نورالدين واليحين نائب المدير العام
علم الدولة : عدد الرسائل : 4845 العمل/الترفيه : كاتب صحفي و مذيع و اخصائي في الطب البديل مدرب دولي معتمد في التنمية البشرية الدولة : الجزائر تاريخ التسجيل : 12/01/2009 نقاط : 5079
| موضوع: خنازير... إنفلوانزا الخنازير عاجل لمعالي وزير الصحة الإثنين فبراير 08, 2010 2:37 pm | |
| خنازير... إنفلوانزا الخنازير [b][b][b] عاجل لمعالي وزير الصحة[/b][/b][/b] السبت, 26 سبتمبر 2009 أ.د. طارق صالح جمال كتبت مقالة نُشرت على حلقتين في جريدة المدينة يومي السبت والأحد 12 و13 سبتمبر 2009م بعنوان كفانا تخويفاً ياتجار الطب، حول موضوع الضجة الإعلامية حول انفلونزا الخنازير، وقد جاءتني ردود ايجابية كثيرة على الجوال وعلى البريد الالكتروني وقليل من الردود السلبية وأحدها طالبني بعدم التعامل بسطحية مع عقول الناس مع أني تحدثت بحقائق علمية لم يدركها الأخ الكريم وختمت مقالتي بأن خلاصة القول خذوا الإجراءات الواجب اتخاذها كأي انفلونزا عادية أو موسمية، لا تفزعوا كل هذا الفزع فالمرض ليس بتلك الخطورة التي يصورونها. وأنا لست ضد الإجراءات الوقائية بل معها واسألوا أفراد عائلتي فأنا طوال عمري ضد تقبيل الأطفال الرضع وضد تقبيل المزكوم لغير المزكوم ولكني ضد التضخيم الزائد عن حده وتخويف الناس بدون داع وأنا لا أتحدث من منطلق عاطفي وإنما من منطلق علمي وخبرة تزيد عن ثلاثين عاماً في مجال طب الأنف والأذن والحنجرة، ولا أتهم أحداً بالمؤامرة ولكني أود التذكير بمبدأ الرأسمالية وهو الكسب المادي بغض النظر عن الوسيلة فليس مهماً لديهم كيف أكسب ومن أين أكسب ولكن المهم كم أكسب، واليوم أود التأكيد على حقائق علمية ومن أرض الواقع تثبت ما قلته بأن المرض ليس بتلك الخطورة وهناك تضخيم حوله وأُطالب بالتأني في استعمال التطعيمات ضده من منطلق علمي بحت لأن التطعيمات ستحمي (إن كانت ستحمي) من الاصابة بالمرض الذي شفي منه أكثر من 98% بالراحة والبندول والفيتامين س(بدون تطعيم) ولكنها لن تحمي من مضاعفات الفيروس المتحور والذي يُسبب الوفاة، ومنظمة الصحة العالمية نفسها تؤكد هذه الحقيقة العلمية وهي أن الفيروس قد يتحوّر في أي وقت. حقائق علمية ومن أرض الواقع: 1) من يقف في سطح الحرم المكي الشريف كل ليلة طوال شهر رمضان ويطل على المطاف ويرى الآلاف يطوفون في زحام شديد وتقارب للأنفاس قل نظيره في العالم، وأكثر من تسعين في المائة منهم غير مرتدين للكمامات يتوقع أن يطرح هذا المرض المئات يومياً لو كان بالخطورة التي يصورونها، فكم عدد المصابين؟ الجواب في الفقرة (2) 2) أكدت اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية أنه لم تسجل حالات وفاة أو حالات تنويم في المستشفيات حالياً بسبب انفلونزا الخنازير بين المعتمرين والزوار في مكة المكرمة والمدينة المنورة إذ أنه شفي جميع المرضى مما يؤكد عدم انتشار المرض بشكل وبائي (عكاظ الثلاثاء 25 رمضان الصفحة 7) 3) إن الآلاف المؤلفة من المرضى الذين يزورون عيادات الأنف والأذن والحنجرة في جميع أنحاء المملكة وخارجها بعد موسمي رمضان والحج كل عام يُعانون من نفس أعراض انفلونزا الخنازير وبعضهم توفي ولكننا لم نكن نركز هذا التركيز على الانفلونزا الموسمية ولم نجر لها التحاليل التي تُثبت نوع الفيروس المسبب لها وهل هي السبب وراء تلك الوفيات، وأتمنى من وزارة الصحة العودة لسجلاتها لترى كم عدد الوفيات بعد موسمي رمضان والحج في العامين الماضيين!! وتقارنه بوفيات هذا العام. 4) كان المتوقع أن تقتل انفلونزا الطيور الملايين، فكم قتلت؟ الوفيات في العالم حسب تقرير منظمة الصحة العالمية نفسها في يونيو 2009م مائتان واثنان وستون فقط ماتوا من انفلونزا الطيور في العالم كله!!!! 5) الشركات لا تستطيع تصنيع تطعيمات ضد الفيروسات القاتلة والخطيرة، وطالما صنعت تطعيماً بهذه السرعة (والمشكوك في مصداقيتها) فان هذا دليل على أن الفيروس ليس بالخطورة التي يصورونها. 6) من جريدة الاقتصادية يوم الجمعة 2شعبان 1430هـ الصفحة 23 قال اختصاصي الأوبئة توم جيفرسون في تحقيق أجرته معه مجلة دير شبيجل: من المثير للعجب أنه وعبر السنين يصر بعض الناس على التنبؤ بأوبئة وتداعياتها، ولم يحدث أن تحققت تلك التنبؤات إلا أنهم يصرون على تكرارها (منظمة الصحة العالمية ومسئولي الصحة العامة واختصاصيي الفيروسات والشركات الدوائية). وضرب مثلاً بانفلونزا الطيور التي كان يفترض أن تقتلنا جميعاً، وعلق قائلاً إنه يشعر أحياناً وكأن هناك صناعة كاملة تنتظر بشوق انتشار وباء، وتعتمد على ذلك وظائف ومؤسسات كاملة !!! وأضاف جيفرسون (وهو يعمل مع منظمة كوكران التعاونية وهي منظمة غير ربحية ومستقلة تعني بتوفير معلومات دقيقة عن القضايا الطبية والصحية في العالم): لقد قامت المنظمة بتقييم منهجي للقاحات المستخدمة ضد الانفلونزا الموسمية وكانت النتائج ليست جيدة فاللقاحات تحارب فيروسات الانفلونزا فقط ولا تؤثر في الفيروسات الأخرى التي تُسبب أمراضاً شبيهة بالانفلونزا وهي مسؤولة عن وفيات أكثر من الانفلونزا نفسها، مما يعني أن اللقاحات غير مؤثرة فيما يتعلق بنسب الوفيات العالية ،إضافة إلى أن تغير فيروسات الانفلونزا بشكل مستمر يجعل اللقاحات غير فاعلة في كثير من الأحيان كما أن دراسات المنظمة بينت أن اللقاح يكون فاعلاً أكثر في الشباب أما مع الأطفال وكبار السن ففاعليته ضئيلة والحقيقة أن اللقاحات مهمة أكثر لهاتين الفئتين أكثر من الشباب. 7) انا مع ما جاء في كلام السيد جيفرسون وما يؤكده أن تلك الجهات توقعت وفاة الملايين من مرض سارس (الالتهاب الرئوي الحاد في الكبار) فهل تعلم كم ماتوا منه؟؟؟! فقط (167) مائة وسبعة وستين شخصاً في العالم حتى عام 2003م، طبقاً لمنظمة الصحة العالمية نفسها. وهل أجلوا الدراسة في أمريكا أو كندا أو بريطانيا؟؟ وهل طعموا تلاميذهم في المدارس؟؟ وهل تعلم ان الحكومة الأمريكية استخدمت لقاحاً ضد هذا الفيروس عام 1976م ولكن نتائجه لم تكن في الحسبان، فبعد شهرين من إعطاء اللقاح ظهرت حالات شلل عصبية وتبين أن نسبة من تعرض للشلل العصبي تفوق من لم يأخذ اللقاح بنسبة 1100% (ألف ومائة في المائة). ولنقرأ هذا الخبر: في فبراير 2009م قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الانفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً وكان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيور الحي ولحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية اختبار اللقاحات كخطوة روتينية وعينت شركة بيوتست التشيكية لاختبار اللقاح الذي قامت بتجربته على حيوانات المختبر، فكانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أُعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً وأسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح ولحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة وتبين فعلاً أن اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي، ولكن الأدهى والأمر أن الشركة لم تتم محاكمتها ولا معاقبتها على هذا الخطأ الفادح والقاتل،فمن وراءها؟؟!! لذا نأمل من معالي الأخ الكريم وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة عدم التعجل في استخدام اللقاح إلا بعد فحصه وضمان سلامته لأبنائنا، واستخدامه من قبل مصنعيه، لأنه ليس هناك ضمان للقاح الجديد حتى من مصنعيه بل طالبوا بالحصول على حصانة من الملاحقة القانونية والقضائية، لأنه لم يمر بمراحل التجربة والاختبار قبل تسويقه كما هو معمول به في المجال الطبي. والله من وراء القصد. نرجو الإفادة من أصحاب الإختصاص بعنوان : كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استمعت بنفسي لعدة تقارير صحفية تؤكد بُعد المؤامرة فى موضوع انفلونزا الخنازير .. وان وراءها مكاسب تجارية فى المقام الأول .. لكن هذه المقالة تلقى بعداً اكثر عمقاً .. واكثر دلالة وبحقائق علمية ومراجع لا تحتمل الشك .. فبجد الأمر خطير رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب خنازير انفلوانزا الخنازير لقد قرأت اليوم خبراً عن نجاح شركة نوفارتس في إنتاج اللقاح وسعيها لتوقيع إتفاقيات تجارية مع 35 دولة لتزويدها باللقاح قبل حلول نهاية العام الجاري. عليه نظراً لضيق الوقت وأهمية الخبر اكتفيت بالمقال وحده دون ترجمة المراجع. نشر المقال بتاريخ: الاثنين 10 أغسطس ، 2009 ، 3:58 ظ بعنوان: كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية الدكتورة سارة ستون جيم ستون, صحافي روس كلارك، محرر "إن برنامج التطعيم الإجباري ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 عندما ينظر إليه بالأخذ في الإعتبار تبرهن صحة فرضية أن الفيروسH1N1 من الفيروسات المركبة جينياً وأنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم، يكشف عن مؤامرة قذرة وواضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين, المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية والفكرية تدهورت صحتهم وانخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث، ومجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية وبالتالي فهي متفوقة وتحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلاً ". قابلت قصة انفلونزا الخنازير بتشكك كبير، بل بدت مثل قصص إحدى أفلام الدرجة الثانية – تبدأ قصتها بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج لقضاء عطلة الربيع حيث يلتقطون العدوى بالفيروس وعندما يعودون إلى بلدهم تنتقل العدوى إلى أهاليهم وزملائهم وبذلك يبدأ الوباء في الإنتشار في جميع أنحاء العالم, قصة سينمائية لا يمكن تصديقها، و كنت على يقين منذ اليوم الأول من أنه إما أنه لا يوجد هناك فيروس على الإطلاق أو أنه مركب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة. للأسف فإن صحة الإحتمال الثاني قد تأكدت، وبذلك نحن نواجه خطراً جديداً تماماً وغير مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب الذي لم يعرف من قبل ، وينقل عن أخصائي علم الفيروسات قولهم: "بحق الجحيم, من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات؟ إننا لا نعرف! " . إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس انفلونزا الطيورH5N1، وأخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 وتشير كل الدلائل إلى أن انفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب ومصنع وراثياً. هذا المقال هو وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن والوصول إلى الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس والوباء للتحذير مقدماً عن أمور ستحدث في المستقبل القريب. المحاولة الأولى: في فبراير 2009م، قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الإنفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً وكان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيور H5N1 الحي, ولحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية إختبار اللقاحات كخطوة روتينية وعينت شركة Biotest التشيكية لإختبار اللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر. وكانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً, وأسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح ولحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة. وعندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلاً بأن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي, ولولا الله ثم تمكن التشيك ومختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة باكستر الملوثة لكنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من القتلى. بل الأدهى من ذلك, أنه على الرغم من ذلك "الخطأ" الفادح لم تتم محاكمة أو معاقبة شركة باكستر بأي شكل من الأشكال, علماً بأن الشركة تطبق نظام الحماية البيولوجية المسمى بـ BSL3 (مستوى السلامة الحيوية 3) وهو بروتوكول وقائي صارم كان من شأنه أن يوقف مثل هذا التلوث, إلا أن وصول الفيروس إلى اللقاح بتخطيه بروتوكول السلامة الصارم إلى جانب قوة وكمية الفيروس في اللقاح يظهر بوضوح أن التلويث كان متعمداً، وهذا في الواقع محاولة لقتل الملايين تم ايقافها بمجرد إهتمام بلد واحد بما كان يحصل وعدم إظهار الثقة العمياء. الجدير بالذكر أن بروتوكول السلامة المتبع يجعل من المستحيل عملياً وتقنياً أن يقفز حتى فيروس واحد من الفيروسات قيد البحث والدراسة من قسم البحوث إلى قسم تصنيع اللقاحات, وظهور فيروس H5N1 في قسم الإنتاج ليس له أي مبرر آخر غير أنه تم تمريره عن قصد و تعمد. قد يعتقد المرء بأن باكستر يكون قد تم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد إرتكابها مثل هذا "الخطأ" الجسيم ولكن العكس هو الصحيح، والذي يثير تساؤلات كثيرة، مثل: أية أبحاث وأية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلاً؟ كيف ولماذا انتهى المطاف بفيروس إنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح؟ لماذا شملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة ومحتفظاً بقوته طوال تلك الفترة؟ لماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر أو حتى مسائلتها بأي شكل من الأشكال؟ بدلاً من مقاطعة الشركة ووضعها على القائمة السوداء، كافأت منظمة الصحة العالمية باكستر بعقد تجاري جديد وضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات إنفلونزا الخنازير والتي من المقرر أن يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام, كيف بحق الجحيم يمكن أن يكون هذا ممكناً؟ نقطة التركيز الرئيسية: دعنا نتحول إلى جانب آخر من لقاح إنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى ومنها باكستر على قدم ساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لسكان العالم، والذي هو موضوع هذا المقال، وهذا الجانب الآخر هو أن التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا وصحتنا وقدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة وذلك بإستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس وزيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة, وفي حالة تطعيم إنفلونزا الخنازير, ليمكن إنتاجها قبل حلول موسم إنتشار الإنفلونزا في فصل الخريف. و لكن على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف، قرروا إضافة مادة السكوالين – والسكوالين هي مادة هامة ومنتشرة بشكل كبير في الجسم ويستمدها من الغذاء, إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت والأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم، وهي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل أو المرأة وبالتالي المسؤولة عن خصوبة الذكور والإناث، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح وأيضاً تلعب دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة والطفرات الجينية. وقد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث إستجابة مناعية مرضية عامة ومزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين. ومن البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم وأن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى إنخفاضها وإنخفاض مشتقاتها وبالتالي معدل الخصوبة وتدني مستوى الفكر والذكاء والإصابة بالأمراض المناعية الذاتية. وبما أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء و ليس الحقن عبر الجلد, فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير، سيكون سبباً في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضاً ضد مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي. وكما ذكر, فالسكوالين يشكل مصدراً وحيداً للجسم لإنتاج العديد من الهرمونات الستيرويدية بما في ذلك كل من الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية وهو أيضاً مصدر للعديد من مستقبلات المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ والجهاز العصبي، وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية والعضلية المستعصية والمزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر والعقل ومرض التوحد(Autism) وإضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لوجيهريج(Lou Gehrig's) وأمراض المناعة الذاتية العامة والأورام المتعددة وخاصة أورام الدماغ النادرة. وفي دراسات مستقلة, أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة تم حقن خنازير غينيا بها، وأثبتت تلك الدراسات أن الإضطرابات الناتجة عن تحفيز المناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير, وتمت إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج وجاءت النتائج مؤكدة ومتطابقة. ويعود تاريخ "مزاعم " كون السكوالين مادة مساعدة إلى فترة حرب الخليج الأولى حين تم حقنها للمرة الأولى في حقن لقاح الجمرة الخبيثة للجنود الأمريكان الذين شاركوا فيها، وقد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة بإسم متلازمة أعراض حرب الخليج, وقد بينت الدراسات والفحوصات أن 95 في المئة من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين, وأن عدد قليل من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا. كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى أولئك الذين قاتلوا في الخليج. ويثبت ذلك أن 95% من جرعات التطعيم, وليس كلها, إحتوت على السكوالين ويثبت أيضاً أن المشاركة في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية. وقد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الأجسام المضادة 6.5 في المئة من المجموعة التي تم تلقيحها, كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 – 40 %. الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي والدماغ والجسم كافة إحتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له, وبعد إستنفاد الإحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف, ومرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الإتهام للقاح والشركة المصنعة له والتي تظل تنفي إرتكاب أي مخالفات أو تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة. ومع قيام الكونغرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد. وبعد فحص مكونات لقاح إنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود به ليس علاج الإنفلونزا بتاتاً، بل إنه يهدف إلى: - الهبوط بمستوى ذكاء وفكر العامة. - خفض معدل العمر الإفتراضي (بإذن الله). - خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان. - إبادة عدد كبير من سكان العالم وبالتالي السيطرة على عدد السكان أيضاً. ولو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت، لما إحتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة ( التطرق إلى المواد المساعدة الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى السكوالين )، ونحن نعتقد بأنه نظراً لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الإستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل لا تقل تدميراً عن طريق حقن الجسم بـ "المواد المساعدة" التي توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائياً وغيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر فإن مصداقية اللقاحات والتطعيمات قد تضررت إلى الأبد والثقة في الهيئات والجهات الصحية والطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه, وأما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطع وتفرض عليها عقوبات, وحقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية وتستوجب الذم واللعن. كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير والتساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات! ومؤخراً أكدت صحيفة " وشنطن بوست " أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال (Thimerosal) وهي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسؤول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد (Autism) المعيق في الأطفال والأجنة علماً بأن النساء الحوامل والأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولاً. وللمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا وأبناءنا بها, و من ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر والتسبب في الأمراض الغريبة والمتلازمات العجيبة وهي منها براء! الثقة المتزعزعة: إن منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة واللقاحات المضرة, وذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة ونتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً وأحسن صحة مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة وبالتالي, وكما سلف الذكر, فإن برنامج التطعيم ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 الذي ثبت كونه سلاحاً فيروسياً هجيناً من صنع أيدٍ بشرية، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين؛ المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم وصحتهم والحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث، ومجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية وبالتالي فهي متفوقة ومستعبدة للمجموعة الدنيا. ومن المعقول بعد معرفة هذا, الجزم بأن التطعيمات لم تعد آمنة ويجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب كانت. رجاءً لا تدعهم ينالون منك ومن أبنائك. إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس الذي قتل قرابة 500 شخصاً فقط (سواءً تأكد وجود الفيروس أو لم يتأكد) من بين مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون غيرهم من المصابين, وما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى, وأن ما يدعو إلى التساؤل أيضاً هو حث المنظمة دول العالم على إتباع حملة تطعيم جماعية وموحدة ومتزامنة ضد المرض!!!, ونخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح وبالتالي إمتناع الآخرين عن أخذه وإنكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجبارياً بموجب قانون سنته وفرضت السجن والغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية وحقوق الإنسان عرض الحائط خاصة وأن الإمتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه. ملاحظة مهمة: إذا رأيت شريط فيديو لشخصيات كبرى يأخذون تطعيماتهم، ضع في الإعتبار أن ليس كل الجرعات صنعت مماثلة! المراجع: شكر خاص للعالم والصحافي جيم ستون الذي لولا الله ثم هو لما توحدت جهودنا لكتابة هذا المقال الذي يخدم البشرية جمعاء. Newsmax.com "اللقاح قد يكون أكثر خطورة من انفلونزا الخنازير" Mercola.com "سكوالين: ومصل انفلونزا الخنازير- كشف السر الصغير القذر" Chiroweb.com "اللقاحات قد تكون مرتبطة بمتلازمة أعراض حرب الخليج" The Unify Coalition "لقاحات تجريبية / المواد المساعدة / سكوالين" Health Freedom Alliance "اقرأ إلى البند رقم 122، فإنها ترجع إلى اللغة الإنجليزية نصف صفحة لأسفل! Rense " تقرير ممتاز عن متلازمة حرب الخليج ومرض التوحد، لمستشار وجراح المخ والأعصاب الأمريكي الشهير الدكتور بلايلوك.
نورالدين واليحين
| |
|
ismcom عضو نشيط
علم الدولة : عدد الرسائل : 325 الدولة : المملكة المغربية تاريخ التسجيل : 12/01/2010 نقاط : 449
| موضوع: رد: خنازير... إنفلوانزا الخنازير عاجل لمعالي وزير الصحة الإثنين فبراير 08, 2010 7:02 pm | |
| أللهم احفظنا واشفي مرضانا و أصلح أحياءنا | |
|
ismcom عضو نشيط
علم الدولة : عدد الرسائل : 325 الدولة : المملكة المغربية تاريخ التسجيل : 12/01/2010 نقاط : 449
| موضوع: رد: خنازير... إنفلوانزا الخنازير عاجل لمعالي وزير الصحة الإثنين فبراير 08, 2010 7:18 pm | |
| مشكــــــــــــــــــــــــــــــــــــور | |
|
نورالدين واليحين نائب المدير العام
علم الدولة : عدد الرسائل : 4845 العمل/الترفيه : كاتب صحفي و مذيع و اخصائي في الطب البديل مدرب دولي معتمد في التنمية البشرية الدولة : الجزائر تاريخ التسجيل : 12/01/2009 نقاط : 5079
| موضوع: رد: خنازير... إنفلوانزا الخنازير عاجل لمعالي وزير الصحة الثلاثاء مارس 09, 2010 2:27 am | |
| | |
|