امرأة.
اخلقوا لى قانوناً وضعياً أو فسروا آخر سماوياً واصنعوا بنداً جديداً ضمن
بنود الفتاوى والنزوات. تلك التى تجمعون عليها فجأة ودون مقدمات.
فكما اقتادونى دون مبررات لمتعة وعرفى وفريندز ومصياف ومسيار وأنواع مشوشة من الزيجات، فلتأذنوا لى أن أقتاد بدورى أربعة.
هكذا رحت أطالب مرة بحقى فى تعدد الأزواج أسوة بحقه فى تعدد الزوجات.
استنكروها، النساء قبل الرجال. والنساء اللواتى تزوج عليهن أزواجهن أكثر
من المعلقات بأحادى الزوجة. والنساء المتزوجات أكثر من العازبات. كتب رجال
الدين الشىء الكبير من المقالات والسؤالات حول عمق تعريفى للزواج وعمق
تدينى وكتب القراء كثير من الرسائل أطرفها من يريد الاصطفاف فى طابور
أزواجى المأمولين.
أصل الموضوع كان تعنتى وإصرارى على أحادية العلاقات. أصله رغبة جامحة
باستفزاز الرجل عبر طلب محاكاته بالشعور بذاك الإحساس الذى ينتابه (وأحسده
عليه) وسط أربعة أحضان.. ألم يمتدحه الرجال؟ ألا يتمنونه بالسر وبالعلن؟
لطالما طرحت السؤال حول علة الاحتكار الذكورى لهذا الحق. لكن أحداً لم
يتمكن من إقناعى لم: أنا محرومة من تعدد الأزواج؟
كرروا على مسامعى ذات أسطوانة الأسئلة وقدموا ذات الحجج التى يعتقدونها حججاً.
قالوا إنك لن تتمكنى كامرأة من الجمع جسدياً بين عدة رجال، قلت لهم الزوجة
التى تخون وبائعة الهوى تفعلان أكثر، بلى أستطيع. قالوا المرأة لا تملك
نفساً تؤهلها لأن تعدد. قلت: المرأة تملك شيئاً كبيراً من العاطفة، حرام
أن يهدر، تملك قلباً، حرام اقتصاره على واحد. إن كان الرجل لا يكتفى
جنسياً بواحدة فالمرأة لا تكتفى عاطفياً برجل.. أما عن النسب فتحليل الحمض
النووى dna سيحل المسألة. بعد فترة لم يعد تفكيرى منحصراً فى تقليد الرجل
أو منعه من التعدد، صار تفكيراً حقيقياً فى التعددية، التى نخجل نحن
النساء من التصريح عن رأينا الداخلى بها.
التعددية التى انتشرت بدايات البشرية وزمن المجتمع الأموى والمرأة
الزعيمة. التعددية التى اختفت مع تنظيم الأسرة وظهور المجتمع الأبوى
وبدايات نظام الاقتصاد والرغبة فى حصر الإرث وحمايته.. لأجل تلك الأسباب
كان اختراع البشرية للزواج. وجاءت الأديان لتدعم أنه مؤسسة مودة ورحمة
وأداة تناسل وحماية من فوضى الغرائز.
كل الفوائد المجتمعية مكفولة به. وكثير من المصالح الدينية مضبوطة به. عدا
شىء واحد. لم يحك عنه المنظمون. وهو دوام التمتع بالجنس.. ودوام الانجذاب
داخل زواج خلق لتنظيم الجنس..
جاءت حماية الأمور المادية للمجتمع من اقتصاد وأخلاق على حساب الشغف
الطبيعى بين الأنثى والذكر. ونسى المنظمون أن الزواج يستحيل عليه تنظيم
المشاعر التى ترافق الجنس. لأن لا قانون لها ولا نظام. الجنس داخل مؤسسة
الزواج واجب روتينى.. أحد طقوس الزواج اليومية. وسيلة إنجاب، إثبات رجولة،
كل شىء عدا أنه متعة جسدية ونفسية.
يقول الرجال: يصيبنا الملل، تغدو كأختى، لا أميل لها جنسياً مثل بداية زواجنا صار بيتى كالمؤسسة، اختفى الحب.
ـ الملل.. أهو قدر طبيعى لمعظم الزيجات؟
فتبدأ ما نسميها (خيانة)، ويبدأ التعدد لا لأن الرجل لا أخلاقيات له لكن
لأن الملل أصابه حتى المرض، والتقاليد وأهل الدين يشرعون له الشفاء.
أما المرأة فتحجم عن الخيانة، لا لأن الملل لم يقربها، بل على العكس فى
الغالب هى لم تشعر بأى لذة منذ الليلة الأولى فى هذا الزواج التقليدى
المنظم. لكن لأن التقاليد وأهل الدين يأمرونها بأن تلزم بيتها و(تخرس). هل
كل المتزوجات فى مجتمعاتنا الشرقية مكتفيات جنسياً؟ بالطبع لا.
تخجل المرأة من التصريح بأنها لا تنتشى (أو لم تعد تنتشى)، وأن ملمس زوجها
لم يعد يحرك بها شيئاً.. وتستمر بممارسة أمر تعده واجباً دينياً قد يسهم
بدخولها الجنة خوفاً من أن تبوح برفضها فيلعنها زوجها وتلعنها الملائكة.
سيمون دى بوفوار بقيت على علاقة حب بسارتر حتى مماتها لم يتزوجا ورغم
مغامراتهما المنفردة بقيا على ذات الشعور الجارف بالحب تجاه بعضهما.
إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج.. تحل
أزمة الملل وحجة الرجل الأبدية. وحتى ذلك الوقت يبقى سؤالى مطروحاً: ما
الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟
الرد من أحد كتاب الكويت
.. الزميلة السعودية «نادين البدير» - وتعمل ايضا في قناة «الحرة»
الامريكية - كتبت مقالا في جريدة «المصري اليوم» في عددها الصادر يوم
2009/12/11 تتساءل فيه عن.. «حرمانها من حقها كامرأة في الزواج من اربعة
رجال - في وقت واحد - يمكن ان يزدادوا الى سبعة أو ثمانية»!! وتقول - ايضا
- ان من يعترض على هذا الامر بحجة ان المرأة تتعب من تلبية احتياجات اربعة
- أو خمسة رجال - في وقت واحد، عليه ان يغير فكره هذا لأن البغايا ونساء
الليل يفعلن ذلك منذ الازل و.. لا يتعبن»!! المقال طويل وسوف انشره كاملا
في وقت لاحق. وقد تسبب في دعاوى قضائية رفعها عليها - وعلى الجريدة
الناشرة - محامون في مصر، واود هنا ان اسأل الزميلة العزيزة - وهي
بالمناسبة صغيرة وجميلة وذات وزن مثالي - «ماذا لو تزوجتها انا مع الزميل
وليد الجاسم والزميل احمد الفهد والشيخ صالح النهام.. مثلا»؟! سوف نجلس -
نحن الخمسة - على كوشة واحدة في صالة افراح «المعجل» في الفيحاء لنتلقى
التهاني، لكن المشكلة ستبدأ بعد مغادرة المدعوين و«ذهابنا» جميعا الى منزل
الزوجية حيث ستنشب معركة بيننا حول من.. يدخل على العروس.. اولا؟! الزميل
«أحمد الفهد» هو «سلفي - عفريت» سيقترح العمل بنظام الحروف الأبجدية ولأن
اسمه يبدأ بحرف «الألف» فسوف يدخل على «زوجتنا - نادين» اولا، ثم الشيخ
صالح بعده، وانا الثالث ليصبح «وليد» هو الاخير! انتهينا من المشكلة
الاولى، وستظهر الثانية بعد تسعة اشهر حين تنجب «حرمتنا» مولودا ذكراً،
لكن بوجود الفحص الجيني لن يكون صعبا معرفة الوالد الحقيقي، وان كنا لن
نحتاج اليه على الاطلاق، بل يكفي التمرس في ملامح الطفل لنعرف والده، فإن
جاء «اسمر ويكركر وايد» فهو ابن «أحمد»، وان جاء «ابيض ومتبتب» فهو اما
ابني أو ابن وليد، وان كان «ادعم ومدلقم» فهو ابن الشيخ «صالح النهام»!!
ثم.. ماذا ستفعل «مرتنا - نادين» في وجبات غدائنا المختلفة؟ فالزميل «أحمد
الفهد» يحب الدجاج الإسلامي «أبو تسعمائة غرام»، وأنا أحب المأكولات
البحرية، ووليد الجاسم يعشق «ضلع الخروف المشوي مع الروب»، والشيخ صالح
يحب «المطازيز» فكيف ستتفرغ لاطعام اربعة رجال اوزانهم - مجتمعين - اكثر
من نصف.. طن؟! وماذا لو حصلت على بعثة دراسية للخارج، فهل سأصطحب «زوجتي -
نادين» مع ازواجها الثلاثة.. الآخرين؟! على أي حال، فأنا احذر الزميلة
«نادين» من ان فكرتها هذه - لو تحققت - وتزوجت من مجموعة رجال - دفعة
واحدة - فسوف ينتهي تاريخ صلاحيتها خلال ستة اشهر فقط ولا تعود «صالحة
للاستهلاك الآدمي»، وقد تأتيها جرافات فريق الإزالة وتأخذها إلى مكان..
بعيد!!