صرخة زوج.... لزوجته

سلام الله عليكم جميعا :
أولاّ نشكر السّيد المدير مرّة آخرى على هذا الموضوع الشائك ونتمنى أن أن تجد أذانا صاغية عند المعنيّين بالأمر .
كثيرة هي المشاكل التّي تحدث نتيجة إهمال العّش الزّوجي من كلاّ الطرفين واليوم نتحدث عن جانب المرأة .
المرأة أيام الخطوبة لاتكف عن مغازلة الخطيب والإهتمام به حتى بعد الزّواج وفي الشهور الأولى تجدها تعتني بممّلكتها الصّغيرة لكن بمجرد إنجابها لطفلها الأول حتى تبدأ العدّ العكسي لنسيان وتهيمش العلاقة الزوجية من نواحي كثيرة إبتدأ من مظهرها الخارجي نهاية غلى غرفة النّوم بكل خصوصياتها .
فالمرأة بمجرد إنجابها للّأولاد تتصور أنّ المهمة قد إنتهت _وهذا خطأ تقع فيه الكثيرات_ وبذلك تقتل الحّبيبة بداخلها وتترك الزّوجة تصارع المشاكل اليومية من الحياة .
صحيح أنّ الأولاد زينة الحياة الذّنيا كما أخبرنا الله جلاّ وعلاّ وأنّ تربيتهم تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين لكن الغير صحيح أنّ يكون لزّوج في النهاية ا هو الضحية .
الزّوجة أحيا نا تتّصور أنّ الزّوج مجرد آلة حسابية تضغط على الزّر فيأتي كل شيء وهذا خطأ فاضح كثير من الأزواج يغارون من أولادهم في حالة كانت كل إهتمامات الزّوجة موجهة لهم بالدّرجة الأولى والآخيرة فالزّوج دائما هو طفل كبير يحتاج في كل مراحل حياته إلى الرّعاية والحّب والحنان والدفىء الاسري وكثيرا ما يتحصر عندما يغيب عنه ذلك فيحن إلى الأيام الخوالي ايام الخطوبة والحبيبة المحبة والمتفهمة وعندما تنعدم هذه المقومات فإنه يبدأ في البحث في كل الأ ماكن فكل الأماكن تؤدي إلى روما .
وإذا ما ولينا دفة الحديث عن غرفة النّوم فلن تكفينا المجلدات لذلك فبعض الزّوجات تغيب عنهنّ أهمية هذه الغرفة التي يتوقف عندها نجاح العلاقة الزّوجية فمن إهمال النظافة إلى اللّمبالات بمشاعر الزّوج الذّي يحتاج إلى غرفته خاصة مع تقدم السّن فالزّوجة أحيانا كثيرة ترى انّ صلاحية هذه الغرفة إنتهت بمجرد وجود الأولاد والتّقدم في السّن وأشياء آخرى لكن في المقابل الزّوج يرى عكس ذلك وعندما تصبح هذه العلاقة علاقة تنافر يبدأ هذا الآخير في البحث عن الطريق إلى روما في زمن النّات وفضائيات (الهيشك بيشك) وهنا كما قلنا كل الطّرق تؤدي إلى روما ولن ينفع الندم في الآخير فمن لم تشغل زوجها بنفسها إنشغل هو في البحث عمن تكون له بيت كل مساء .
فحذاري من ...........؟ ويبقى سؤال مطروح للّنقاش ماذا عن إهمال هذا الزّوج لشريكة حياته ....؟ أكيد سنعود كنوا في الموعد إن شاء الله .
....................فطيمة88.....................