هل يباع الوهم كرها ام طوعا

نتحدث عن حدث صنعه الغرب وسوقه جيدا وكنا كالعاده نحن العرب اول من هلل له
وهو انفولنزا الخنازير وهو المرض الذى ظهر فى الغرب وسمعنا عن خطورته وقوته
من الاعلام العربى الذى تعود على ان يجعلنا العرب امة تستهلك فقط وخاصه في
المجال الفكري واحقاقا للحق فان هذا المرض ظهر فى عده دول ولكنه ليس
بالحاله التى اوصلها الينا الاعلام الغربى ونقلها بكل امانه وصحه اعلامنا
العربى الذى لم يفكر فى ان يخرج مره من صوره التابع وان يكون هو السباق فى
كشف صحه الاقاويل التى يصدرها الاعلام الغربى الذى سلك مسلك تعود عليه فى
انه يكون صانع الحدث ومستكشقه والمتحرى عنه لان الاعلام الغربى يثق فى اننا
امامنا ما لا يقل عن مائه عام حتى نفيق من سباتنا العميق وان نستخدم ما
وهبه الله لنا من من امكانيات على كافه الاصعده لنضع قدما فى سباق التقدم
والازدهار .
وهنا لابد من ان نتساءل هل لهذا المرض وتوقيت ظهوره لعبه سياسيه لا يعلم
هدفها سوى صناع هذا الحدث وهل لم يكن الاعلام الغربى بخبايا تلك اللعبه
وكان ضحيه لهذا الوهم ومن ثم وقعنا نحن فى نفس الفخ ام كان الاعلام الغربى
جزء من تلك اللعبه لتحقيق هدف فى صالح بلاده وسياسات الغرب عامه ولانهم
يعلمون اننا تعودنا على النقل واتباع فكرهم وثقافتهم فتاكدوا من سهوله
الوصول الى اهدافهم عن طريق اعلامنا الهش والتابع لهم
وفى تلك الحالتبن فان اعلامنا قدم خدمه جليله لصناع هذا الحدث ولم يخجل من
تقصيره تجاه من وثق فيه ومازال للاسف لم يتعلم من اخطاءه وعلى اتم
الاستعداد لان يواصل فى طريق الضياع والخروج عن الهدف
وقبل ان انهى فان ما طرحته هو وجهه نظر تحتمل الصواب والخطا واترك النقاش
لكم لاستفيد من اقلامكم ورايكم .وفقنا الله واياكم باذن الله تعالى
مع تحيات اخوكم

صفحة 1 من اصل 1