الزواج العرفى ومصيبة لا تخطر عالبال

الزواج العرفي ..... ومصيبة لا تخطر على البال رجل تزوج و رزقه الله بأولاد ... و أراد أن يتزوج مرة أخرى لكنه خاف أن تعلم زوجته الأولى فتطلب الطلاق و تحرمه من أولاده فتزوج في السر و لم يخبر أحدا بذلك ..
و تمضي الأيام و السنوات و يقدر الله أن يدخل ولده من زوجته
الأولى الجامعة و تدخل ابنته من زوجته الثانية إلى الجامعة ... و يقدر
الله أن يحب كل واحد منهما الآخر و يقررا الزواج العرفي لعلمهما بأن الأسرة
لن توافق على الزواج في فترة الدراسة
و العجيب أنهما و هما يوقعان على العقد وجدا تطابقا كاملا
في الإسمين فقال الشاب للفتاة : انظري إلى هذا الحب و الذوبان و التوافق
حتى وصل التطابق في الإسمين إلى حد التكامل .
و لما أحست البنت بالحمل في أحشائها طلبت من الشاب أن يأتي
إلى البيت ليطلبها رسميا و ليتزوجها زواجا شرعيا صحيحا و حددت له موعدا
ليكون والدها في البيت ..
و ذهب الشاب إلى بيتها ... و كانت المفاجأة
فما إن فتح الباب حتى وجد الشاب والده هو الذي يفتح الباب
فسأل نفسه ما الذي جاء به إلى هنا ... هل أرادت الفتاة أن تعمل له مفاجأة
فطلبت من والده أن يحضر ؟... كلا ... إذا فما الذي حدث ؟ سأل الشاب الفتاة
فأخبرته أنه والدها ...
فلما عرف الشاب الحقيقة ألقى بنفسه من الطابق العلويو سقط
الوالد على الأرض و قد اصيب بأزمة قلبية و لما علمت الفتاة بتلك الحقيقة
أصيبت بحالة نفسية فقدت فيها الوعي والنطق

إنها ثمرة مريـــــــــرة لكل من أعرض عن شرع الله جلا و علا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شكرا لسّيد المّدير على هذا الموضوع فعلاّ قصة مؤلمة وفيها الكّثير من العّبر أحيانا بعض النّساء يرتكبنّ حمقات عندما يحرمنّ ما أحله الله فبرفضهنّ زواج الزّوج للّمرة الثانية لأيسّباب واهية يلجأ هذا الآخير إلى طرق ربما بعيدا عن الحّرام حتى يعيش برضى الله ومنها الزّواج العرفي أو الزّواج في السّر دون أن ينظر إلى المخاطر التي تأتي بعده خاصة بقدوم الأولاد وفي الآخير تكون كوارث كبيرة قد يندم عليها الإنسان فماذا لو سمحت كل زوجة لزّوجها المقتدر بالزّواج أليس هذا حلّ ....؟ هل نعرف أحسن من الله ...........؟ سؤال ينتظر الجواب ............؟